أجْمَلْ منار

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 28 رجب 1423 هـ الموافق 5 أكتوبر 2002 شعر: بنت الإمارات إنت خَلّيت المسا شعلة نَهَار وارتديت مْن المسا الليل الطويل ما هديت عْيوننا إلاّ الانبهار وما جرى بارواحنا إلاّ الود سيل محتفي بك شَيّ أسمه جلّنار يوم شافوا له على وجهك دليل كنّك إلاّ للحسن أجْمَلْ منار ليش كنّك؟ إنت في الواقع جميل شبّهوا بدر السما بك يوم ثار بالضيا واخطوا على الخَدّ الأسيل كلهم شافوك نور وْفِيّ نار أحْضِرْ بْليلتك أمرٍ مستحيل واكْتِمْ الضيقه ولا عندي خَيَار غير صبْر وقلب يترقبْ مليل لين جابوا لي صوَرْك .. وقلب طار فرحته لو تاسع الدنيا تميل فرحةٍ تذْرَعْ فوادي وار وار وينطفي في داخل عْروقي غليل قمت أطالِعْ ما عَرَفْت الاختيار بين نظره بين عبره بين ويل واشبكت عيني مَعَ قلبي شجار من يشوفك قبل؟ يا الغِر الأصيل شِفْت في الدنيا مخاليقٍ كثار بس ما مثلك على الدنيا مثيل لك مودّه ما تعَرْف الإندثار يوم ود الناس ينزاح ويزيل هوب سهل أكْتِبْك وابياتي صغار وانت راعي الذوق والروز الثقيل وهوب صعب أكْتِبْك وابياتي كبار بَسّ كل الشعر في حقّك قليل يا صديقة عِمْر جاي وعِمْر سار أصْعَبْ اللحظات لحظات الرحيل في فراقك ذقت معنى الانكسار مختلط الاحساس والموقف هويل ما لجَمْعَتْنا حلاه ولا اعتبار دون شوفك صارت الذكرى بديل يعل يسقي عَ (اللّيسيلي) ودق حار لين يبرد باطن الأرض وْيِسِيْل وابلٍ يمسَحْ عن القفر الغبار من كرم سَحابةٍ تسري بْليل

Email