حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 11 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 12 مايو 2003 عبدالله الفيصل مِن أَجلِ عَينيْكَ عَشقتُ الهَوَى بَعدَ زَمَانٍ كُنتُ فِيهِ الخَلي وَأصبَحَت عَينِيَ بَعدَ الكَرى.. تَقُولُ لِلتَّسهِيدِ.. لاَ تَرحَلِ يافَاتِنًا لَولاَهُ مَاهَزَّني.. وَجدٌ وَلاَ طَعمُ الهَوَى طَابَ لِي هذَا فُؤادِي فَامتَلِك أمرَهُ وَاظلِمهُ إِن أَحبَبتَ.. أَو فاَعدِلِ مِن بريقِ الوَجدِ في عَينَيكَ أَشعَلتُ حَنِيني وَعَلى دَربكَ أَنّى رُحتَ أَرسَلتُ عُيوُني الُرّؤى حَوليَ غَامَت بَينَ شَكّي ويَقَيني وَالمنى تَرقُصُ في قَلبي عَلى لَحنِ شُجُوني أَستَشفُّ الَوجدَ في صَوتِكَ.. آهَات دَفينَة يتَوَارى بينَ أنفَاسِكَ.. كي لاَ أَستبينَه لَستٌ أَدري.. أَهُو الحُبّ..؟ الذّي خِفتَ شجُونَه أَمْ تَخوَّفْتَ مِنَ اللّوم.. فَآثَرتَ السَّكِينَة مَلأَت لي دَربَ الهَوَى بَهجَةً كَالُّنور في وَجنَةِ صُبحٍ نَدِيّ وَكُنتَ إِن أَحسَستَ بي شقوَةً تَبكِي كَطفلٍ خَائِفٍ مُجهَدِ وَبَعدَ مَا أَغوَيتَني، لَم أَجِد إِلّا سَرَاباً عَالقاَ فِي يَدِي.. لَم أَجنِ منهُ غَيرَ طَيفٍ سَرَى.. وَغَابَ عَن عَيِني وَلَم أَهتَدِ...

Email