تتضمن خمسة أجزاء: تطوير جيل جديد من السفن السريعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت شركة نيجيل جي البريطانية في تصميم سفينة تتألف من خمسة أجزاء توفر 25% من استهلاك الوقود ويمكن ان تصل سرعتها الى 80 ميلا في الساعة , اي حوالي ضعف سرعة السفن التقليدية. وتتألف السفينة من جزء رئيسي طويل ورفيع وجزءين من الركائز الجانبية لتوفير المزيد من الثبات والتوازن. ويؤكد نيجيل جي المدير الاداري للشركة (أن سرعة معظم السفن لا تتعدى 25 ميلا في الساعة وان سرعة عدد قليل منها قد تصل الى 50 ميلا في الساعة الا أنها باهظة التكلفة لأنها تصنع عادة من الالمونيوم لتخفيف وزنها) . أما سفينة جي فمصنوعه من الفولاذ الأقل تكلفة بحيث يمكن بناء سفينة تصل سرعتها الى 80 ميلا في الساعة وتبقى تكلفتها أقل بكثير من السفينة المصنوعة من الالمنيوم التي لا تتجاوز سرعتها 25 ميلا في الساعة. ومعروف أنه كلما زاد طول السفينة وقل عرضها زادت سرعتها ولكن يقل توازنها. وبالرغم من ان هيكل السفينة الذي يتألف من خمسة أجزاء اكثر سرعة من تلك المؤلفة من جزء واحد الا أنها لا تزال ثقيلة وتحتاج الى استهلاك كميات كبيرة من الوقود. لذلك قرر جي ومساعدوه ان افضل طريقة لتصميم سفينة سريعة هي الاعتماد على هيكل رئيسي طويل ورفيع والعمل على جعله أكثر توازنا. بعد اجراء العديد من التجارب توصلوا الى أن استخدام زوجين من الركائز الجانبية هو الحل الامثل لتحقيق اعلى سرعة ممكنة مع ضمان التوازن وتوفير اعلى معايير السلامة. ويعترف جي أنه لا يمكن الاستفادة من التصميم الجديد في السفن التي يقل طولها عن 50 مترا لان الركائز الجانبية ستؤثر سلبا على السرعة. وقامت شركة امريكية بشراء حقوق التصميم الجديد ويتوقع ان يتم تدشين السفينة الاولى للركاب في وقت لاحق من هذا العام. كما يمكن استخدام نفس التصميم لبناء سفن لشحن البضائع ونقل السيارات والسفن السياحية وكذلك العسكرية.

Email