قد نقع فريسة للحسرة والندم، بسبب عبارة ترددت علينا كثيراً، وهي «في العمر فرصة واحدة لا تتكرر، ومن المهم اقتناصها وإلا ذهبت بلا عودة». غالباً ما يرددها الكسولون الذين ليست لديهم القدرة على صناعة الفرص واقتناص الحظوظ. من الممكن أن تتكرر
إلى وقت قريب كان يعتقد العلماء أن أدمغتنا نحن البشر لا تتغير بشكل كبير بعد انتهائنا من مرحلة الطفولة، بمعنى آخر أن أدمغتنا تصبح ثابتة إلى حد ما من ناحية الكفاءة والفعالية حينما نصبح بالغين وأكبر سناً. ولكن اكتُشف أن هذا الفهم غير دقيق وأن
عندما نريد تطوير مهاراتنا في مجال ما، لا بد لنا من الالتحاق بالبرامج والدورات التدريبية المناسبة لتحقيق أهدافنا المرجوة. المهارات المطلوبة للنجاح لا تأتي عن طريق الصدفة.
في مقدار الوقت المحدود المتاح لنا لنعيشه في هذه التجربة الأرضية، ومع حركة العالم المتسارعة تأتي الأسئلة المهمة والمطروحة، في كيف لنا أن نعيش أفضل تجربة في هذه الحياة؟ وكيف من الممكن أن نصنع فارقاً وإرثاً نتركه وراءنا؟ وكيف نختار الجودة
العمل الجاد والموهبة والعلاقات الاجتماعية في وجود الحظ، جميعها عوامل مهمة للنجاح، ولكن ما يجعل النجاح متميزاً، ليس ما سبق فحسب، وإنما أن نكون مبدعين من خلال التفكير الاستراتيجي. تعد مهارة التفكير الاستراتيجي من المهارات الأساسية لحل
في ستينيات القرن الماضي وأثناء تواجد رواد الفضاء على متن المركبة الفضائية الشهيرة أبولو- 8 وهم يحلقون حول القمر وفي المهمة الرسمية لالتقاط صور من الفضاء.
لم تعد مقولة «اعمل بجد أكثر» دقيقة نوعاً ما في أيامنا هذه، بدليل أن كثيراً من الناجحين مؤخراً ليسوا بالضرورة ممن عملوا بجد، وإنما من عملوا بذكاء وتركيز، واستثمروا في نقاط قوتهم.
ابتكار حلول جديدة وخلق واقع جديد يتطلبان عقلية جديدة غير التي أوجدتها. هذا تماماً ما أكده اينشتاين في مقولته الشهيرة إن الجنون تكرار الشيء نفسه وتوقع نتائج مختلفة.
إن من أعظم الهبات التي حبانا بها المولى عز وجل نعمة حرية الاختيار. بالرغم من أهمية هذه النعمة إلا أن الكثير لا يُفعّل هذه الميزة التي من الممكن أن تشعرنا بالسعادة والرضا. غالباً ما تنبع خياراتنا من معتقداتنا ومشاعرنا وظروفنا وقت اتخاذ
من الملاحظ في كثير من المواقف أن أكثر الناس بساطة وسذاجة هم أكثر الناس ثقة بعلمهم وكفاءتهم، بالمقابل من يمتلكون علماً ومهارة حقيقية هم أقرب الناس إلى التواضع وإدراك الفرق بين ما يعرفونه حقاً وما يجهلون. قد نجد هذه الظاهرة أكثر وضوحاً
لا شك أن الحظ يلعب دوراً مهماً في تشكيل مسار النجاح. اقتناص الفرص والتواجد في الزمان والمكان المناسبين يساعداننا في قطع شوط كبير للوصول إلى ما نود الوصول إليه. في رحلة النجاح لابد من معرفة أن هناك ما يمكننا السيطرة عليه كالعادات الصغيرة
كنت في طريقي مشياً على الأقدام إلى إحدى مسابقات نادي الإلقاء والخطابة في أثناء دراستي في الولايات المتحدة، وخلال استخدامي نظام تحديد الموقع الجغرافي لمعرفة مكان الحدث، انتهى بي الطريق عند تقاطع، وما زلت لا أرى أي ملامح للجهة المقصودة.
القدرة على النجاح والمحافظة عليه سواء بين الأفراد أو في الوحدات التنظيمية أو في المؤسسات لم يعد بالعملية السهلة في ظل العالم المتغير والمتسارع. لو أخذنا المؤسسات على سبيل المثال، وجود قيادات داعمة، عمليات مرنة، أصحاب المهارات والكفاءات في
قد يتبادر إلى ذهنك من اسم التقنية أنها نوع من أنواع الصلصات الإيطالية الساخنة التي تسكب على الباستا اللذيذة التي أخرجت للتو من الفرن! ولكن في الحقيقة هي تقنية مفيدة جداً ساعدتني شخصياً على إتمام أطروحتي أثناء دراستي الأكاديمية العليا،
من غير الطبيعي أن تسير الحياة على وتيرة واحدة. مهما بدت لنا حياة الناجحين مستقرة وثابتة، لا بد من مرورهم بقيعان الفشل وقمم النجاح سواء صرحوا بذلك أو لم يصرحوا.
في المراحل الدنيا كنا نتسابق في رفع أيدينا للإجابة على الأسئلة المطروحة، وكنا أكثر فخراً عندما تكون أجوبتنا صحيحة والتي غالباً ما تكون محددة في المنهج أو مدروسة مسبقاً.
أجمل ما في قصة الأرنب والسلحفاة الشهيرة أنها رسخت مفهوم المثابرة والاستمرارية. نجحت القصة بجدارة في توثيق أن ذكاء الأرنب وامتلاكه للمهارات لا يعنيان بالضرورة انتصاره ونجاحه الحتمي، بل على العكس، جهد السلحفاة المتواضع، لكن المستمر، هو الذي
تشير التقارير العالمية إلى أن متوسط عمر الإنسان يرتفع عاماً بعد عام مع توقع في الزيادة بمرور السنوات، وأن من أسباب ذلك انحسار عدد الوفيات مقارنة بالسنوات الماضية. بشكل عام أصبحت الحياة أكثر رفاهية ويسراً مقارنة بما كانت عليه في السابق.
كثيراً ما نرتبك عندما تمر بنا أزمة أو مشكلة عويصة ونشعر بأننا وصلنا إلى نهاية العالم. أحد أهم المهارات التي من الممكن أن يكتسبها الشخص للتعامل مع الأزمات هي تفكيك الأمور المعقدة إلى أجزاء بسيطة والتعامل معها بطريقة خطوة بخطوة. تعد مهارة
من شاهد فيلم «الأيدي الموهوبة» الذي يروي قصة حياة بن كارسون الطبيب الأمريكي وأحد رواد جراحة المخ والأعصاب الذي ولد في ولاية ديترويت، سيدرك بأن كارسون لا يختلف عن غيره من الناجحين عبر التاريخ. أحد أهم الدروس التي قد تخرج منها بعد رؤيتك
تعد المدينة الفاضلة من أشهر المواضيع التي أثارها الفلاسفة عبر الزمن، وعبّروا عنها بالمدينة التي تخلو من العيوب، وتوجت كرمز للكمال الإنساني. نميل نحن البشر لفكرة الكمال، ويغيب عن أذهاننا في أحيان كثير، فكرة أننا ناقصون مهما ادعينا الكمال،
يقال إن الكثير من الأفكار الإبداعية لا ترى النور، ليس بسبب عدم استحقاقها التنفيذ، وإنما يتعلق الأمر بطريقة إيصال الفكرة للآخرين. في الجانب المهني على سبيل المثال، لا شك بأن بعض المهارات كالإقناع والتأثير تعد من أهم المهارات التي يجب أن
أدى بيبر كوليفورد كل ما عليه، ليكون مستعداً لوظيفته الجديدة، ليحقق حلمه في أن يكون مساعد طبيب أسنان. استيقظ بيبر باكراً يوم المقابلة، ومن أجل لفت أنظار من سيقابله، ارتدى أفضل ما لديه. للأسف، لم يضع بيبر في الحسبان أن ضياع محفظته، التي تحمل
أحد أهم المواضيع التي يجب على الباحث العلمي دراستها وفهمها جيداً موضوع التحيز والمحاباة في الطرح العلمي. ما يميز الأبحاث والدراسات العلمية خصوصاً المحكم منها عن غيرها من الكتابات والتقارير، الإجراءات المنهجية والموضوعية التي يجب أن تكون في
ما يفصلنا عن تحقيق أفضل أحلامنا وأهدافنا هو الخوف المغلف بالتردد. الخوف هو شعور عاطفي نُصاب به عندما نتعرض لشيء أو موقف يشعرنا بالخطر أو عندما نظن أننا معرضون للخطر. بغض النظر إذا ما كانت مخاوفنا في محلها الصحيح أو في غير محلها فالخوف
لا يخلو زمان أو مكان من وجود موهوبين ومبدعين. فكم قرأنا من قصص لناجحين ممن لم يكن لهم الدعم وخصوصاً في بداية انطلاقتهم. لا يخفى علينا أن الكثير من التجارب والدراسات أشارت إلى أن البيئات الحاضنة لها دور كبير في تفريخ الموهوبين والمبدعين
أغلب من يقرأ مقالي هذا، كان له رأي في فترة معينة من الزمن، ثم غيّر رأيه بمرور الوقت، بكل بساطة. من الطبيعي أن يغير الإنسان رأيه وأفكاره حول موضوع ما، فالطريقة التي نفكر بها في فترة المراهقة، تختلف عن طريقة تفكيرنا في فترة الشباب، وكذلك
كثيرون من يشتكون من قلة الثقة بأنفسهم ويتساءلون عن كيفية التحلي بالشجاعة والثقة بالنفس. في الحقيقة هم صادقون، فالثقة بالنفس لا تكون بالضرورة متواجدة بالسليقة لدى غالبية البشر، وليست بالضرورة صفة يولد بها آخرون، وإنما تحتاج في كثير من
لا يخفى علينا أهمية النية في ديننا الإسلامي الحنيف، فجميعنا يعلم بأن المرء يثاب أو يعاقب، تقبل أعماله أو ترد عليه بسبب النية. بعض الأشخاص ربط مفهوم النية لديه في النسك والعبادات وغاب عنه في بقية الأعمال الدنيوية. وضع النوايا في الأمور
أغلب المشكلات التي تدور بين الأشخاص سواء بين أفراد الأسرة أم الأصدقاء أم في بيئات العمل سببها عدم استخدام المفردات الصحيحة أثناء التواصل لتوضيح المعنى ولتوصيل الفكرة المراد شرحها. تضيع معاني الكلمات أثناء الحوار أحياناً، وقد تتطور المشكلات
مما لفت انتباهي في كتاب «عقلية الصندوق الأسود» للكاتب ماثيو سايد، تأكيده على ضرورة الوقوف على أخطائنا والتعلم منها والتأكد من عدم حدوثها في المستقبل واستبعاد حدوثها إلى الحد الأدنى.