مشاعر غريبة يعيشها المرء في زمان ومكان ما على هذه الأرض يظن أنه الوحيد فيها ولا أحد يشعر به لعظم ما يشعر، كيف سيكون شعورك وأنت تفقد أو تفتقد أحدهم؟ ويقيني عظيم بأن امرىء ما قد طرأ على ذهنك في هذه اللحظة، ولربما أكثر من شخص في نفس اللحظة.
في إحدى الدراسات الشهيرة التي نشرتها جامعة هارفرد عن سر السعادة عبر عدد من الأجيال للأسر نفسها خلال ما يقارب سبعين سنة تبين أن سبب سعادتهم هو العلاقات بالدرجة الأولى، ومن ثم ظهرت العديد من البرامج والحلقات حول الموضوع نفسه حتى أن تفاعل
في ديسمبر من العام 2016، تخرجت بدرجة الماجستير في القيادة والادارة التربوية من جامعة زايد والتي نلت من خلالها ارتقاءاً في معارفي التربوية والتعليمية علاوة على المهارات القيادية، ولازلت أتذكر دور كل مخلص لم يتوانى لحظة ليقدم لنا حصيلة
ليست كل النهايات بنفس النكهة! هذا ما يمكن الاتفاق عليه بشدة من قبل كل الناس على حد سواء، فنهاية عام ليست كنهاية كتاب، ونهاية مرحلة ليست كنهاية مشروع، ونهاية قصة ليست كنهاية رواية، ونهاية شهر ليست كنهاية الشهر الذي قبله، وقس على ذلك.
في حكاية رواها العديد من المؤرخين عن صاحب أشبيلية وزوجته الرميكية وهي جارية أعجب بها المعتمد بن عباد فتزوجها وقد عرف بحبه الشديد لها حتى لا يكاد أن يرفض لها طلباً، وفي أحد الأيام رأت الزوجة في أشبيلية مجموعة من النساء يبعن اللبن وهن يخضن
ما بين مقالتي السابقة عن «بابا زايد»، وهذه المقالة، أيام قليلة.. كأنها الصدفة، وجدت مكانتها بين قائدين، كان وسيبقى لهما الحب نابعاً من القلب، حتى نلقى الله. لقد كبرنا على كلمة «كان زايد.. فعل زايد.. قال زايد.. أراد زايد لهذا الوطن»،
في كل المنشورات التي قرأتها في ذكرى وفاة «بابا زايد»، يستذكر الجميع أين كان في تلك اللحظة، ما الذي حدث؟ كيف تلقى الخبر؟ كم كان عمره؟ كل الأعمار بلا استثناء كانت شاهدة على ليلة حزينة في الإمارات. كنت ابنة 16 ربيعاً تقريباً، نشاهد التلفاز..
يحدث أن تقابل في حياتك أناساً تقابلهم مرة أو مرتين ويكون لهم بالغ الأثر الطيب الذي تتذكره له ماحييت، تتذكر الابتسامة والعينين الواسعتين اللتين تقبلان على الحياة باستكشاف وتسعى لجعلها أفضل دائماً، ويحدث أن يكون المرء ذو حياة عريضة وهو لم
ككل الأحلام التي تتمنى لو أنها حقيقة؛ كانت الزيارة إلى مصر التي أحب.. منذ لحظة اختياري لها كمشروع نتحدث عنه في الثانوية العامة ثم بحثي المستمر عن تاريخها والارتباط الوثيق بعروبتها وشعبها.. مصر هي الأرض كلها في جغرافيتها، والأجيال كلها
كنت أعيد كتابة السطر الأول من هذه المقالة مرات عدة، بغية الوصول إلى جملة تليق بافتتاحية عن اليوبيل الذهبي لوطننا الجميل، ورغبة في ترك نص استثنائي مؤثر في حياة أحدهم، ولم أكن مستعدة لنشره في فترة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 50 رغبة مني في أن
أعتذر عن الغياب مدة الشهور الـ 6 التي لم تكن مع سبق الإصرار والترصد وكل ما في الأمر أن الحياة ابتلعتنا بازدحامها دون قصد منها ورغماً عنا وعلى قدر حالات تأنيب الضمير التي أصابتني في تلك الأيام الطويلة إلا أن شيئاً ما يخبرني بلا بأس. ليس
في أول يوم من مباشرتي لعملي في وظيفتي قبل سنوات؛ تولدت لديّ مشاعر مضطربة ما بين رهبة المكان والأشخاص وفرحة الوظيفة الجديدة بعد سنوات التعليم الـ 5 على مقاعد الدراسة، علاوةً على أسئلة كثيرة حول مدى إمكانياتي في تقديم الواجبات والمسؤوليات
ستمر في مرحلة من حياتك، تشعر فيها وكأنك لا تعرف حتى نفسك، ماذا تحب؟، من أصدقاؤك، علاقتك بالبشر من حولك؟، هل تحب عملك أم لا؟ ما شغفك؟ كيف تبدو جميلاً؟، أي كتبٍ تملأ فراغك؟ أي هواية تحترفها بصدق؟ وكل الإجابات لن تخرج من إطار: لا أعرف، ربما،
تقول إحدى الخرافات إنه في ديسمبر تتحقق المعجزات أو الأحلام، ورغم عدم إيماننا بالخرافات فإن تحقيق المعجزات والأحلام في حياتنا يمكن أن يصبح حقيقة عندما نسعى لها ونؤمن أنها ستصبح واقعاً بإذن الله. وعلى غرار المثل أعلاه، فيمكن القول إن في مارس
في كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان، نجد أن التعامل معه يصبح وفق بروتوكولات معينة ومحددة، ونجد أن الكتب العلمية والمحاضرات التربوية والتعليمية التي تتعلق بتربية الأبناء ممتلئة بالمعايير التي تتعلق بكل فئة عمرية من لحظة الولادة وحتى الكهولة،
موقف الطفولة الذي لا يزال والدي يكرره على مسامعي كلما رأى إنجازاً جديداً أو تفوقاً يثلج صدره، وتشير إليه أمي كلما مررت بموقف مشابه له لتذكرني أن الحياة محطات.
الكلمة الأولى التي تحفظها عن ظهر قلب، وتجيد الالتفات لها عندما تسمعها في أي مكان، حتى وإن لم تكن أنت المعني بها، لأن الكثير ممن حولك قد يحملون اسماً كاسمك. اسمك هو عنوانك، والكلمة التي تمثلك وتعكس كيانك وحياتك، فأنت وحدك تستطيع أن تفعل
هل فكرت يوماً في أن تكون انتقائياً في تجاهلك للحياة؟ احتفظ بالإجابة الآن، وسأطرح عليك السؤال ذاته في النهاية، فكما أن الكثير ممن حولنا يعيشون دون أن يدركوا قيمة الحياة، فيعيشونها بتجاهل تام، من دون هدف، من دون رسالة، من دون رغبة في التفاعل
لا أستطيع تحديد توقيت إطلاق مشاعر الحب التي شعرت بها طيلة سنوات عمري سوى المرات الثلاث الأولى، وأضعت بعدها العدّ! في المرة الأولى أحببت أمي، الفطرة تحدد ذلك، ثم إنها الأم التي لا يشبهها أحدٌ بتاتاً، وإن بدأ الحديث عنها فسيصبح المقال شعراً
أثناء تصفح إحدى منصات التواصل الاجتماعي قرأت جملة رقيقة لإحداهن، تقول: من مميزات هذه الفترة من حياتنا أنها جعلتني أتمعن وأستمتع بالمسرات الصغيرة! وكان لها أثر بالغ في تفكّري في كل لحظة سعادة أعيشها تبث السرور في قلبي، فتذكرت كلمة قالتها لي
كان خبراً سعيداً يوم ولدت أنت وجئت إلى هذا العالم، فرحت أمك بعد ساعات مؤلمة، وابتهج والدك بقدومك.. صوت الأذان علا في أذنيك، وها أنت تحمل اسماً، وملامحك خليطٌ من أسرتك وربما سابع جدٍ لك! المهم أنك جئت إلى الدنيا لسبب لا بد أن تعرفه جيداً،
كثيراً ما نقعُ في مواقف تجعلنا نشعر بأن الحياة ستتوقف الآن من فرط صعوبتها وكثرة تحدياتها، رغم أننا نملك المفاتيح كلها، ولكن نصاب بدوار الأزمات فلا نجيد استخدامها، وتفرط من بين أيدينا واحدة تلو الأخرى فنقع في وحل الظلام الذي صنعناه بأنفسنا،
لقد شكونا الزحام في حياتنا حتى أصبحت البرامج والمشاريع والأنشطة كلها تتحدث عن الراحة النفسية للموظف، والتوازن للأم العاملة، وكيف نحافظ على علاقتنا الأسرية، وكيف ندير أوقاتنا بنوعية، ولقد كنا نتذمر من الازدحام وسرعة الحياة التي سيطرت على