أي خلاف مهما كان صغيراً ليس بالحدث السعيد، لكنه قد يكون صحياً في امتحان العلاقة وتمتينها، وهذا ينطبق على ما حدث في التعامل مع النزاع اليمني- اليمني في جنوب اليمن. قد يفيد العلاقة السعودية- الإماراتية.
أتوقع أن هناك فئة لا تزال تصدق «الهراء» الذي يبرر به حزب الله ورئيسه استخدام لبنان في الهجوم على إسرائيل، وفي الوقت نفسه أستبعد أن هناك، حتى داخل هذه الفئة، من هو راضٍ عن أفعاله، والأضرار التي ألحقها ببلدهم تحت مسوغات لم تعد تقنع أحداً.
بعثت طائرتا درونز إسرائيلية الهواجس القديمة، هل يعود لبنان إلى الحرب؟ ثم صب خطاب حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، الزيت على الأزمة مبشراً إسرائيل بأنه سيحاربهم من داخل لبنان، لأنه لا يستطيع من سوريا.
في المرة الماضية، عندما اتفقت الحكومة الإيرانية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على التفاوض جعلوه سراً، واشترطت طهران إبعاد السعودية ودول أخرى عن المفاوضات، وكان لها ما أرادت. وعندما انفضح السر،
البحرين تستعد لأهم مشروع سياسي في المنطقة، إن لم يتم إجهاضه، وها هو يعاني في المنامة، أول عقبة. البدايات دائماً صعبة، الاحتجاجات والمقاطعة ليست مفاجئة، فالهجوم على المشروع متوقع،
حتى نفهم قرارات إيران والوضع الذي آلت إليه الأمور علينا أن نفهم كيف تفكر طهران، وكيف تتخذ القرارات. ولأن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، هو صاحب القرار الأخير في الأوقات الخطيرة،
هناك تاريخان غيّرا المشهد السياسي الجديد في السودان، اليوم الأول من يناير هذا العام، عندما اتفقت أربعة تكتلات سودانية على حراك مدني جديد، وسمت نفسها «إعلان الحرية والتغيير».
أجرى جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، هجمة إعلامية في الولايات المتحدة، يسوق لسياسة بلاده، مستغلاً وجوده ضمن نشاط الأمم المتحدة، وهذه بعض النقاط التي طرحها، وتستحق أن نناقشها! • ظريف: لدينا علاقة رسمية مع طالبان.. - هنا ظريف يعترف
مجرد تخيل وجود أو استمرار حزب الإخوان في سدة الحكم، في دولة إقليمية كبرى مثل مصر، يكفي أن يبعث أسوأ الخيالات المتشائمة. الواقع اليوم يبين كيف أن التراجع يعم أرجاء المنطقة، أحدثها في ليبيا والسودان.
آلمتنا، وإن لم تفاجئنا أحداث مجازر سيريلانكا. هؤلاء الناس الأبرياء البسطاء ضحايا العمل الإرهابي، قتلوا غيلة وغدراً، كما فعل من قبلهم قاتل نيوزيلندا، وكما فعلت «داعش» و«جبهة النصرة» في سوريا، ومثلما ارتكبتها «القاعدة»
إذا افترضنا أن ما يحدث متزامناً في ليبيا والجزائر والسودان، يعبر عن حراك شعبي، ورغبة جماعية في التغيير السياسي، في هذه الحالة، نحن نشهد الفصل الثاني من الثورات العربية، التي بدأت 2011.
إعلانات الانتصار في كل مكان، وعلى كل لسان معني بالحرب على الإرهاب في سوريا، في رأيي هذا انتصار مؤقت، ومسألة وقت، حتى يظهر تنظيم داعش آخر. دولة داعش التي أعلن القضاء عليها الأسبوع الماضي في سوريا،
زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى بغداد، الأولى له منذ توليه قبل ست سنوات تأتي ضمن ضغوط عنيفة على العراقيين، يمارسها نظام طهران الذي يحتمي بالعراق في مواجهة العقوبات الأمريكية.
عندما التأم أكبر تجمع دولي في العاصمة البولندية يتدارس في موضوع واحد، مواجهة المشروع العدواني الإيراني، لجأ إعلام إيران وحلفاؤه، «حزب الله» ونظام سوريا وكذلك قطر، إلى أسلوبه القديم في التخريب، اتهام الآخرين بإسرائيل، كأنها فضيحة جنسية في
من يصدق أن أربعين عاماً على إيران الفوضى لا تزال مستمرة ومستمرة أخطارها على شعب إيران ودول المنطقة والعالم؟ إنما حتى مع هذه الإخفاقات التاريخية في مواجهة إيران لا نقلل من إخفاقات النظام أيضاً، وأهمها فشله في تحقيق أهدافه العليا. طهران نجحت
الحملة الإعلامية التي تشنها حكومة الدوحة على الإمارات، لأنها استضافت البابا فرنسيس، تعكس فكراً مشوهاً، وأخلاقاً متدنية، وتكرر تاريخاً طويلاً لها في تسويق الفوضى والتحريض الديني، مستمرة فيه منذ عام 1996 وإلى اليوم. زيارة البابا تجيء في إطار
أطفأت الأنوار على مؤتمر القمة الاقتصادية العربية في بيروت قبل أن تبدأ فيما يشبه إجماعاً على مقاطعته، دون أن يكون هناك تنسيق يذكر بين قادة الحكومات العشرين..
مثل رياضة قفز الحواجز، جال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، المنطقة يحاول تخطي العقبات المتزايدة وعينه على هدفه الأخير وهو مواجهة إيران. عقبات مثل: الأكراد، الأتراك، السوريين حكومة وفصائل، الإسرائيليين، العراقيين، السعوديين، القطريين
تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الانسحاب من سوريا، نتيجة طبيعية لفشل القوى الإقليمية في النظر إليه كمشروع سلام هناك. بل تعاملت معه على أنه انسحاب المهزوم. العراق حليف واشنطن أظهر ارتباكاً وتراجع أمام ضغوط طهران. وتركيا سارعت لتقديم
التسابق الملحوظ على دمشق بين قيادات مثل السودانية والتركية يتوافق مع التطورات السياسية على الأرض، هو مجرد اعتراف بالأمر الواقع. تركيا تقاربت بصمت مع النظام السوري منذ أكثر من عام، ضمن سياسة جديدة بالتعاون مع إيران والتخلي عن المعارضة
الحرائق، والنهب، والتخريب، والمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين منذ نحو أسبوعين في فرنسا ليست طارئة رغم توفر وسائل الاحتكام المشروعة السلمية في النظم الديمقراطية، بما فيها تغيير الحكومة. لكنها لم تقنع آلاف المتظاهرين! في فرنسا يلومون الروس
لأن المناسبات هي فرصة للمراجعة وأخذ العبر، فإن وفاة الرئيس الأميركي جورج بوش الأب تستحق أن تذكر بما لها وما عليها. والتاريخ من صنع الرجال، وبوش واحد من صنّاعه المهمين، مع أن رئاسته لم تتجاوز أربع سنوات فقط (1989-1993). فقد صادفت فصولاً
قاتل نحو نصف مليون من العرب في الحرب الكبرى، التي يمر ذكرى المائة عام على نهايتها. وقاتل العرب مع المعسكرين، الجنود العرب قاتلوا وماتوا من السودان إلى الشام إلى المغرب وبعضهم نقل بالبواخر إلى القارة الأوروبية لخدمة الجيوش المتحاربة.
لم تخف على العين عندما جاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى الرياض وجلس في الصف الأول حتى عندما لم يكن هناك أحد من البروتوكول الرسمي.
الزعامة حكاية قديمة ومستمرة في الخيال الإعلامي، إنما الزعامة هي نتيجة وليست قراراً. وحتى قبل أزمة مقتل جمال خاشقجي، والحديث يدور حول وجود عن التنافس على الزعامة. فهل هي حقيقة أم وهم، وما معاييرها؟ في مفهوم الزعامة في منطقة الشرق الأوسط
منذ بداية أزمة مقتل جمال خاشقجي، وإيران تتحاشى التعليق واتخاذ المواقف الرسمية، وإن كانت وسائل إعلامها جعلت الحادثة مادة يومية يشاهدها الملايين على موائد العشاء على تلفزيونها الرسمي. التعليق الذي سمع من طهران، نفضل أن ننتظر ونرى، ولم يكن رد
لإيران أسطول من الناقلات العملاقة يجوب البحار حالياً، فيما يبدو أنها رحلة الأسابيع الستة الأخيرة لما قبل الحظر الأميركي. وقبل أيام، لاحظت مصادر متعددة، اختفاء عشر سفن إيرانية عملاقة، كانت مرصودة في عرض البحار، تصل حمولة كل واحدة إلي مليوني
تحاول حكومة طهران تحويل الهجوم المسلح في الأهواز قبل أيام إلى قضية وطنية، واعتباره هجوماً على الأمة وليس استهدافاً فقط للدولة. تريد استغلاله لرص الصفوف خلف النظام المحاصر..
المبنى الأحمر على جادة ويسكنسن في العاصمة واشنطن كان، إلى قبل بضعة أيام، مقر بعثة منظمة التحرير الفلسطينية، أي سفارة «دولة» فلسطين، في الولايات المتحدة..
لم تقف دولة ضد الولايات المتحدة إلا وخسرت، وإن طال الزمن. هذه حقيقة في معظم الحالات، وأقوى أسلحة الأميركيين ليست عسكرية بل اقتصادية. وتركيا ليست أقوى من ألمانيا ولا الصين، البلدين الذين فضلا عدم مواجهة إدارة ترامب، واختارا التفاوض وتقديم
في البيت الأبيض حيث يعمل وينام الرئيس، يشتغل نحو ألفي موظف وعامل، بينهم المنظفون ومنسقو الزهور، مع 234 مساعداً إدارياً للرئيس، و76 مساعداً ومستشاراً له في مجلس الأمن القومي. وفي المجلس الاقتصادي 27، وفي مكتب رسم سياسة العلوم والتقنية 33،
وسط السخرية منه عقد مؤتمر في بريطانيا لإثبات ان الأرض ليست كروية. وسبق له أن عقد في العام الماضي وحضره بعض مدعي العلم إلا أن بعضهم مرتكزاته دينية، تخالف كل ما أثبته العلماء بعد صراع تاريخي طويل حسمته التقنية. والذين استشهدوا بالمؤتمر،
اهتز جبل عزان، جنوب حلب، في عملية عسكرية غامضة استهدفته قبل يومين، ومع أن مصدراً سورياً ادعى أن الوميض الهائل جاء من تماس كهربائي، إلا أن هذا التبرير الساذج لم يخف إنه كان قصفاً عسكرياً. ولأن لا أحد أعلن مسؤوليته فقد رجح أن إسرائيل خلف
في سوريا، هذه ليست المرة الأولى، ولا الثانية، ولا العاشرة، التي يُرش فيها أهالي المدن ويخنقون مثل الحشرات بالغازات الكيميائية. إن لم تكن حياة آلاف السوريين بذات قيمة عند الذين يتفرجون بلا مبالاة، فإن العالم كله في خطر من هذه السوابق التي
«الثلاثاء الموعود، بين الأمير والرئيس»، وهو عنوان محطة msnbc، يعكس أهمية الزيارة الطويلة التي يبدأها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة.
في الوقت الذي تحاول موسكو كسب سباق الوقت لتحقيق اتفاق سلام «مناسب» في سوريا، نفذت قوات الأسد 93 غارة على ريف إدلب، بينها طائرات هليوكوبتر ترمي القنابل المتفجرة على الأحياء المدنية. وقام حزب الله اللبناني بقصف الغوطة، وهي من ضواحي دمشق، حيث
رغم كثرة الانتقادات الموجهة لسياسة الإدارة الأميركية الحالية في منطقة الشرق الأوسط إلا أنه يجب أن نعترف أنها أكثر وضوحاً والتزاماً من السياسات السابقة. وقد اختارت سوريا لتكون مركز اختبار استراتيجيتها الجديدة في مواجهة داعش وروسيا وإيران،
يجري بناء جيش سوري من ثلاثين ألف مقاتل في شرق الفرات، حدوده بين جنوب تركيا وشمال العراق. نصفه من أكراد سوريا والنصف الآخر من أبناء المناطق العربية وغيرهم. الولايات المتحدة هي صاحبة المشروع، وهي اللاعب الجديد، التي قررت أخيراً أن تخوض الحرب
اشتهرت صحيفة «نيويورك تايمز» بتشددها في التثبت من صحة أخبارها إلى درجة كان يقال إنها لا تجد أخباراً تصلح للنشر. على أية حال، هذه من خرافات الإعلاميين، فالصحيفة، كمثيلاتها، تتشدد متى ما رغبت، وتتراخى متى ما ناسبها ذلك. وربما لا يوجد صحافي
بداية لا يفترض أن يؤخذ هذا التحليل يقيناً بأن نظام آية الله الإيراني يتهاوى، وأنه ساقط لا محالة. الحقيقة أن النظام في طهران قوي في هياكله وأجهزته، ويمثل شريحة متمكنة ليس سهلاً إزاحتها من خلال التظاهرات. لكن أهمية الحراك الشعبي، الذي باغتنا
ذهاب قيس الخزعلي، من قادة ميلشيا الحشد الشعبي العراقية، إلى الحدود اللبنانية مع إسرائيل تطور خطير في إطار الصراع الإقليمي. زعيم ميلشيا عراقية يتورط في مهمة إيرانية لفتح قتال بين لبنان وإسرائيل!
العراق اليوم لديه برلمان منتخب، وقبل تسعين عاماً أيضاً كان عنده برلمان منتخب، أي من بين أقدم الدول معاشرة للديمقراطية الحديثة في العالم. ونظرياً من المتوقع أن يتطور وعي المجتمعات مع مرور الزمن.
الاتفاق النووي الضعيف الذي تبنته الإدارة الأميركية السابقة ووقعته مع إيران، مسؤول جزئياً عن اندفاع كوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي. فقد كوفئت إيران 150 مليار دولار، في صفقة رد أموال من زمن الشاه مع أرباحها، وتوقيع عقود ضخمة لتطوير
من مسار الإجراءات التي تتخذها الدول الأربع، التي قررت إنهاء الحالة القطرية، تتعزز التوقعات بأنها ستنجح في الأخير مهما قاومت حكومة الدوحة. ولقاءات نيويورك السياسية هذا الأسبوع تسلط الضوء على الأزمة وفي أي اتجاه ستسير. فإن قبلت قطر
لم يعد أحد يستهين بما يقوله كيم جونغ اون. تقريباً، كل ما توعد وهدد به تحقق، وآخره زلزال التجربة النووية الهائلة الذي أغضب الولايات المتحدة، والصاروخ الباليستي.
هل يمكن أن نفهم لماذا سمح الجيش اللبناني ومن خلفه حزب الله وقوات النظام السوري، لمئتين وخمسين مقاتلاً إرهابياً من تنظيم داعش محاصراً في منطقة الجرود اللبنانية السورية.
ظلت سلطات الدوحة تتمتع بثلاث مزايا، الإعلام والمال والدبلوماسية الفعالة، عوضتها عن ثلاث، قلة سكانها وصغر مساحتها وضعف جيشها، إنما في هذه الأزمة تبدو قطر للجميع صغيرة وضعيفة وهدفاً سهلاً. فما الذي حدث؟ قبل ذلك، لا بد من القول إنها برشاقة