من منّا لا يعرف الإحسان؟ ولكن ندرة هم الذين يعرفون قمته. ذكر الدكتور محمد المرزوقي في ورشته الافتراضيّة الأخيرة «أنّ ما يتوّج عطاءاتك هو أن تخلص النيّة في الإحسان من دون انتظار مقابل».
توجه شاب للسوق الشعبي طالباً غرضاً من ذلك الشيخ الكبير. أشار المسن إلى المحل الذي يقابله قائلاً «ستجد ما تبحث عنه في المحل المقابل». بعد تمعن، سأله الشاب «لكني أرى في محلك ما أبحث عنه».
حضرت محاضرة لدكتور وأديب مرموق منذ ما يزيد على العشر سنين، لكن ما زالت كلماته عالقة رنانة في مخيلتي وكأني سمعتها للتو. «لو يمكنني حرق كل الدواوين والكتب التي ألفتها في مرحلة شبابي،
إلى الرائع ومعلم الأجيال الأستاذ عالي الدين عثمان. مرّت أكثر من 7 سنين منذ آخر مرة التقينا فيها، لكنك ما زلت حاضراً في القلب والوجدان. سترحل بعد أيام إلى بلدك، لكن تذكّر أن الإمارات بلدك ولك فيها أبناء كثر،
نيران بدأت تتسرب تلتهم كل ما تراه أمامها في الغابة. فرت جميع الحيوانات مرتعدة خائفة. دخان كثيف يتخلله سعلات يجرها نفس ضاق. أما ذلك النسر، فلاحظ الجميع أنه يغادر الغابة طائراً مسرعاً ثم يعود. يغادر ثم يعود من دون توقف. بدأ التعب يظهر عليه
عتمة مزجت بكتمة. أنفاس قطعت ووجوه بالصدمة صبغت. أيادٍ ترتجف تعاضدت لتحمل لحد من عهدوه روح المكان وقطعة من الجنان. بسمته لا تغيب وضحكته تنم عن نفسه الزكية البريئة المحبة للجميع. علمني علي دروساً كثيرة في فن التعامل مع الآخر. تراه يتصدر عرش
منذ أيام، انتسبت وزملاء من 11 دولة عربية مختلفة لبرنامج «فرسان التسامح» برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب. تفاجأ أحد الإخوة المشتركين بحضور وزيرين لهذه
مرّ الأسبوع الأول من رحلة وزارة التربية والتعليم للخارج، وأنا أقاوم البعد عن أهلي، فبعمر الاثني عشر يصعب على الطفل التأقلم مع مكان جديد دون وجود أهله. وحتى في الابتعاد والبعد أبت أمي إلا أن تترك لي درساً لم أنسه. طلبت مني فتح زرار حقيبتي