هو شاهدٌ يوم القيامة بالإحسان لمن أحسن، وبالإساءة لمن أساء، إنه رمضان، شهر الخير والبركة، شهر القرب والعبادة، شهر يزكي فيه المسلم نفسه بالصيام ويطهرها بالتقوى..
حين يقرأ المسلم القرآن ابتغاء وجه الله تعالى والدار الآخرة، ثم يجمع قصوداً دنيويةً أُخرى في نيته؛ فلا حرج عليه. كمن جمع إلى ذلك إرادة الشفاء، والعافية من الأمراض،
لا شك أنه ما من أَحد من المسلمين الذين شهدوا هلال رمضان، إلا وهو مدعو للتأمل في الماضي القريب والبعيد، والنظر في الوضع الحاضر نظراً عميقاً، إِذ دون مراجعةٍ لرمضان الماضي ونظرٍ في الحاضر لا يمكن استثمار أوقاته الثمينة. وأرشدنا القرآن الكريم