فاجأني اتصال من أحد الأخوة يخبرني عن وفاة الصديق العزيز عمران بن سالم العويس، رحمه الله تعالى، فانتابني حزن ووجوم، فمسكت القلم لأكتب شيئاً من الحديث عن الفقيد الغالي.
المملكة العربية السعودية مقدساتٍ وقيادةً وشعباً وأرضاً تسكن بكل هذا النفح العطر القادم من صميم مجد الأمة الإسلامية في قلب كل المسلمين، وتنبض في شغافهم في كل مشارق الأرض ومغاربها.
رغم خسارة منتخبنا أمام المنتخب القطري، ورغم مظاهر الحزن التي عمّت الناس، وبخاصة المشجعين الذين توافدوا بالآلاف لمؤازرة فريقهم الوطني، من خلال الحضور المباشر..
لا أدري ما الذي جعلني أتوقف عند المحطات «5» و«6» و«7» من حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كتابه «قصتي»، عن والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، رحمها الله..
مصر هذا البلد العربي الأصيل الذي يسكن وجدان كل عربي ومسلم بقامته العملاقة وتاريخه الطويل وتراثه الثّرِّ العظيم الذي شكّله منذ فجر التاريخ، ليقوم بدور كبير ويضطلع بمسؤوليات تاريخية جسيمة..
إن أحرص ما تكون عليه دولة الإمارات هو توفير البيئة الملائمة لممارسة الشعائر الدينية بكل يسر وسهولة وحرية تامة مما يدل على صدق توجه الدولة الأصيل نحو خدمة أهداف الدين الإسلامي بما لا يدع مجالاً للشك بأن دولة الإمارات قيادة وشعباً تُعد