التطوير الحضري البديل العقاري لعالم الغد
لمشاهدة ملف "التطوير الحضري البديل العقاري لعالم الغد" بصيغة الــ pdf اضغط هنا
يختلف التطوير الحضري عن التطوير العقاري، ففي حين أن الثاني يعنى بموضوعات التشييد والبناء، فإن الأول أشمل وأعم، ويهتم بالإنسان ومكان سكناه، واليوم تدخل مفاهيم جديدة مثل الاقتصاد التشاركي واعتماد الأفراد على مصادر طاقة متجددة وأساليب النقل الحديثة وغيرها، ضمن مفهوم التطوير الحضري الذي يعد البوابة نحو عالم الغد ومدن المستقبل والحياة الذكية الأكثر رفاهية واستدامة.
كما نجحت دولة الإمارات عموماً وتحديداً دبي في قطع خطوات كبيرة في هذا المجال، لاسيما السعي لتحويل المدن إلى ذكية، ولكن هذه العملية لا تقتصر على الحكومة، وإنما تشمل القطاع الخاص الذي يدرك دوره المتعاظم في تحقيق الاستدامة.
وهنا، يستعرض «البيان الاقتصادي» عبر هذا الملف دور الأفراد والمؤسسات والحكومات في التطوير الحضري، وكيف يخدم ويعزز الاستدامة، وهل يمكن الحديث مستقبلاً عن التخطيط الحضري بعيداً عن المدن الذكية، أم أنهما أصبحا متلازمين، وما المدة الزمنية التي يعمل من خلالها التخطيط الحضري، وكيف يمكن دمج التراث مع المستقبل في التخطيط الحضري، وكيف تتم المحافظة على «هوية المدينة» في حين أنه يرتبط بمتغيرات متسارعة مثل تطور السيارات ذاتية القيادة، علماً بأن انتشار التكنولوجيا في العالم حلولاً مبتكرة لمشكلات المدن أدى إلى ظهور مبدأ «المدينة الذكيّة»، وهي مدينة مبتكرة تقوم على توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وغيرها من الوسائل التقنية لتحسين نوعية الحياة.
اقرأ أيضاً:
ـــ مشاريع الإمارات تعيد ابتكار طرق وأسالـيب المعيشة والتفكير
