التوقيت فارق وفاصل، الزيارة تتواكب جيداً مع المتغيّرات الإقليمية والدولية. القاهرة - عمّان، علاقات تاريخية، صفحاتها شاهد على الهموم العربية. الجغرافية السياسية للعاصمتين، تفرض عليهما واجباً ومسؤوليات خاصة. المباحثات التي جرت الاثنين الماضي
أمواج متلاطمة على مختلف الأصعدة من الأحداث الإقليمية والعالمية، صراعات نفوذ، ومعارك وجود، وسباق حول حلم القوى العظمى، ورهانات دول أخرى بتوسيع خرائطها، وتحركات أخرى حول شرق المتوسط والشرق الأوسط والخليج العربي، وجنوب شرق آسيا، وانشغالات
الدخان كثيف في أجواء السياسة العالمية، الإقليمية والعربية. التوقيت لم يسبق له مثيل، الحرب دائرة، العدو مجهول، حرب بلا دول حلفاء أو دول محور. «كورونا» يعيد ترتيب العالم. نظام عالمي جديد، لا يقوم مثل سابقيه على أنقاض الحروب. المخاض السياسي
لماذا شنّ البرلمان الأوروبي الأيام الماضية هذا الهجوم على مصر؟! وما دلالة استهداف الدولة المصرية؟ وهل يؤثر ذلك الهجوم في الرأي العام المصري؟ وهل الدولة المصرية هي الهدف الوحيد، أم أنها بوابة أهداف أخرى في المنطقة؟ وهل ما قدمه البرلمان
طاردني خلال الأيام الماضية المثل الأمريكي الشهير القائل: «غير المتوقع يأتي دائماً»، سيما أثناء متابعتي لدراما الماضي والحاضر والمستقبل، التي تعيشها تركيا، فببراعة شديدة نجح أردوغان في أن يجعل دولته بائسة، ويائسة وفقيرة، ومهمشة ومعزولة،
يوم الاثنين الماضي، الموافق 7 ديسمبر، تحدث «قصر الإليزيه» عن لقاء الكبار، حديث التاريخ والحاضر والمستقبل، القاهرة - باريس رقمان فاصلان في تقدير الموقف الإقليمي والدولي. الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،
كل المؤشرات تؤكد، أن الرئيس التركي رجب أردوغان، يقود تركيا إلى حافة الإفلاس والهاوية. الاقتصاد التركي أصيب في مقتل، بسبب سياسات هوجاء، يدفع ثمنها الشعب التركي. نحن أمام «عثمانلي» أثقلته أوهام التوسع والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى،
من ينظر لسلوكيات الرئيس التركي رجب أردوغان يتأكد أنه لم يدخر جهداً من أجل خسارة كل الدول التي حاولت أن تتجنب الصدام أو الخلاف مع أنقرة، فطوال السنوات الأخيرة، التي تصاعدت فيها حدة الخلافات بين تركيا والدول الأوروبية بشأن شرق المتوسط، كان
يوماً بعد آخر، نتأكد أن ثورة 30 يونيو في مصر، كانت الضربة القاصمة لظهر جماعة «الإخوان» الإرهابية، وكانت المؤشر الحقيقي أمام العالم لإعادة النظر في هذه الجماعة وتنظيمها الدولي.
يبدو أن فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية فتح شهية الواهمين، والطامحين في الباطل، ونجوم الفوضى، ومهندسي التخريب، ودعاة مواسم الربيع المزعومة، فوز الديمقراطيين دفعهم إلى انتحال سياسة الرئيس الجديد تجاه المنطقة والشرق الأوسط، حسب أمنياتهم،
الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي في فيينا، لم يضف جديداً بشأن أخطار الجماعات المتطرفة في أوروبا، فخريطة هذه التنظيمات الإرهابية منتشرة ومتغلغلة داخل المجتمع الأوروبي، بعضها معروف، والأكثرية تعمل تحت غطاء ما يسمى بالجمعيات الخيرية
ثمة مؤشرات في الأفق تقول إن جماعة «الإخوان» الإرهابية وحلفاءها تحاول الانقضاض داخل المنطقة العربية، الشواهد عديدة في الداخل والخارج.في مقدمة هذه الشواهد ما شهدته مصر
مياه جديدة جرت في النهر. الأزمة الليبية تأخذ منحى جديداً، أصدقاء الأمس صاروا أعداء اليوم، فايز السراج يعزل فتحي باش آغا وزير الداخلية من منصبة للتحقيق معه.
كل السيناريوهات مفتوحة في ليبيا، أنقرة بلغت مداها في التجاوز، حشد الميليشيات والمرتزقة مستمر، الأرقام تقول إن أكثر من 19 ألفاً من المأجورين الإرهابيين تم نقلهم إلى الغرب الليبي، أردوغان يحتكر القيام بالأدوار القذرة والوظيفية لصالح أطراف
في ذاكرة الأمة، هو المنقذ في الوقت المناسب. في ذاكرة الأحفاد، هو جواز مرور إلى المستقبل. في عيون العالم فهو يمثل ضربة قوية للمتآمرين والمخربين في المنطقة. أتحدث عن يوم 3 يوليو 2013. ذلك التاريخ الذي صار محفوراً في قلوب المصريين والعرب. ففي
«كوفيد 19» هو جائحة تغيير، وإعادة رسم خريطة العالم، ثمة ملامح جديدة، قوى تشهد صعوداً، وأخرى تشهد هبوطاً، لا غضاضة من تكرار المقولة التي صارت على كل لسان:
الأول اسمه: أحمد منسي. الثاني اسمه: هشام عشماوي. الاثنان في سلاح الصاعقة نفسه. الأول اختار أن يقدم عمره فداءً لهذا الوطن. والثاني اختار أن يكون إرهابياً يخرب هذا الوطن. الأول سجل التاريخ اسمه بحروف من نور، تتوارث قصته الأجيال، والثاني سجل
لو كان للإجرام والانحطاط وطن يسكن فيه لكانت هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية وطناً له، ولو كان للشر عنوان لكانت هذه الجماعات عنواناً له. هذه التنظيمات الإرهابية لا تعرف معنى للإنسانية، ولا تنتمي لمفهوم الأوطان، تستغل كل الظروف لممارسة
حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن ضرورة الوحدة والتكاتف والتسامح، بين دول العالم، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، جاء في التوقيت المناسب، لما يمثله هذا الوباء من خطر كبير وغير مسبوق
نهر النيل. قضية أمن قومي. الأمن القومي المصري لا ينفصل عن الأمن القومي العربي، محاولة العبث بحقوق مصر المائية خط أحمر، لا يقبل القسمة على وجهات النظر. السلطات المصرية بذلت كافة مساعيها، وأبدت حسن النوايا في جميع مراحل التفاوض التي شهدتها
في حوار للدكتور سلطان الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، مع صحيفة «البيان» الإماراتية قبل أيام قليلة، استوقفني كثيراً كلامه حول مستقبل الإعلام في زمن صار فيه العالم أشبه «بالقرية الكونية» بات فيها كل الأخبار عابرة، والسباق بلا
لم يكن الكاتب الكولومبي العالمي غابرييل غارسيا ماركيز مؤلف رواية «الحب في زمن الكوليرا» يعرف أنه بعد 35 عاماً سيأتي فيروس باسم «كورونا»، ليضرب عالم القرن الحادي والعشرين.
الخيال يضيق على رقبة الواهم العثماني، الخيارات صارت محدودة، فبينما يعتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يمد قدميه من الشام إلى المغرب العربي، نجد أن الوعي الوطني بخطورة جرائم أنقرة، دفع سوريا وليبيا للالتفاف والوحدة لمواجهة هذا الصلف،
يوماً بعد الآخر، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ،رعاه الله، أنه صاحب مشروع إنساني، يعيش من أجله، ويضعه في مقدمة أولوياته، فمن يقرأ فكر ومنهج الشيخ محمد بن راشد يجد أن القاسم
يبدو أن أفق الحل السياسي للأزمة الليبية يضيق يوماً بعد الآخر، ففي ظل إصرار المجتمع الدولي على أن الحل في ليبيا لابد أن يكون سياسياً، إلا أن الشواهد تقول خلاف ذلك تماماً.
«الدب الذي لا تستطيع قتله، إياك أن تجرحه»، هذه رسالة موسكو إلى أنقرة، رسالة شديدة اللهجة، بعد أن أثبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم التزامه بأية تعهدات مع الجانب الروسي.
صانع الأزمات بامتياز، لاعب محترف في ملاعب الفتن، يتلذذ بالكذب، رائد مدرسة الكلام عن شيء، وتطبيق عكسه. يناور ويخادع، ويتسلل ويخون، لا عهد له، ولا كلمة، ولا أمان.
الاحتفاء غير المسبوق الذي شهده معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الواحدة والخمسين بالمفكر الكبير والعالم العظيم جمال حمدان، إنما هو زيارة إلى رهبان العلم في أديرة المعرفة الوطنية لفهم الماضي والحاضر والمستقبل. الإقبال بشغف على علومه،
هذه الأيام تحل ذكرى ما يسمى بالربيع العربي. تسعة أعوام مضت، تركت بصماتها على جسد المنطقة. شوهت خرائطها، أججت صراعاتها، وسلمتها بحذافيرها للتدخلات الخارجية. ضربت الثقة بين الشعوب وحكامها. مزقت وقسمت بلداناً، وهجّرت مدناً كاملة، أسست لمفاهيم
وريث الدم يواصل مذابحه وجرائمه. ينتهك خصوصية وسيادة الدول ويدعي العدالة والتنمية. هو الراعي الرسمي للميليشيات والتنظيمات المسلحة من شمال شرق سوريا وحتى الغرب الليبي. أقصد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الذي تؤكد تصرفاته الآن في طرابلس أنه
صاحب مشروع وهدف واستراتيجية. خطواته محسوبة. صديق النجاح. لا يؤمن بكلمة مستحيل. وصاحب تجربة مزجت بين العلم والثقافة والإرادة والتحدي.أتحدث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. والذي فاجأنا
ما الذي يريده أردوغان من ليبيا؟ وهل هو طامع في البترول أم تنفيذ حلمه بالتتريك؟ وما مصير الاتفاقيتين اللتين وقعهما مع السراج؟! وما الموقف الإقليمي والدولي تجاه استفزازات أردوغان؟ وإلى أي مدى يمكن أن يصل الصراع في طرابلس؟ وما أوراق العرب
في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين المصريين، قبل ساعات من بدء عام جديد.. سألت الرئيس: كيف نطمئن على مصر، وعلى الإقليم، ونحن على أبواب عام 2020؟ أجابني الرئيس: نحن قادرون على مجابهة التحديات بتحقيق استقرارنا،
حفلت مفكرة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال انعقاد النسخة الثالثة لمنتدى الشباب العالمي بمدينة السلام «شرم الشيخ» بثراء الفكرة والقضية والوضوح في المواقف والقضايا، تحدث بصراحة وقوة وعمق. تفاعله مع الشباب انطلق من إيمانه الكامل بأنهم صناع
عندما كان المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، يخوضان معارك تأسيس الاتحاد عام 1970، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يبلغ من العمر 21 عاماً، وصاحب السمو الشيخ محمد
صافحت ثلاثة رؤساء تحرير إماراتيين ثم جلست معهم على مائدة الإفطار في انتظار الذهاب إلى قصر الدرعية حيث انعقاد القمة الخليجية الأربعين.ذهبنا إلى قصر الدرعية. أعلام الدول الست تتساءل: إلى أين يتجه مستقبل مجلس التعاون الخليجي؟ هنا داخل قاعة
عالم لا تحكمه ضوابط.. أبطاله يشعرون أنهم يمتلكون سلطة مطلقة. يخترقون خصوصيتك دون استئذان. في أحيان كثيرة يشعرك أحدهم بأنه يمتلك بندقية مليئة بالذخيرة وأنه جاهز للضغط على الزناد طالما أن الأمور ليست على هواه.
قصة وتجربة وحكاية وإرادة وقرار وتحد ومشوار يمكن البناء عليها كنموذج حي لقهر المستحيل، وتحويل التحدي إلى فرصة.
دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش الآن أجواء الاحتفالات بالذكرى الثامنة والأربعين من عمر الاتحاد بتوقيع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
أطلقت بيروت نداءها فاستجابت بغداد. احتجاجات، مظاهرات، مواجهات. اختلفت الجغرافيا، وتوحدت المطالب والشعارات والهتافات، التخلص من الطائفية والمحاصصة والمذهبية هي القاسم المشترك. انتظر الشعب العراقي هزيمة داعش حتى ينعم بالرخاء والازدهار، فلم
زيارة إلى المستقبل. قمة التوقيت المناسب. روابط الدولتين تؤكد خصوصية تاريخية بتوقيع المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. كتب وصيته تجاه مصر فسار الأبناء على نفس الدرب. يوماً بعد يوم يتأكد عمق العلاقة ويترجمها
وسط أشكال الحراك التي يمر بها الإقليم، والتجاذبات السياسية التي اختمرت منذ ما يسمى بالربيع العربي، يكشف لنا الشارع العربي عن قاموس مستورد تم صياغته في ساحات التكنولوجيا. مفرداته ضربت الوعي في مقتل.
لم تكن ليلة الأربعاء الماضي كسائر الليالي التي تعيشها أرمينيا منذ عام 1915. أحفاد الأرمن يستعيدون حقوقهم مهما طال الزمن.
124 عاماً مضت، تغير خلاها العالم سياسياً وجغرافياً، سقطت أشياء كثيرة وتغيرت مفاهيم عدة، لكن إيمان الأرمن بقضيتهم وحد الشعوب حولهم. تاريخ الإنسانية لن يرحم وريث المذابح.
لبنان يقف حائراً يبحث عن ملامحه وسط غيوم كثيرة. بلغ من التوتر عتياً، واشتعل رأسه شيباً في السياسة والاقتصاد، يحاول تجديد شبابه. «كتالوج» التظاهر هذه المرة مختلف تماماً، الأهداف واضحة ومحددة. أدرك اللبنانيون نفاد رصيد الطائفية في الحفاظ على
يبدو أن أمواج الخلافة الوهمية لفظته إلى شواطئ الانتحار السياسي، تداخلت أوراقه، فقد بوصلته وتوازنه. يقدم رقصته الأخيرة بعد أن اهتزت الأرض تحت قدميه في الداخل. طبيعته «السيكوباتية» جرفته إلى العيش في دائرة الـتآمر.
في التوقيت الصعب تظهر معادن الرجال، وهو رجل صار أمة.. دوره ناصع قوي عروبي مخلص يعرفه العالم ويسجله التاريخ بأحرف من نور.كلما أطلت علينا ذكرى نصر أكتوبر 1973 يسطع أمامنا في الصورة والمشهد والحرب والجبهة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل
بداية أذكركم بتقرير معهد «راند» الأمريكي، الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست بتاريخ 6 أغسطس 2002، وجاء فيه: «إن الحرب على العراق ستكون مجرد خطوة تكتيكية، بينما السعودية هي هدف استراتيجي.
من بين الأسلحة التي تحتاجها المنطقة في ظل التحديات الكبيرة التي تحيط بها هو سلاح الإعلام. فالعالم العربي منذ أحداث 25 يناير 2011 صار مستهدفاً من إعلام تآمري مدفوع، يهدف إلى تفكيك وخلخلة الاستقرار وإرباك الشعوب. الآن حانت اللحظة لإعادة
غداً الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو يواصل حلمه بالبقاء والسيطرة والصلف والانتهازية والابتزاز وممارسة كل صنوف الخداع والنصب السياسي من أجل مصلحته الخاصة.
يشكل تاريخ 11 سبتمبر من عام 2001 نقطة فارقة في تغيير «خريطة الاستقرار» في العالم، فرغم مرور 18 عاماً على تفجيرات برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومبنى البنتاغون في واشنطن، إلا أن هذا التاريخ لا تزال تغيب عن حقيقته الكثير من الأوراق،
وجه الإقليم يتغير.. مسارات جديدة، تحديات وتشابكات تفرض نفسها بقوة على واقع المنطقة بشكل سريع ومتلاحق، توازنات دولية وإقليمية تتصارع على تحقيق النفوذ وفرض الإرادة، وفق مصالح وصراعات تجارية وسياسية وعسكرية.
على بعد أيام يترقب قصر «قرطاج» التونسي ساكنه الجديد.. أيام معدودة وتستعد صناديق الاقتراع لحسم الانتخابات الرئاسية التي تأتي في توقيت ليس عادياً، المنافسة شرسة، والحسابات معقدة، والأوزان السياسية ملتبسة، والشارع يحتفظ بكلمته الفاصلة.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 12 أغسطس الجاري عندما جلسنا في الديوان الملكي بقصر منى بالمملكة العربية السعودية في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
من يقرأ تفاصيل المشهد السياسي في اليمن، قطعاً يتأكد أن ما يحاك للشعب اليمني منظم ومدروس ويعمل وفق خطة ممنهجة، هدفها ليس فقط زعزعة استقرار اليمن، ولكن له هدف استراتيجي بعيد لزعزعة الأمن القومي للمنطقة بأكملها.
تونس في مفترق طرق. رحل آخر مؤسسيها، الباجي قايد السبسي. كانت وصيته الأخيرة هي الحفاظ على الدولة، تولى القيادة في توقيت صعب، نجح في مهمته وحافظ على مؤسسات الدولة، ترك بصمة قوية شاهدها العالم في جنازة وداعه الأسطوري.
اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020 في الدورة الخمسين لوزراء الإعلام العرب التي عقدت بجامعة الدول العربية، إنما يؤكد رسائل مهمة وواقعاً حقيقياً، صنعته قيادة حكيمة تؤمن بالتطوير، والانفتاح، وتضع دبي في مكانتها المتقدمة وسط مدن العالم،
منتدى الشباب الإسلامي الذي استضافته الدوحة الأيام الماضية، وضم شباباً من حوالي 56 دولة من أعمار تتراوح ما بين 18 إلى 30 عاماً هو منتدى يستحق التوقف، وقراءة الرسائل التي يحملها في هذا التوقيت، فهذا المنتدى يؤكد أن قطر تواصل تغريدها خارج السرب العربي،
الإرهاب لا يهزم دولة.. التاريخ لن يشفع لأصحابه سيما المتحالفين مع العنف. تعددت أطراف الصراع.. وتباينت أهدافه. الواهمون يعتقدون أن ليبيا مهيأة لاستعادة نفوذهم القديم، وتناسوا أن توازنات القوى تغيرت، وأن الشعوب أعلنت الطلاق البائن من لغات
انتبه.. الحوثيون جماعة إرهابية.. هي إحدى الأذرع الحديدية للحرس الثوري الذي أدرجته الإدارة الأمريكية جماعة إرهابية، بالقطع هي ليست جماعة سياسية. من يقتل الأبرياء والمدنيين، ويمارس المذابح في وضح النهار،
في مثل هذا التوقيت قبل 6 سنوات، حبس العرب أنفاسهم انتظاراً لثورة المصريين في 30 يونيو.. الحدث عظيم.. الإرادة قوية.. يسقط حكم المرشد.. عشرات الملايين خرجت إلى الشوارع لعزل الرئيس الإخواني. مصر عصية على الاختطاف.
كل السيناريوهات والمؤشرات تقول إن إيران ونظام الملالي يسيران نحو «الهاوية»، فلقد فاض كيل التجاوز والإجرام. حساباتهم الخاطئة تعكس حالة غرور وصلف وقصور نظر ستكون فواتيره باهظة جداً. لم يقرأوا الواقع جيداً.
في حدث تاريخي شهدت مدينة شرم الشيخ قبل يومين أول منتدى أفريقي لمكافحة الفساد شاركت فيه 48 دوله أفريقية و4 دول عربية في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية،
في جلسة حوار جمعتني بمجموعة من المفكرين وكبار الكتاب العرب على هامش القمم الثلاث «الخليجية والعربية والإسلامية» التي عقدت أخيراً في مكة المكرمة تبادلنا وجهات النظر. واسترجعنا حكايات السياسة في المنطقة. ثم تساءل أحدنا هل هناك ارتباط تاريخي
في قاعة تطل على نيل القاهرة بالطابق الرابع والثلاثين بوزارة الخارجية. كنا في ضيافة السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري على إفطار رمضان. كعادة الصحافيين والإعلاميين، لا يمكن أن تمر هذه الفرصة دون استثمارها في طرح الأسئلة على وزير الخارجية
بينما كانت القوات المسلحة المصرية تحتفل بذكرى العاشر من رمضان، هبطت طائرة ولي عهد أبو ظبي على أرض مطار القاهرة. دقت وكالات الأنباء العالمية خبر وصول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
لم يكن حسن البنا عندما أسس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 يعرف أن مشروعه سيصل إلى نهايته في أقل من 90 عاماً، وأن حلمه «بأستاذية العالم» سيتحول إلى كابوس على إيقاع جرائم قادة التنظيم، وأن خطة «التمكين» التي قامت عليها «الجماعة» ستسقط على
الأوضاع التي يشهدها اليمن الآن تؤكد أن الحوثيين جماعة يحكمها قانون اللا إنسانية، والقتل والتخريب والفوضى، وتفجير المنازل، واستخدام البشر قنابل موقوتة في نشر الدمار، وأنه لا يهمها الوطن، ولا تبالي شيئاً بالشعب اليمني. كل المؤشرات تتفق مع
وسط أجواء سياسية حرجة تعيشها المنطقة العربية، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى المملكة العربية السعودية الأيام الماضية؛
التاريخ دائماً يكتب المفارقات.عندما غادر الشاه محمد رضا بهلوي إيران إلى المنفى يوم 16 يناير عام 1979 لم يكن يعلم أن هناك رئيساً أمريكياً في العام 2019 سيقتص له ممن عزلوه.
سيناريوهات عديدة تنتظر الجزائر ما بعد بوتفليقة. فقد جاءت استقالة الرئيس الجزائري وسط غيوم سياسية، تخفي العديد من الحقائق، وتسدل الستار على الجمهورية الأولى،
الساعات الماضية جمعني لقاء طويل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير أحمد أبو الغيط قبل القمة العربية التي تعقد يوم 31 مارس المقبل في تونس. في الحقيقة، الجلسة كانت ثرية ومليئة بالمعلومات المهمة والحقائق المتعلقة بالفضاء السياسي
ثمة مخاوف تلوح في الأفق العراقي. مطامع فارسية وأخرى عثمانية، كل منهما يستدعي التاريخ في عجل، السيطرة على بغداد من جديد حلم لمن يريد أن يبسط نفوذه على الإقليم.
الأيام الماضية شهدنا زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني ووفداً مرافقاً له في زيارة استغرقت ثلاثة أيام،
المساعي السياسية والدبلوماسية التي شهدها الملف الليبي الأيام الماضية اتخذت مناحي جادة تنبئ بأن هناك انفراجة قريبة في الأزمة الليبية، سيما أن التحديات الأمنية التي يواجهها الجميع تؤكد أنه لم يعد هناك مناص من الوصول إلي حلول حقيقية.
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها العظيم والرائد في ترسيخ مفهوم السلام والاستقرار داخل المنطقة العربية، فقد نجح المغفور له مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن يضع اللبنة الأولى للسعي وراء تحقيق السلام والتسامح وحل النزاعات بالطرق السلمية..
48 ساعة قضيتها في مؤتمر ميونيخ للأمن مشاركاً مع الوفد الإعلامي المصري الرسمي. الأمن القومي العربي كان حاضراً بقوة في كلمة ومداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد شملت كلمته الملفات المسكوت عنها والقضايا الشائكة، لا سيما مكافحة الإرهاب الذي
عشنا الأيام الماضية مشاهد مضيئة في أفريقيا، مصر ترأست يوم العاشر من فبراير عام 2019 الاتحاد الأفريقي، الرئيس عبد الفتاح السيسي تسلم مطرقة الاتحاد وسط حفاوة عظيمة من القادة والرؤساء الأفارقة. هذا الحدث لاقى صدى واسعاً وارتياحاً كبيراً في
لو أراد المؤرخون إنصاف القرن الحادي والعشرين لكان هذا المؤتمر هو حليفهم أمام التاريخ والجغرافيا. مؤتمر «الأخوة الإنسانية» الذي دعت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة الأيام الماضية هو زيارة إلى التاريخ وإلى المستقبل وإلى الإنسانية كافة.
لم تستطع إخفاء نواياها السيئة، ولم تحتمل مرور أيام قليلة دون الإفصاح عن الأفكار الظلامية تجاه دول الرباعي العربي، كعادتها في ممارسة الألاعيب الصغيرة والصبيانية، قررت حكومة دويلة «الحمدين» الأيام الماضية منع التجار من بيع السلع التي توردها
منذ عام 2011 كلما هل علينا شهر يناير، ترك بداخل الأمة العربية الوطنية تأثيراً سلبياً، لما حمله من أحداث قادت المنطقة إلى مشاهد قاتمة لا تزال الشعوب العربية تدفع ثمنها..
«قصتي». كتاب وضعنا أمام حالة دهشة نادرة. فصاحبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ،رعاه الله، يثبت لنا مع كل تجربة أنه رجل مختلف..
لا عهد لهم. لم ولن يلتزموا بأي اتفاقات. جماعة الحوثي في اليمن احترفت الاختراق والمراوغة والأكاذيب والخداع، دون الالتزام بقواعد التفاوض. مؤتمر استوكهولم بالنسبة لها مجرد خطوة تكتيكية للقفز مرة أخرى لممارسة إرهابها وعنفها المسلح،
الكبار يمتلكون دائماً مفاتيح المستقبل.. يطلقون مبادرات الأمل.. يتسابقون في تشييد جسور السلام والتسامح باعتبارهما أهم مقومات بناء الأوطان.
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، رعاه الله، أعلن مع اللحظات الأولى لبداية العام الجديد بأن 2019 سيكون عاماً للتسامح في البلاد.
إذا لقّبته بالسياسي فأنت محق، فهو صاحب «كاريزما» من نوع خاص، وإذا وصفته بالفارس فهو رائد مدرسة الفروسية، وإذا اعتبرته شاعراً فهو كاتب موهوب من طراز فريد. أتحدث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، صاحب بصمة نجاح في جميع
البحث دائماً عن فكرة لدى كاتب المقال تكون محيرة لن يفيق منها حتى يحسمها، ويقبض عليها بقلمه. هذه المرة، وجدت نفسي في حيرة مختلفة، لا سيما أن موعد نشر هذا المقال يوافق يوم الاثنين 31 ديسمبر، 2018، أي اليوم الفاصل بين عامين. عام مضى بحلوه
وسط الأجواء التي تعيشها المملكة العربية السعودية، تسلمت الرياض درع عاصمة الإعلام العربي لعام «2018- 2019» بقرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية الـ49 الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية. هذه المهمة التي تسلمتها الرياض جاءت في
الأرض تهتز من تحت تنظيم الحمدين، بحسابات السياسة فإن المستقبل سوف يدير ظهره للدوحة. تميم وإخوانه في الحكم لم يتعلموا الدرس، ولم يقرأوا التاريخ، ولم يدركوا أن الجغرافيا من السهل أن تقفز عليهم ليتهاوى الأمير بدويلته، ويورط شعبه في مواجهة
توجهت أنظار العالم الأسبوع الماضي إلى القاهرة، حيث «إيديكس 2018»؛ «معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية»، الذي شارك فيه 372 شركة محلية وعالمية، و10 وزراء دفاع، و7 رؤساء أركان. المعرض يهدف للارتقاء بالتصنيع العسكري، لاسيما أنه مرتبط ارتباطاً
شهد نيل القاهرة الأسبوع الماضي احتفالية كبرى وعظيمة بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات. الاحتفال كان مختلفاً؛ تحيطه السعادة والفرحة من جميع المشاركين الذين جاءوا من كل صوب وحدب، ومن مختلف المواقع والمؤسسات داخل مصر، وزراء