الاستثمارات الإماراتية الخارجية.. قوة اقتصادية تتخطى الربحية إلى توطيد العلاقات بالشعوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

لم تعد الاستثمارات أرباحاً وخسائر فقط، بل أصبحت إحدى أدوات القوة الناعمة للدول تدعم بها حضورها ونفوذها خارج حدودها الجغرافية، خاصة بعد أتاحت العولمة الاقتصادية وما صاحبها من انفتاح الأسواق العالمية، وحرية انتقال رؤوس الأموال، وتغيير موازين القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم، الفرصة لصعود قوى اقتصادية ناشئة تفوقت على دول كبرى بنموذجها التنموي وجاذبيتها الاقتصادية.

وفرضت الإمارات نفسها، رغم حداثة تكوينها وصغر مساحتها وقلة عدد سكانها، كقوة اقتصادية فعالة يزداد تأثيرها الإيجابي على الساحة الاقتصادية العالمية، وتتفوق في مؤشرات التنافسية وسهولة الأعمال والبنية التحتية على دول كبرى.

وتعكس استثمارات الشركات الإماراتية في الخارج والتي تنتشر في أكثر من 60 دولة القوة الناعمة الداعمة للصورة الإيجابية للإمارات، حيث نقلت تجربتها الاقتصادية وعمقت من جاذبية الشعوب لها، وزادت من حرصهم على تطورها ونجاحها لأن وجودها سيعود عليهم بالنفع المباشر.

وتمتاز استثمارات الشركات الإماراتية في الخارج بخصائص عديدة جذبت إليها عقول وقلوب ملايين البشر، فهي استثمارات تنموية وليست مضاربات أو أموالاً ساخنة تهدف لإفساد الأسواق، كما أنها استثمارات تتميز بالخبرة والكفاءة وعديمة المشكلات، وتلبي احتياجات الشعوب وتطور أنماط حياتهم وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتشكل مشاريع المسؤولية الاجتماعية لديها جزء أصيل من وجودها في البلدان المستثمر فيها، مما أكد لشعوب هذه البلدان أن هذه الاستثمارات وجدت لخدمتهم وليس لاستغلال خيرات بلادهم، وربحت قلوبهم ووجدانهم.

اقرأ ايضاً

اسـتثمارات الإمارات في الخارج قوة ناعمة تمتاز بالكفاءة

وزير الاقتصاد: استقرار وازدهار الدول أولوية

عميد الدبلوماسيين: ربحت قلوب ووجدان الشعوب

خبير سياسي: الإمارات تقدّم نموذجاً تنموياً ينتمي للعالم المتقدم

خبير إعلامي: صنعت صورة ناصعة للإمارات وأهلها

روزفلت: كسب تأييد الشعوب يجلب الأمان

الإمارات أول دولة عربية تؤسس مجلساً للقوى الناعمة

الاستثمارات الإماراتية تطور اقتصادات الدول وتحسن حياة البشر

Email