أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي لـ«البيان »:

العلاقات الإماراتية السعودية صمام أمان المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها علاقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية تنطلق من أُسس راسخة بين شعبين جمعهما الودّ والأخوة والمصير المشترك والرؤى الموحدة تجاه قضايا المنطقة والعالم، منوهين بأن هذه العلاقات صمام أمان واستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي، وركيزة أساسية في تحقيق السلام في العالمين العربي والإسلامي.

 

وأشاروا إلى أن مشاركة الإمارات، حكومة وشعباً، في احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني تعتبر تأكيداً على عمق الوحدة والتاريخ، وتعكس مدى التلاحم بين الشعبين الشقيقين.

وقال حمد الرحومي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن العلاقات الإماراتية - السعودية تشكل طوقاً أمنياً للدفاع عن المصالح المشتركة من خلال مصلحة عُليا واحدة ومتكاملة تربط قيادتي وشعبي الدولتين، على جميع المستويات عبر مصير مشترك في مختلف المجالات.

ويمكن وصف الدولتين بـ«قلبين في جسد واحد»، خاصة أن الروابط بين الإمارات والسعودية ترتبط بوحدة الدم والمصير المشترك، وتنبع من إيمان عميق ترسَّخ في أذهان أبناء البلدين، بأنهما بلد واحد يواجهان نفس التحديات في الحرب والسلم».

رؤى

من جانبه قال جمال الحاي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن العلاقات القوية والاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية والسعودية تشكل ركيزة أساسية في تحقيق السلام الإقليمي والمحافظة على أمن منطقة الخليج العربي، نظراً لثقل الدولتين على المستويين الخليجي والدولي، وتقارب وجهتي نظرهما إزاء الكثير من القضايا المصيرية لدول لخليج بصفة خاصة والدول العربية والإسلامية بصفة عامة».

وأضاف: «اتسمت هذه العلاقات المميزة بوضوح الرؤى والثبات في مواجهة التحديات التي شهدتها المنطقة، حيث كانت صمام الأمان للأمن القومي الخليجي، من خلال رؤية وطنية مشتركة تترجم الروابط الأخوية بين القيادتين وتعكس تلاحم الشعبين الشقيقين في مختلف القضايا الوطنية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية».

علاقات أخوية

إلى ذلك قالت عفراء البسطي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية ارتبطت بوحدة المصير واستمرت وثيقة وقوية كونها علاقات أخوية تضرب جذورها في عمق التاريخ وتعززها روابط الدم والمصير المشترك، ودائماً كانت هذه العلاقات تصر على وحدة الخليج العربي والإيمان بقضايا العروبة التي اتضحت في الكثير من القضايا».

وتابعت: «تجمع البلدين رؤيةٌ ومواقف مشتركة تجاه التحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية من أخطار كبيرة في مقدمتها التطرف والإرهاب، وتعملان جنباً إلى جنب في بناء استراتيجية مواجهة عربية مشتركة لهذه التحديات، والتصدي لما يعترض المنطقة من تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها وتعايش شعوبها».

ثقل دولي

وبدوره قال سعيد الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن العلاقات التي تربط الإمارات بالمملكة العربية السعودية علاقة استثنائية ومصيرنا مصير مشترك، والاحتفال اليوم الوطني السعودي هو احتفال بالإنجازات السعودية - الإماراتية، والمملكة لها ثقل دولي ولها مكانة خاصة في الأمتين العربية والإسلامية ودعم الإمارات مستمر للمملكة.

ويجمعنا احترام الأخ لأخيه ووقوفنا جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ووجودنا معهم في التحالف العربي والإسلامي أكبر دليل على إيمان الإمارات بدورها تجاه الأخ الأكبر وأن المصير مشترك وأنهم هم صمام الأمان للمنطقة، والمملكة تمر بتحديات كبيرة والإنجازات التي حققتها رغم كل هذه التحديات تستحق أن نقدر ونحتفل باليوم الوطني السعودي».

مناسبة عالمية

قالت المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن اليوم الوطني السعودي لم يعُد مناسبة تخصّ الشقيقة السعودية أو حتى المنطقة العربية، بل هي مناسبة عالمية لذكرى ولادة دولة في كل محطاتها التاريخية وضعت بصمتها التي تجمع الأصالة وحكمة القيادة. وفي هذا العام يحل اليوم الوطني السعودي وقد شهدت المملكة نقلة نوعية في الفكر الاقتصادي والارتقاء بالقدرات الوطنية استعداداً لبناء مستقبل لا مثيل له ليس للسعودية فقط بل المنطقة ككل».

إقرأ أيضا:

الإمارات والسعودية تعززان السلام العالمي

الأرشيف الوطني وشرطة أبوظبي يشاركان في احتفالية سفارة المملكة

دخول مجاني للسعوديين لمتاحف دبي

شرطة دبي تحتفي بالمناسبة

استقبال الأشقاء السعوديين بالورود

لمشاهدة الملف ..PDF اضغط هنا

 

Email