بحضور محمد بن راشد

«خلوة الخير».. تؤسس لإطار مستدام للعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت «خلوة الخير»، جلسة العصف الذهني الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات، سبُل ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورؤيتهما لوضع إطار تنموي مستدام للخير في الإمارات.

وسبرت الخلوة أغوار الخير، وبحثت عن سبل العطاء الإنساني، حيث تبادل أكثر من 100 شخصية وطنية الأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية لتحويل العطاء إلى منظومة وطنية، تغذيها آلاف المبادرات التطوعية، وتحرسها مظلة تشريعية وقانونية دقيقة.

هذا العصف الذهني الخيري جاء ليسقي أبناء الإمارات من خلاله شجرة الخير التي زرع بذرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ولتتواصل فيه مسيرة الخير جيلاً بعد جيل.

ولم يكن مفاجأة أن يبادر أبناء الوطن إلى تقديم آلاف الأفكار المبدعة، مثبتين أن شعبنا مجبول على فعل الخير، في حماسة كبيرة بين الناس مع دعوة الخلوة تثلج الصدور، وتبرهن على أن عام الخير سيكون حافلاً بالعطاء، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فإن «ما شهدته الخلوة من نقاشات يثبت أن دولتنا ستكون بعون الله وبفضل همّة أبنائها المخلصين منارةً للعمل الإنساني الذي يبني الإنسان والوطن».

* محمد بن راشد: لن يقف العطاء بوجود رجـــال يحبون الخير لمجتمعهم

* «خدمة الوطن» يستعرض ترسيخ قيم العطاء لدى الشباب

* محمد القرقاوي: بذرة الخير زرعها زايد وثمارها للعالم

* توجيه المؤسسات الإنسانية لمشاريع تنموية في الدولة

* مظلة وطنية للإشراف على العمل التطوعي

* سيف بن زايد: عصف ذهني لرموز الخير

* آليات تحفز القطاع الخاص للمساهمة في التنمية

* مناقشة تطوير المنظومة التشريعية المتصلة بأهداف «عام الخير»

 

لمشاهدة الملف ...PDF اضغط هنا

Email