نجلاء العور: سنكافئ المتطوعين من خلال مبادرات مبتكرة

مظلة وطنية للإشراف على العمل التطوعي

■ نجلاء العور خلال ترؤسها جلسة مسار التطوع بحضور حسين الحمادي وعدد من المسؤولين | تصوير ناصر بابو

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقطب مسار التطوع، الذي ترأسته معالي نجلاء العور، وزيرة تنمية المجتمع، حصة وفيرة من النقاش، حيث شارك في الجلسة معالي المهندس حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومديرون ومسؤولون من عدد من الجهات الحكومية المعنية بالعمل الخيري والإنساني والتنموي مع استعراض أبرز التحديات التي يواجهها العمل التطوعي في الدولة، من بينها؛ عدم وجود آليات ربط وتعاون وتنسيق بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المنظمة للعمل التطوعي.

وعدم وجود مظلة تنظيمية لتوجيه العمل التطوعي وتطويره وفق إطار مستدام، بالإضافة إلى غياب الإحصائيات والدراسات والمسوحات الرسمية حول واقع التطوع في الدولة، سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي، وشحّ البرامج التدريبية والتثقيفية والتأهيلية في هذا المجال، إلى جانب غياب التطوع المهني الذي يستهدف قطاعات بعينها بالاعتماد على خبرات نوعية.

وتبنّى الممثلون عن هذا المسار والجهات المعنية بالعمل التطوعي حزمة مبادرات وحلول لهذه التحديات، تتسم بالشمولية وقابليتها للقياس ضمن مؤشرات أداء واضحة، من بينها إنشاء مظلة وطنية للإشراف على العمل التطوعي على مستوى الدولة والتنسيق مع الجهات المحلية، ووضع استراتيجية متكاملة للتطوع، وإنشاء منصة إلكترونية وطنية للتطوع، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمتطوعين، أفراداً ومؤسسات.

وأشارت معالي نجلاء العور إلى أهمية التطوع كقيمة إنسانية، مؤكدة أن «عام الخير يفتح باب التطوع لكافة فئات المجتمع، وسوف نكافئ المتطوعين من خلال مبادرات مبتكرة».وأعربت معاليها عن سعادتها بالنتائج والمبادرات التي تم اعتمادها في الخلوة، وقالت معاليها: «تم اعتماد برنامج للعمل التطوعي التخصصي، وهو أول برنامج من نوعه في الدولة يحثّ المهنيين من أطباء ومهندسين واستشاريين ومحاسبين وغيرهم على التبرع بخبراتهم ».

Email