سعادة البيئة التعليمية.. ألف باء الـ«إبداع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف "سعادة البيئة التعليمية..  ألف باء الـ«إبداع»" بصيغة الــ PDF اضغط هنا

 

لم يعد الاهتمام بالميدان التربوي منصبّاً على تجويد المناهج وتحسين المدارس فقط، بل أصبح اليوم يتجه نحو بعد نفسي أهم من هذين الأمرين، وإن كانا على أهمية لا يستهان بها، ذلك الجانب هو البحث عن سبل تذليل الإبداع بين يدي الطلبة، والقفز بهم نحو دخول عالم المعرفة، بعيداً عن أوجاع الرأس بالمناهج المستوردة والأفكار الجامدة والأساليب التقليدية، بل أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها نشر مفهوم السعادة في المدارس قريناً لنشر العلم والمعرفة، لإيمانها بأن السعادة في البيئة المدرسية هي ألف باء الإبداع، والطريق المختصر لبلوغ العالمية في جودة المخرجات التعليمية.

ولتحقيق ذلك، قدّمت الوزارة العديد من المبادرات والفعاليات، كما أوضحت أنها أفردت مجلساً خاصاً للسعادة والإيجابية من شأنه بث الإيجابية في الميدان التربوي، مؤكدةً أنها تتواصل مع التجارب العالمية في هذا الشأن للوصول إلى أفضل النتائج، بينما يرى الكادر التدريسي، خاصة المعلمين، أن الفجوة لا تزال واسعة بين الواقع والمأمول، مشيرين إلى أن تحقيق الدخل المستقر الكافي كفيل بتوجيه أوقاتهم نحو إبداع طلبتهم، في حين يرى الطلبة أن مفتاح سعادتهم في الخروج من الأساليب النمطية في التعليم، وإتاحة المجال أكثر للمشاركات الإبداعية، بعيداً عن أجواء الورقة الامتحانية التي تقيس الحفظ ولا تقيس الفهم.

القضية لا تزال محتاجة إلى مزيد من التدخلات والحلول الواقعية، بعيداً عن التنظير وطرح الحلول البعيدة المنال.

 

إقرأ:

ــ  السعادة في المدارس.. عطاء مفتوح وقيمة تربـــوية لا تتحقق بالتمنّي

ــ معلمون:الوزارة تتجه إلى السعادة والإيجابية وطريق الوصول غير مُعبّد

ــ طلبة: إطار علاقتنا بالمعلمين مقياس سعادتنا

ــ أولياء أمور: دوامة الدرجات تسلب أبناءنا الإبداع

 

Email