معلمون: الوزارة تتجه إلى السعادة والإيجابية وطريق الوصول غير مُعبّد

المعلمون يطمحون إلى مزيد من مبادرات دعم السعادة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عدد من المعلمين فضلوا عدم ذكر أسمائهم إن السعادة في البيئة المدرسية لها انعكاسات مباشرة على نقل المادة العلمية من المعلم إلى الطالب، وتحسين جودة التعليم ومخرجاته، مشيرين إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ مقومات السعادة من خلال مبادرات وأفكار إيجابية ولكن على الرغم من ذلك لازال المعلمون يطمحون لمزيد من المبادرات التي تساعد على تكامل منظومة السعادة في الوسط المدرسي.

إبراهيم. ج معلم رياضيات قال إن المعلم بحاجة إلى صلاحيات أكبر ومرونة في تدريس المنهج خلال الفصول، وإضافة ما يراه مناسباً لتوضيح المادة من الدراسية من خلال تخصيص نسبة معينة يلتزم بها كل المعلمون.

من جانبه قال عبدالله م، معلم تربية إسلامية إن البيئة المدرسية فيها من مقومات السعادة والترابط بين المعلمين والأسر، ولكنها بحاجة إلى مبادرات أكثر يأتي في مقدمتها الدوام المرن، بحيث يكون لدى المعلم يوم أو يومان في الأسبوع يسمح له بالانصراف من المدرسة بعد الانتهاء من حصصه الدراسية والتكليفات المنوطة به، أو عدم الحضور من بداية الطابور الصباحي وإنما يكون حضوره خلال حصصه الدراسية، لافتاً إلى أن هذه المرونة سوف تحقق أريحية للمعلم وتعينه هذه الأوقات على تلبية متطلباته الأسرية والتعليمية.

وفي السياق ذاته قال محمد. إ، معلم تاريخ إن المعلم بحاجة إلى صلاحيات أكبر في فرض العقوبات والتعامل مع الطلبة الذين لا يكترثون بالقوانين، وذلك من أجل ضبط العملية التعلمية وفرض هيبة المعلم على الطالب حتى لا يخالف أمره ويلتزم بما يوكل إليه من قبله خصوصاً في ما يتعلق بالبحوث والواجبات التي يتساهل البعض في أدائها، لافتاً إلى أن العقوبات واللوائح رادعة ولكن استخدام أساليب أخرى بما لا يؤثر على الطالب سلباً أمر مطلوب.

أما مصطفى.م، معلم رياضيات فأكد أنه لتحقيق منظومة السعادة لا بد أن يكون هناك مسح للمدارس لتقييم وجهات نظر المعلمين والتركيز على ما تحتاجه البيئة المدرسية بغض النظر عن احتياجات المعلم فقط، مشيراً إلى أن هناك مقومات يحتاجها الطالب وأخرى تحتاجها البيئة المدرسية سواء كان في مرافقها أو الأدوات ووسائل التدريس.

Email