هل جربت يوماً أن تقف في ملعب ويمبلي الذي استضاف عام 1966 كأس العالم، أو أن تجلس في ملعب ماراكانا أكبر ملعب بالعالم، أو استاد مدينة زايد أو استاد محمد بن زايد، دون أن يكون في الملعب مباراة أو جمهور؟، وهل جربت أن تقف هكذا في منتصف الملعب
لم يعرف تاريخنا الكروي حالة من الارتداد والتراجع كما يشهده الآن، وإذا ما نظرت بعدسة تقليدية إلى أبرز ما في هذه المرحلة، ستجد أنها كلامية فقط، حيث اكتفي فيها الاتحاد بإطلاق الشعارات، بسعادة وإعجاب،
«لا يوجد عذر للتقدم للأمام»، هذه العبارة ليست استعارة مجازية، أبدأ بها صياغة هذا المقال، الذي أعود به من جديد للكتابة هنا في «البيان» ، وإنما هي قاعدة علمية، بعد أن أصبح هناك وسائل تحليلية، ويعرف العلماء كيف تنتج الأشكال الحية من الواقع،