د. ثاني بن أحمد الزيودي

د. ثاني بن أحمد الزيودي

د. ثاني بن أحمد الزيودي

* وزير التغير المناخي والبيئة

أرشيف الكاتب

  • لا شك أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، التي دخلت حيز التنفيذ قبل أكثر من عام، ستُعتبر إنجازاً بارزاً في مسيرة نمو وازدهار التجارة الخارجية غير النفطية للدولة. إذ شكّلت أول اتفاق ثنائي من نوعه للدولة، ومساهم رئيس
  • الانفتاح على العالم نهج إماراتي أصيل، تمارسه الدولة منذ تأسيسها، باعتبارها عضواً فاعلاً وموثوقاً في المجتمع الدولي، وتحرص على المساهمة والعمل على تخطي ما يطرأ من تحديات عالمية، وفي القلب منها، التحديات الاقتصادية التي أصبحت أكثر إلحاحاً
  • أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن الاستثمارات القائمة على مفهوم صداقة البيئة والحفاظ عليها، أداة مهمة للتعامل مع التغير المناخي، مشدداً على أن التمويل الأخضر الذي يقوم على الاستثمار في المنتجات المالية،
  • تستقبل العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 30 يونيو و1 يوليو المئات من ممثلي حكومات العالم والشركات العالمية لبحث استجابة دولية جماعية لتحدي التغير المناخي الذي يتهدد عالمنا. وهذا الاجتماع الدولي على أرض الإمارات، الذي دعا إليه معالي الأمين
  • شهدت العقود الأخيرة من عمر البشرية، تزايد الحديث عن التغير المناخي وتداعياته السلبية، وارتباطه بكافة القطاعات، لكن ربما لا يزال طرح هذا المصطلح مرتبطاً بالرياضة، يثير استغراب وتعجب الكثيرين، متسائلين،
  • بناء الدول وحضارتها وتقدمها لا يعتمد على مدى توافر الإمكانات والثروات الاقتصادية فحسب وإنما يقوم في الأساس على فكر ونهج وجهود قادة يستطيعون توظيف هذه الإمكانات بالشكل الصحيح واستغلال الثروات في بناء الإنسان وتوفير احتياجاته كافة، ليساهم كل
  • لا شك أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة الإمارات تنطوي على العديد من الدلائل السياسية والاقتصادية والتجارية، وتأتي تأكيداً على العلاقات المتينة والشراكة الاستراتيجية التي أسس دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه،
  • لا شك في أن أزمة الجفاف وتراجع مستويات المياه العذبة تعد واحدة من أهم الإشكاليات البيئية التي يواجهها العالم حالياً، وبالأخص في ظل تزايد حدة تداعيات التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض. وتعد أزمة مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا،
  • بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل بنشاطٍ ملحوظ على تعزيز توليد الطاقة الشمسية وتطويرها محلياً، ونشر حلولها عالمياً منذ العام 2006، وسجلت المشاريع التي أطلقتها إمارتي أبوظبي ودبي نجاحات ساهمت في خفض تكلفة الإنتاج لهذا النوع من الطاقة عالمياً.
  • انطلاقاً من الرؤية المستقبلية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وإدراكها بأن قضايا التغير المناخي والأمن الغذائي والاستدامة من المواضيع الأساسية ذات الأولوية، فإننا محظوظون اليوم لنكون إحدى أكثر الدول الآمنة غذائياً في العالم. وذلك
  • الاستدامة ليست أمراً جديداً في دولة الإمارات، فقد مارسها أجدادنا لسنوات طويلة، واستطاعوا العيش في ظروف مناخية قاسية، من خلال الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد القليلة المتاحة.