بيونغيانغ.. عمارة في حضرة الصمت
هل سبق وتجولت في مدينة من غير أن تجتذب عيناك الصور في الشوارع واللوحات الإعلانية في المحلات؟ في بيونغيانغ، عاصمة كوريا الشمالية ستعيش هذه التجربة، حيث تجسد هذه المدينة روعة وغموض العمارة التي يكتنفها الصمت.
وفي حين أن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية تركز على إظهار جانب التماثيل الضخمة والآثار والنصب التذكارية لتكريم القادة السياسيين، فقد عكس المصور الفرنسي رافائيل أوليفير تفاصيل أكثر حميمية من الحياة اليومية جعلت المدينة تبدو وكأنها المكان الأمثل لتصوير الأفلام.
طاقة
«لم يسبق لي أن شعرت بالدهشة والانبهار بمثل ما شعرت به في كوريا الشمالية أمام الأبنية العملاقة والمساحات الواسعة التي تشع طاقة كبيرة»، بهذه الكلمات وصف أوليفير الشعور الذي انتابه خلال زيارته الأخيرة لكوريا الشمالية.
وقال أوليفير: «الأمكنة هناك خاصة جداً، حيث لا توجد إعلانات أو لوحات إعلانية في الشوارع والمحلات لكن يوجد قليل من المقاهي الصغيرة»، مشيراً إلى أنه لا يوجد شيء يلفت أو يشتت انتباه المارة أو السكان غير العمارة والأبنية أنفسهم.
أحلام
«هادئة جداً ويسمع أي صوت فيها لمسافات بعيدة» هذا الانطباع الفريد تركته كوريا الشمالية في أوليفير إذ تبدو المدينة وكأنها تغرق في أحلام عام 1950. وهناك تشعر وكأنك في عالم مختلف يصعب نقل تفاصيله في الصور بحسب أوليفير.
الباستيل