خِزَايِنْ الرَّحْمن
هَلَّتْ بِشَايِرْ عِيْدِنَا عِقُبْ طَاعه
وْ وَعْدٍ بِغِفْرَانْ الذِّنُوب الْعِظِيْمِهْ
خِزَايِنْ الرَّحْمن فِيْهَا طِمَاعه
وْ مَا مَدَّتْ يْدَيْن الْجَوَادْ الْكِرِيْمِهْ
حِنَّا تِفَرَّقْنَا وْ حِنَّا جِمَاعه..!
وْ عِوَاقِبْ الْفَرْقَى عَلَيْنَا وِخِيْمِهْ
مِنْ عِقْب (فَيْرُوْسٍ) بِفِعْلِهْ شَنَاعه
وْ خِسَايِرْ أرْوَاحْ الْبِشَرْ بِهْ جِسِيْمِهْ
الْعَالَمْ أصْبَحْ مِنْه فِيْ ظَرْف سَاعه
خَاوِيْ شِوَارِعْ.. مَا لِهْ أيَّاتْ قِيْمِهْ
مِنْ ضِعْفِنَا مَا عَادْ فِيْنَا اسْتِطَاعه
وِ الْحَوْل وِ الْقُوّهْ لِدَيْنَا عِدِيْمِهْ
إلاَّ بِحَبْل اللّه وَ اكُفّ الضَّرَاعه
يِرْفَعْ بَلاهْ بْحَقّ (مُوْسَى) كِلِيْمِهْ
وِ بْجَاهْ مِنْ نَالْ الشَّرَفْ بِالشِّفَاعه
وْ بَانْوَارْ وَجْهِهْ يَهْمِلْ الْوَبل دَيْمِهْ
تَاهَبْ لِنَا مِنْ جَوْر شَرَّهْ مَنَاعه
وْ تَشْفِيْ الْمِرِيْض اللَّى شِكَا جَوْر ضَيْمِهْ
وْ تِجْمَعْ شَمِلْ الاحْبَابْ عِقْب انْقِطَاعه
يَا مِحْيِيْ عْظَامٍ هِشِيْمٍ رِمِيْمِهْ
حَتَّى الْفِضَا رَحَابِتِهْ وِ اتِّسَاعه
ضِيِّقْ بِنَا.. وِ النَّفْس مَا هِيْ حِلِيْمِهْ
نِرْضَى بِحِكْمِكْ وِ القِدَرْ وِ انْدِفَاعه
وِ الْخَيْر بِايْدِكْ وِ النَّعَايِمْ عِمِيْمِهْ