صدى
سَلِّمْ عَلَى اللَّى بِالْوَصِلْ مَا فِقَدْنَاهْ
سَلامْ تَسْلِيْمِةْ نِظَرْ قَبِلْ.. قُوّهْ
مَحْنَا تَحَتْ رَحْمَةْ مِزَاجِهْ وْ شَرْوَاهْ
وْ لا نِرْغَبْ بْمِزْنِهْ وْ لا بْقِرْب نَوّهْ
وْ لا يِرْجَعْ يْرِدّ الْوِفَا مِنْ عَرَفْنَاهْ
تِقْصَرْ حِبَالْ الْوَصل تَعْطِيْه قُوّهْ
يَامَا سِكَتْنَا بْدَاخِلْ الصَّمْت مِشْكَاهْ
نِبْلَعْ عَتَبْنا وْ مَا اظْهَرْ الْحَرْف سَوّهْ
بِالطِّيْب عَيْب نْقُوْل كَمْ طِيْب سِقْنَاهْ
بِيْض الأيَادِيْ مْن الْوِفْا مَا تِشَوّهْ
كِلِّهْ خِطَا لَوْ خِطْوِتِهْ مَا تَعَدَّاهْ
بَاسِهْ صِعِيْب وْ مِتْعِبْ عْنَادْ جَوّهْ
مِوَاقْفه تِفْضَحْ سَلامَةْ نِوَايَاهْ
وْ تَعَارِضه يَكْشِفْ لِنَا عَنْ خِلُوّهْ
مَا يَصْلِحْ الْمَايْ إنْ مِشَى رَدّ مِجْرَاهْ
وْ مَا تِمْلا عَيْن النَّفْس مِنْ كَسر هُوّهْ