ألْف تَهْوِيْدِةْ
تِحِسّ بْشَي ٍ أكْبَرْ مِنْ مِدَى التَّعْبِيْر
وْ لا يَسْعِفْ شِعُوْرِك غَيْر .. تَنْهِيْدِهْ
كِثِيْر أشْيَاءْ مَا تَمْلِكْ لَهَا التَّغْيِيْر
لَهَا الصَّبْر .. وْلِقَلْبِكْ ألْف تَهْوِيْدِهْ
وْ لا تِقْلَقْ .. فَلا يِعْجَزْ عَنْ التَّدْبِيْر
مِنْ الدِّنْيَا اتِّصَاغَرْ فِيْ مِقَالِيْدِهْ
وْ لا تِحْزَنْ .. وْ لا يِسْتَاهَلْ التَّكْدِيْر
دِوَا كِلّ الْجِرُوْح .. الْوَقْت .. تَضْمِيْدِهْ
والَى هذِيْ الدِّمُوْع وْ بَسّ .. لِلتَّبْذِيْر
تَرَى حَتَّى الدَّمِعْ مَا يْهُوْن تَبْدِيْدِهْ
تِبَسَّمْ بَسّ .. مَا يِسْتَاهَلْ التَّعْكِيْر
وْ شَي ٍ لَوْ نِشَدْته قَالْ : مَبْ بِيْدِهْ
عَلَى مَرّ الْحَيَاهْ .. الْعِمْر .. وِ التَّفْكِيْر
نِسَى الإنْسَانْ يَقْطِفْ مِنْ عَنَاقِيْدِهْ
عَنَاقِيْد الْقَنَاعه وِ الرِّضَا .. تَسْخِيْر
تَحَتْ أمْرِكْ يِصِيْر الْكَوْن مِنْ جِيْدِهْ
تَعَالْ وْ خَلّ كِلّ اللَّى يِصِيْر يْصِيْر
ولا تْكِفّ .. الرِّضَا وِ الْحَمْد .. تَرْدِيْدِهْ
تِمَشَّى .. غَنّ .. إقْرَا .. إسْتِجِنّ .. وْ طِيْر
وْ مَارِسْ كِلّ مَا وِدِّكْ لَوْ تْعِيْدِهْ