تِفَاصِيْل
يَوْم الدِّجَى غَطَّى الْقَنَادِيْل
طارَتْ وِسِطْ صَدْرِيْ حِمَامِهْ
مَا كَانَتْ تْوَدِّيْ الْمَرَاسِيْل
كَانَتْ تِطَيِّرْهَا الْمَلامِهْ..!
وِالذَّاكره طْيُوْرٍ أبَابِيْل
تَرْمِيْ عَلَى صَدْرِيْ النِّدَامِهْ
تمِرّ فِيْ بَالِيْ التِّفَاصِيْل
وِ تْسِيْل مِنْ عَيْنِيْ غُمَامِهْ
مَا غَيْر أنَا وِ(اللَّيْل) و(ِسْهَيْل)
وِشْعُوْر فَاقِدْ لِهْ إهْتِمَامِهْ
فِيْ صَدْرِيْ الْمِنْهَكْ مَعَامِيْل
وِ الشَّوْق يِنْحَرْنِيْ حِسَامِهْ
حَبِيْبَتِيْ مِشْتَاقْ.. وِالْوَيْل
لاشْوَاقْ قَلْبٍ مِسْتِدَامِهْ
تَبْرِدْ عَلَى طَيْفِكْ فَنَاجِيْل..!
غَنَّمْتَهَا لْجَرْحِكْ كَرَامه
حَبِيْبِتِيْ.. انَا اسْكِنْ اللَّيْل
وِ اللَّيْل يَسْكِنِّيْ ظَلامه
مِحْتَاجِكْ أكْثَرْ لِلْمِقَابِيْل
قَلْبِيْ لِقَى بْقِرْبِكْ مَرَامه
تَدْرِيْ حَيَاتِيْ فِيْ الْمِوَاصِيْل
تَدْرِيْن مَوْتِيْ فِيْ انْعِدَامه
يَرَّيْت لِكْ كِلّ الْمِوَاوِيْل
يَا مِنْيَةْ الْقَلْب وْ غَرَامه
أمُوْت بِالسُّوْد الْمِظَالِيْل
وْ رِدْفٍ شِكَتْ مِنِّهْ عِظَامه
يَجْبِرْنِيْ أبْدِعْ فِيْ التِّمَاثِيْل
وَآجِيْب مِسْكٍ فِيْ خِتَامه
حَبِيْبتِيْ أطْهَرْ مِنْ (النِّيْل)
وَاصْدَقْ مِنْ الصِّبْح ابْتِسَامِهْ
لا مَرَّتْ تْذُوْب التِّمَاثِيْل..!
وَانَا اطْلِبْ اللّه السَّلامِهْ