<h2>22.5 % نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة</h2><h2>91203 محطات توزيع الكهرباء في دبي بنهاية الربع الأول</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء سيصل مع نهاية العام الجاري إلى أكثر من 18000 ميجاوات، وستصل نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 22.5 %، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، والتي تهدف إلى توفير 100 % من طاقة الإمارة من مصادر نظيفة بحلول 2050.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/05/4835262.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال لـ«البيان»: إن هيئة كهرباء ومياه دبي توظف أحدث البرامج والتقنيات الرقمية وتتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتطورة لتوفير إمدادات الطاقة وفق أعلى معايير التوافرية والموثوقية والاستدامة، وأتمتة شبكة التوزيع وتطبيق أفضل خطط الصيانة وتقليل متوسط انقطاع الكهرباء لتأمين الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية لمختلف الاستخدامات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: أسهم اعتمادنا لأحدث التقنيات العالمية في إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة في تحقيق هيئة كهرباء ومياه دبي المركز الأول في 12 مؤشر أداء عالمياً رئيسياً في مجال عملها وفقاً لدراسة أجراها استشاري عالمي متخصص، حيث أصبحت الهيئة نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في كفاءة واعتمادية الطاقة ومواكبة الزيادة في الطلب، مبيناً أنه في عام 2024، حققت الهيئة أقل معدل فاقد على مستوى العالم في شبكتي نقل وتوزيع الكهرباء بلغ 2 %، متجاوزة بشكل كبير المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 6 % و7 %، كما كان معدل فاقد شبكات نقل وتوزيع المياه الأقل عالمياً عند 4.5 %، وبالإضافة إلى ذلك، سجلت الهيئة رقماً قياسياً عالمياً في معدل انقطاع الكهرباء بمتوسط 0.94 دقيقة لكل مشترك سنوياً، مقارنة بمتوسط 15 دقيقة في دول الاتحاد الأوروبي.</div></p><h2>محطات كهربائية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الطاير إلى أن إجمالي عدد محطات الكهرباء في دبي بنهاية الربع الأول 2025 وصل إلى 91203 محطات توزيع و389 محطة نقل للكهرباء، حيث وصل عدد محطات التوزيع جهد 11 كيلوفولت بنهاية الربع الأول من عام 2025 إلى 45461، كما بلغ عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط 33 كيلوفولت في الخدمة 68 محطة، بينما وصل عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) إلى 45,674 محطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالنسبة لمحطات شبكة النقل في نهاية الربع الأول من عام 2025 وصل إجمالي عدد محطات نقل الكهرباء الرئيسية 389 محطة، منها 27 محطة نقل كهرباء رئيسية جهد 400 كيلوفولت، بالإضافة إلى 362 محطة نقل كهرباء رئيسية جهد 132 كيلوفولت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي دشنت خلال الربع الأول من العام الجاري محطات في شبكة التوزيع شملت 441 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت جديدة في مختلف أرجاء دبي، وفيما يتعلق بمحطات شبكة النقل، دشنت الهيئة خلال الربع الأول من العام 2025، محطتي نقل كهرباء رئيسية جديدة بجهد 132 كيلوفولت في منطقتي اليلايس–5، والورسان-4، ووصل إجمالي أطوال خطوط نقل الكهرباء إلى 4525 كيلومتراً في نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما وصل إجمالي أطوال خطوط توزيع الكهرباء - كابلات أرضية إلى 39,026.853 كيلومتراً، وبلغ إجمالي أطوال خطوط توزيع الكهرباء - كابلات هوائية 677.22 كيلومتراً.</div></p><h2>الطاقة الشمسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت الطاير إلى أن الهيئة تنفذ مشاريع رائدة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 3,860 ميجاوات، وتنفذ الهيئة حالياً المرحلة السادسة من المجمع باستخدام أحدث تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية. </div></p><p class='article-text'>وسيرفع مشروع المرحلة السابعة القدرة الإنتاجية المخطط لها لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إلى 7,260 ميجاوات، بحلول عام 2030، كما سترتفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34 % متجاوزة المستهدف البالغ 25 %، وسيؤدي إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8 ملايين طن سنوياً، ما سيعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في الطاقة النظيفة.</p><h2>تطور كبير</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن قطاع الطاقة المتجددة شهد تطوراً كبيراً في استخدام مختلف التقنيات الذكية لتحسين الكفاءة، مثل رفع كفاءة الألواح الكهروضوئية والتنظيف الآلي باستخدام الروبوتات، والتتبع الشمسي باستخدام الخوارزميات المتقدمة، وما رافق ذلك من تحسن كبير في اقتصاديات الطاقة النظيفة، وبفضل ذلك وصلت نسبة الطاقة النظيفة الحالية في دبي إلى نحو</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">21.5 % من إجمالي مزيج الطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت إلى أن ارتفاع الهدف المحدد لنسبة الطاقة النظيفة في دبي إلى 34 % بحلول عام 2030 يتواءم مع إعلان هيئة كهرباء ومياه دبي إطلاق المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 1,600 ميجاوات (مع إمكانية زيادتها إلى 2,000 ميجاوات) بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة تخزين إجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة. وسترتفع بموجب المرحلة الجديدة القدرة الإنتاجية إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030.</div></p><h2>سرعة الإنجاز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الطاير أن سرعة إنجاز مشاريع الهيئة وتخطيها للأهداف المحددة بشكل مستمر سببه حرص الهيئة على تبني أحدث الحلول والأدوات المبتكرة والتقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة في جميع مراحل تصميم وإعداد وتنفيذ المشاريع، فضلاً عن التزامها بمبادئ الاستدامة والكفاءة التشغيلية، بالإضافة للمتابعة الحثيثة من قبل الإدارة العليا للهيئة لتنفيذ المشاريع، والتعاون مع أبرز الجهات والخبراء العالميين للارتقاء بمشاريعها وتحقيق أعلى درجات القيمة والكفاءة والموثوقية، إلى جانب ذلك ارتفعت كفاءة الألواح الكهروضوئية من 10 % إلى 24 %، ما زاد إنتاج الطاقة دون الحاجة لمساحات إضافية، كما تقلصت المساحة المطلوبة لإنتاج 100 ميجاوات من 2 كم² إلى 1 كم² فقط بفضل تقنيات تتبع الشمس والذكاء الاصطناعي.</div></p><h2>أسباب النجاح</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال: بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت إمارة دبي مقصداً مفضلاً للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، لما تتيحه من ميزات وتسهيلات وبيئة داعمة لنمو الأعمال، حيث تشجع الأطر التنظيمية والتشريعية في دبي التي تسمح بمشاركة القطاع الخاص في مشروعات إنتاج الطاقة المستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ننفذه بنظام المنتج المستقل للطاقة، ويسهم النهج التنافسي والقائم على الشفافية الذي تتبعه الهيئة في طرح المناقصات في استقطاب أفضل العروض من المطورين العالميين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأردف: من خلال المشاريع التي نقوم بتنفيذها وفقاً لنموذج المنتج المستقل للطاقة، حصلنا على أقل الأسعار العالمية لكل كيلووات ساعة في مشروعات الطاقة الشمسية، وأصبحت دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم.</div></p><h2>المنتج المستقل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن هيئة كهرباء ومياه دبي قامت بتطوير نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه بالاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات العالمية، حيث تم تصميم نموذج يتناسب مع متطلبات إمارة دبي وبيئتها التشريعية والفنية، وأسهم اعتماد الهيئة لنموذج المنتج المستقل في استقطاب استثمارات بقيمة 43.6 مليار درهم بين عامي 2014 و2024، وتشجع مشاريع «المنتج المستقل» الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لافتاً إلى أن الهيئة حصلت من خلال هذا النموذج على أقل الأسعار العالمية لكل كيلووات ساعة في مشاريع الطاقة الشمسية، وأصبحت دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم.</div></p><h1>وفد برازيلي يتعرف على ابتكارات «كهرباء دبي»</h1><p class='article-text'><div data-empty="false">استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفداً رفيع المستوى من جمهورية البرازيل الاتحادية، برئاسة حكام ونواب حكام الولايات الشمالية الشرقية البرازيلية. </div></p><p class='article-text'>وتعرف الوفد الزائر على أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم، وأهم المشاريع والمبادرات الخضراء في دبي، إلى جانب أبرز مشاريع الهيئة، ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وترحب الهيئة بالوفود الزائرة، التي تجد في مركز الاستدامة والابتكار منصة عالمية، لتعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، وريادة الأعمال في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، واستكشاف فرص استثمار أحدث التقنيات لتسريع انتقال الطاقة، وتحقيق الحياد الكربوني والتنمية المستدامة. </div></p><p class='article-text'>ويدعم المركز جهود الهيئة لترسيخ الدور المحوري، الذي تؤديه الإمارات في صياغة مستقبل قطاع الطاقة والمياه، وتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.</p><p class='article-text'>وقدمت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي، للوفد الزائر شرحاً موسعاً عن أبرز مشاريع الهيئة، ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، ومشروع «الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، ومبادرة «الشاحن الأخضر»، التي وفرت أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. (دبي - البيان)</p>

سعيد الطاير لـ« البيان »: توفير إمدادات الطاقة وفق أعلى المعايير عالمياً

18 ألف ميجاوات قدرة إنتاج الكهرباء في دبي بنهاية 2025

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن كل يوم في دبي هو بداية قصة نجاح جديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه: «نمضي على خطى ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودوّن سموه على حسابه في «إكس»: «على خطى محمد بن راشد وبرؤيته، نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق... في دبي، كل يوم هو بداية قصة نجاح جديدة، وخطوة نحو مستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن، من أجل سعادة مجتمعنا وجودة حياته... قدّر لدبي أن تعيد تعريف مفاهيم التنمية الحضرية والخدمات الحكومية، وأن تكون حاضنة للمبادرات الخلاقة، ومختبراً دائماً لحدود الممكن والمستحيل... فهي دبي وهو قائدها».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأرفق سموه مع التدوينة فيديو نشره على حسابه في «إكس»، تضمن قولاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">«الإمكانيات متوفرة والفرص موجودة، نقطة انطلاقنا هي الحاضر وهدفنا هو المستقبل، ويجب أن نقرر كيف نصنع المستقبل ونصنع التنمية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سمو ولي عهد دبي خلال الفيديو: «نجاح الدول يقاس بنجاح مدن تنافس على المستوى العالمي في اقتصادها وجذبها للمواهب وجودة الحياة فيها».</div></p><h2>صناعة الغد</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تلخص تدوينة سمو ولي عهد دبي الرؤية الطموحة لقيادة تؤمن بأن الإنسان هو المحور الأساسي لصناعة الغد، حيث صناعة القادة والمستقبل بالعلم والتكنولوجيا، ويبقى الرهان الأساسي هو الاستثمار في الإنسان، للمضي قدماً بثبات في سباق التميز، وريادة مسيرة التنمية تحت شعار: </div></p><p class='article-text'>«تميز وريادة بلا خط نهاية»، ترجمة لنهج القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ فلسفة أن بناء الأمم يبدأ من بناء الإنسان، وأن حضارات المستقبل تبنى على أعمدة العلم والمعرفة، بطموحات تتجاوز التحديات وتحولها إلى فرص، وإرادة تصنع الفارق.</p><h2>رحلة دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وسخّرت القيادة الرشيدة، منذ انطلاق رحلة الإمارة نحو التنمية، جميع الإمكانات والطاقات لبناء مستقبل دبي، عبر مبادرات ومشاريع رائدة تواكب طموحات أبنائها وتسابق الزمن بخطوة، مستهدفة تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة.</div></p><p class='article-text'>وترسيخ مكانة دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في العالم، وهذا ما يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في دفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال تسخير جميع الإمكانات والطاقات الوطنية بما يواكب تطلعات المجتمع وطموحات الشباب.</p><p class='article-text'>والتركيز على الابتكار، وتنفيذ مبادرات ومشاريع رائدة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً نشطاً وحيوياً، بالاستناد إلى نهج استباقي في الإدارة والتنمية، حيث تتخذ الخطوات بسرعة وثقة لمواكبة التغيرات وتحقيق التميز، ما يعكس التزاماً عميقاً بتحقيق مستقبل مزدهر وشامل، وكتابة فصل جديد من ريادة المسيرة التنموية في الإمارة.</p><h2>نقطة انطلاق</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وحرصت دبي على استشراف المستقبل وصناعته ترجمة لرؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، التي شكلت ركيزة هذه الانطلاقة ونجاحها، ودونت قصة نجاح سطرتها حكومة دبي في رهانها الحقيقي على استشراف وصناعة المستقبل، عبر شبابها المتسلح بالعلم والابتكار، والاستثمار المستدام في البحث والتطوير، وهذه رؤية جلية للقاصي والداني أن دبي ماضية بخطى ثابتة نحو المزيد من الريادة بالعقول النيّرة والأفكار الخلاقة.</div></p><p class='article-text'>وهذا واقع ملموس تعيشه الإمارة كل يوم، من خلال إطلاق مبادرات رائدة ومشاريع نوعية، تستند إلى بنية تحتية ذكية تشهد تطوراً بوتيرة متسارعة، مدعومة بمنظومة تشريعية مرنة ومحفزة، جعلت دبي مدينة حاضنة للأفكار الخلاقة ومركزاً عالمياً للابتكار والإبداع.</p><h2>رؤية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمضي دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الملهم الذي يصنع الحضارة بالمعرفة، عبر مدرسة متفردة عالمياً في القيادة والتنمية، إذ يشكل التعلم المستمر والمعرفة قاعدتين صلبتين فيها، لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام، وما نراه في دبي اليوم هو انعكاس لنجاح هذه المدرسة وفلسفتها في ترسيخ ثقافة الابتكار والمعرفة في مؤسسات الدولة.</div></p><h2>استثمار استراتيجي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وحرصت حكومة دبي على مدار السنوات الماضية، بقيادة سموه وبدعم مباشر من سمو ولي عهد دبي على إطلاق المبادرات النوعية التي تستهدف بناء الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب، إيماناً من القيادة الرشيدة أن التكنولوجيا ليست غاية، وإنما وسيلة لصناعة المستقبل وتيسير حياة الإنسان والارتقاء بجودة الخدمات.</div></p><p class='article-text'>وهذا ما جعل دبي تسجل كل يوم قصة نجاح جديدة، تتجاوز التحديات، وتتحول إلى فرص، وباتت واحدة من أكثر مدن العالم تطوراً وجذباً للاستثمارات والمواهب، وتواصل الصعود من قمة إلى أخرى، دون الالتفات إلى الخلف، بفضل رؤية قيادتها التي ترى أن سقف الطموح لا حدود له.</p><h2>ولي عهد دبي:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">دبي تعيد تعريف مفاهيم التنمية الحضرية والخدمات الحكومية لإسعاد مجتمعنا</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حاضنة للمبادرات الخلاقة ومختبر دائم لحدود الممكن والمستحيل</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إرادة تصنع الفارق ومستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نجاح الدول يقاس بنجاح مدن تنافس على المستوى العالمي في اقتصادها وجذبها للمواهب وجودة الحياة فيها</div></p>

على خطى محمد بن راشد ورؤيته

حمدان بن محمد : كل يوم في دبي قصة نجاح جديدة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت بلدية دبي فحص 10.275 عداداً لسيارات الأجرة خلال عام 2024، في إطار جهودها المتواصلة لضمان دقة العدادات وحماية حقوق المستهلكين والشركات المشغلة، وذلك بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي.</div></p><p class='article-text'>وأوضحت البلدية أن تنفيذ عمليات التحقق من عدادات سيارات الأجرة يجري من خلال خطة عمل سنوية تُرسل إلى الشركات المشغلة، حيث يتم استقبال المركبات يومياً في مواقع التحقق المعتمدة التابعة للبلدية.</p><p class='article-text'>وتخضع إلى عمليات الفحص باستخدام أجهزة مرجعية عالية الدقة مدعومة بأنظمة ذكية، لقياس المسافة والزمن بدقة متناهية، ما يضمن موثوقية العدادات وشفافية الفواتير.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت بلدية دبي إلى أنه بالنسبة لعدادات المحروقات، تتم عملية التحقق باستخدام أجهزة مرجعية متخصصة لقياس نسب الخطأ، من خلال فرق التحقق والفحص والمعايرة لديها تضم مجموعة من المختصين ذوي الخبرات، الذين يستخدمون أحدث التقنيات، التي تمكنهم من أداء مهام التحقق، بهدف التأكد من مطابقة العدادات للمعايير المعتمدة، في ظل النمو المتسارع لعدد محطات الوقود في الإمارة.</div></p><p class='article-text'>مشيرة إلى اعتمادها آليات فحص متطورة وذكية، تشمل تحديثاً دورياً للأنظمة والبرمجيات، بما يتوافق مع احتياجات الشركات وتطور أساطيلها، لا سيما مع دخول السيارات الكهربائية إلى الخدمة. كما تعمل بلدية دبي على تجهيز وحدة فحص متنقلة لتعزيز كفاءة عمليات التحقق، وتسريع إجراءات الفحص في الميدان.</p><h2>تنسيق شهري</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت البلدية أن ثمة تعاوناً مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عبر تنسيق شهري مستمر لضمان انسيابية وجدولة عمليات الفحص، حيث يتم إرسال المركبات إلى محطات التحقق وفق جداول زمنية محددة مسبقاً.</div></p><p class='article-text'>حيث تأتي هذه الجهود في إطار حرص بلدية دبي على تعزيز البنية التحتية للخدمات الذكية، وتحقيق أعلى معايير الجودة والدقة في قياس العدادات، بما يعكس التزام الإمارة بتوفير خدمات موثوقة وآمنة لجميع سكانها وزوارها.</p>

فحص 10.275 عداد سيارة أجرة في دبي خلال 2024

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية سجل أكثر من 117 مليون ساعة عمل منذ إطلاقه وحتى نهاية الربع الأول من عام 2025.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن ساعات العمل توزعت على مختلف مراحل المشروع، حيث سجلت المرحلة الأولى والثانية أكثر من 4 ملايين ساعة، بينما بلغت ساعات العمل في المرحلة الثالثة أكثر من 19 مليون ساعة، وأما المرحلة الرابعة.</p><p class='article-text'>فاستحوذت على النصيب الأكبر بواقع أكثر من 74 مليون ساعة، في حين سجلت المرحلة الخامسة أكثر من 9 ملايين ساعة، والسادسة أكثر من 11 مليون ساعة عمل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إن الهيئة تواصل التزامها بأعلى المعايير والمواصفات المحلية والعالمية في مجالات البيئة والصحة والسلامة، مشيراً إلى أن جميع مشاريع الهيئة تعكس التزامها برؤية القيادة الرشيدة نحو الاستدامة والحياد المناخي، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار معالي سعيد الطاير إلى أن الهيئة تلتزم بتطبيق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في مجالات الصحة والسلامة المهنية، وتتم مراقبة ظروف العمل في مشروعات الهيئة وفقاً للقوانين والتشريعات الحكومية الرسمية، بما في ذلك تلك الصادرة عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف، إن الهيئة تعمل على ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية بين جميع الموظفين، من خلال برامج تدريبية وتوعوية متقدمة، وتوفير الموارد والتقنيات اللازمة، لضمان بيئة عمل صحية وآمنة تسهم في تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ على الصحة العامة.</div></p><h2>مساهمة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت إلى أن تنفيذ المرحلة الـ7 من المجمع سيؤدي إلى رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية من نحو 5,000 ميجاوات إلى 7,260 ميجاوات، وسيسهم في رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة بدبي إلى 34 %، متجاوزة بذلك الأهداف المحددة، إضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 6.5 ملايين طن إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.</div></p>

سعيد الطاير لــ«البيان»: «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية» يسجّل 117 مليون ساعة عمل

<h2>سموه:</h2><h2>عبر 6 عقود قضيتها في الخدمة العامة.. رأيت أمثلة مشرّفة من الرجال والنساء ممن وهبوا حياتهم لخدمة الناس</h2><h2>شكراً لكل من جعل خدمة البشر ومنفعتهم قضيته الرئيسية وهمه الأكبر الذي قضى فيه حياته</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن شكره لموظفي الحكومة في الدولة، ولكل من جعل خدمة البشر ومنفعتهم قضيته الرئيسية وهمه الأكبر الذي قضى فيه حياته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سموه إنه رأى عبر ستة عقود قضاها في الخدمة العامة، أمثلة مشرفة من الرجال والنساء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الناس، وتوفير بيئة ينمو فيها الإنسان ويحقق أحلامه وطموحاته واستقراره وكرامته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك ضمن تدوينة لسموه على منصة «إكس»، أمس، تزامناً مع «يوم الخدمة العامة»، الذي أقرته الأمم المتحدة في 23 يونيو من كل عام للاحتفاء به.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في التدوينة: «أقرت الأمم المتحدة تاريخ 23 يونيو من كل عام «يوم الخدمة العامة».. تقديراً لجهود موظفي الحكومات في خدمة الناس».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه: «عبر ستة عقود تقريباً قضيتها في هذا المجال.. رأيت أمثلة مشرفة من الرجال والنساء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الناس.. وتوفير خدمات الصحة.. والتعليم.. والسكن.. والكهرباء والماء.. والتشريعات من أجل توفير بيئة ينمو فيها الإنسان.. ويحقق أحلامه وطموحاته واستقراره وكرامته».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع سموه: «شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا اليوم.. وكل يوم.. وشكراً لكل من جعل خدمة البشر ومنفعتهم قضيته الرئيسية وهمه الأكبر الذي قضى فيه حياته».</div></p><h2>رسالة عرفان</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تدوينة سموه في يوم الخدمة العامة، رسالة عرفان وتقدير لكل موظف في الإمارات، ودعوة لمواصلة مسيرة العطاء والتميز.</div></p><p class='article-text'>فشكر القادة يمثل وساماً على صدر كل من يضع مصلحة الوطن والناس فوق كل اعتبار. وقيادة دولة الإمارات، تحرص على تقدير أبنائها، وتشكر المتميزين منهم، وتكرم من يضيء درب الوطن بخدمة الناس.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تترجم كلمات سموه عمق التقدير الذي تحمله القيادة الرشيدة تجاه موظفي الحكومة، ودورهم الحيوي في بناء الدولة وتقديم الخدمات التي تلامس حياة الإنسان وتسهم في صنع حاضرها ومستقبلها، وتعكس مبدأ راسخاً في نهجها، قوامه الإيمان بأن العمل الحكومي ليس وظيفة فحسب، بل رسالة سامية لخدمة الناس وتحقيق الخير لهم.</div></p><h2>التزام أخلاقي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى سموه خدمة الناس جوهر رسالة وعمل الحكومة، والبوصلة التي ينبغي أن توجه عمل كل موظف، باعتبار أن العمل في القطاع الحكومي ليس مجرد مهمة إدارية، بل التزام أخلاقي وإنساني تجاه المجتمع، حيث رسخ سموه هذه الرؤية في جميع المناسبات والفعاليات، وجعلها محوراً أساسياً في العمل الحكومي، إذ لا يقتصر قياس جودة الأداء على عدد المعاملات المنجزة، بل بمستوى رضا الناس وسعادتهم.</div></p><h2>قيادة ملهمة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يترجم هذا الشكر الصادق رؤية قيادة الإمارات التي لا تتوانى عن تقدير وتكريم كل موظف متميز، فعندما يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد قضاء قرابة ستة عقود في ميادين العمل العام، عن الامتنان لموظفي الحكومة، فإن حديث سموه يأتي من صميم التجربة، ومن عين رأت العطاء وحفزت النماذج المشرفة التي صنعت الفرق ووهبت حياتها لخدمة الناس وأسهمت في بناء مسيرة وطنها، وبالتالي فإن شكرها تعبير حقيقي عن الامتنان لمن جعلوا من الخدمة العامة رسالة يعيشون من أجلها ويؤدونها بتفانٍ وإخلاص، وجعلوا من تفانيهم في العمل طريقاً لإسعاد الناس ورفع اسم الإمارات في المحافل الدولية.</div></p><h2>سجل مشرّف</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ تأسيسها، تمتلك دولة الإمارات على مدى سنوات نهضتها وريادتها، سجلاً زاخراً بأسماء موظفين في مختلف قطاعات العمل الحكومي، كانوا وما زالوا قدوة في الإخلاص، والنزاهة، والإبداع في تقديم الخدمة العامة في جميع القطاعات، أسهموا في تطوير الأداء الحكومي ورفع جودته إلى مستويات عالمية، ويتضح ذلك جلياً في مستوى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية في الدولة، من خلال الكفاءات الوطنية التي تعمل بصمت وإخلاص لتسهيل حياة الناس وتيسير أمورهم، وهذه النماذج تم تكريم العديد منها في جوائز التميز الحكومي والوظيفي التي أطلقتها القيادة لتكون حافزاً دائماً على الإبداع، ومرآة تعكس ثقافة التقدير السائدة في الوطن، حيث تمثل ثقافة التقدير نهجاً إماراتياً أصيلاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد اعتادت الإمارات أن تكون سبّاقة في تكريم المتميزين، بدءاً من أعلى المستويات القيادية، وصولاً إلى جميع الموظفين، سواء في المكاتب أو الميدان، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة التي تفانت في عملها وكانت مثالاً يحتذى، في ظل السعي الدائم للقيادة الرشيدة في مواصلة تقديم الشكر والتحفيز والدعم لجميع الموظفين لتعزيز الإنتاجية وتحقيق جودة الحياة وإسعاد أفراد المجتمع.</div></p>

تزامناً مع «يوم الخدمة العامة»

محمد بن راشد: شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا اليوم.. وكل يوم

<p class='article-text'>يعد المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قلباً نابضاً بالفكر القيادي، ومختبراً للرؤى، ومنصة للابتكار، وبوابة تمكين الشباب وصناعة المستقبل، ويعكس رؤية قائد استثنائي، مستنداً إلى منظومة عمل مؤسسي ممنهجة، جعلت دبي مدينة المستقبل، ومختبراً حياً للابتكار، وقصة نجاح ملهمة للعالم أجمع، فمن خلال عمله المستمر في صناعة المستقبل، دعم المكتب التحول النوعي في أداء الحكومة وعزز مكانة دبي عالمياً، ما جعل من الإمارة نموذجاً يُحتذى به في الإدارة الحديثة، والتخطيط طويل المدى، والريادة العالمية.</p><p class='article-text'>منهجية شمولية</p><p class='article-text'>ومنذ تأسيسه قبل 25 عاماً، كان المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولا يزال حجر الزاوية في مسيرة نهضة دبي الحديثة، حيث عمل كمنصة استراتيجية داعمة لصناعة القرار، وكمحرك فاعل في مسيرة التنمية، يترجم رؤية سموه في التحوّل نحو المستقبل، ضمن منهجية شمولية تمزج بين الطموح والواقعية، وبين الحداثة والأصالة، لتعزيز جودة العمل الحكومي ورفاه المجتمع في إمارة دبي، وتمكين الشباب الإماراتي، وتأهيلهم لقيادة المستقبل، في إطار مشروع وطني شامل، يستند إلى الإيمان العميق بقدرات الشباب، ودورهم في صنع التحول وصياغة ملامح الغد، عبر رؤية ملهمة وبيئة حاضنة، إذ عمل المكتب التنفيذي كمحرك استراتيجي لترجمة رؤية سموه في أن «الشباب هم ثروة الوطن»، فقد أسس منظومة عمل تركز على تحويل الأفكار الشبابية إلى مشاريع حقيقية، وإعداد جيل جديد من القادة والمبتكرين، قادرين على مواكبة تحديات المستقبل وتوظيفها لمصلحة الوطن.</p><p class='article-text'>وأسهم المكتب التنفيذي في إرساء ثقافة التفكير الابتكاري ضمن منظومة العمل الحكومي، فكان بمثابة «مصنع للأفكار»، كما وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث عمل على تطوير العديد من المبادرات الاستراتيجية، في ترجمة عملية لرؤية سموه، وفي استشراف المستقبل لطالما شدد سموه على أن «المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع»، حيث جسد المكتب التنفيذي هذه الرؤية عبر تطوير أدوات ومشاريع استشرافية، مثل: مؤسسة دبي للمستقبل: التي انبثقت من فكر المكتب التنفيذي، لتعزيز جاهزية الإمارة للتغيرات العالمية، واستراتيجيات التحول الرقمي التي هدفت إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر كفاءة في تقديم الخدمات.</p><p class='article-text'>ويعتبر المكتب التنفيذي منصة للتكامل بين الرؤية والسياسات، فمن خلال نهج تشاركي، عمل المكتب على توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة بما في ذلك: دعم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتحسين البنية التحتية التشريعية والتنظيمية، إلى جانب دعم بيئة الأعمال وتعزيز مرونة الاقتصاد المحلي، وتعزيز جودة الحياة والحوكمة، إذ ساهم المكتب التنفيذي في بناء نموذج متكامل للحوكمة الرشيقة يرتكز على الكفاءة والشفافية ورضا المتعاملين، ما انعكس على تحقيق أعلى مؤشرات جودة الحياة والرضا في العالم العربي، وريادة دبي في مؤشرات التنافسية العالمية، ونمو الاستثمارات الأجنبية والثقة بالبيئة التشريعية. كما ساهم المكتب التنفيذي في ترسيخ مكانة دبي العالمية من خلال مشاريع استراتيجية شاملة وإطلاق مبادرات ذات أثر دولي، وتحويل دبي إلى مركز مالي ولوجستي عالمي، إضافة إلى تعزيز قطاعي السياحة والتقنية، ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد مستدام ومتنوع.</p><p class='article-text'>نموذج استثنائي</p><p class='article-text'>وشكلت جهود المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نموذجاً استثنائياً في دعم صناعة القرار الحكومي، وترجمة رؤية سموه الطموحة إلى واقع ملموس، جعل من دبي واحدة من أكثر المدن تنافسية وابتكاراً في العالم.</p><p class='article-text'>ومنذ تأسيسه، كان المكتب تجسيداً لفكر سموه المستقبلي، ومصنعاً للأفكار الجريئة، ومحركاً استراتيجياً لمسيرة التنمية والتطور في الإمارة، ولعب دوراً محورياً في إحداث نقلة نوعية في نهضة دبي، من خلال تبنّي رؤية ترتكز على الابتكار والاستباقية، ومكن هذا النهج الاستباقي المكتب من صياغة استراتيجيات فعالة وخطط طويلة الأمد تُراعي المتغيرات الإقليمية والدولية، وتسهم في تعزيز قدرة الإمارة على التكيّف مع المستجدات، والبقاء في موقع الريادة العالمية.</p><p class='article-text'>ولعل أبرز تجليات دور المكتب التنفيذي تظهر في المشاريع والمبادرات الكبرى التي أطلقها أو احتضنها، والتي تركت أثراً بالغاً في المشهد التنموي والاجتماعي والاقتصادي في دبي، وإطلاق مشاريع تحولية كبرى أعادت تشكيل البنية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة.</p>

المكتب التنفيذي.. قلب دبي النابض ومصنع أفكار المستقبل

<p class='article-text'>أنجز مختبر دبي المركزي نحو 646 ألف فحص، خلال الربع الأول من العام الجاري، كما أصدر أكثر من 1800 شهادة مطابقة منتجات وشهادة معايرة خلال الفترة ذاتها.</p><p class='article-text'>5 مختبرات</p><p class='article-text'>وشهد الربع الأول من العام الجاري إصدار أكثر من 6940 تقرير تحقق ميترولوجي لأدوات القياس، كما بلغ عدد العينات المستلمة 52 ألفاً و382 عينة، فيما عدد المختبرات الرئيسة والفرعية في مختبر دبي المركزي 5 مختبرات رئيسية و18 مختبراً فرعياً، إلى جانب 3 مختبرات خارجية ومختبر ذكي متنقل.</p><p class='article-text'>وأنجز مختبر دبي الذكي المتنقل 1009 فحوصات للأغذية خلال الفترة نفسها، إذ يعزز المختبر منظومة سلامة الغذاء في إمارة دبي، من خلال فحص المنتجات الغذائية في أسواق الإمارة، والتأكد من جودة وسلامة تلك المنتجات من الناحية الميكروبيولوجية والكيميائية.</p><p class='article-text'>تطوير مستمر</p><p class='article-text'>ويواصل المختبر تطوير خدماته بشكل مستمر لمواكبة التغيرات المتسارعة في السوق المحلي لإمارة دبي، وذلك في ظل حيوية الاقتصاد المحلي والمكانة العالمية المرموقة التي تتمتع بها أسواق الإمارة، وذلك في إطار حرص المختبر على تقديم خدمات متكاملة وشاملة تتميز بالجودة العالية والكفاءة، مع الالتزام بأفضل المواصفات والمعايير العالمية، بما يضمن سلامة وجودة المنتجات المتداولة، في الإمارة.</p>

646 ألف فحص أنجزها مختبر دبي المركزي خلال الربع الأول

<h2>محمد بن راشد: العالم يمر بمرحلة إعادة تشكيل شاملة وهدفنا الاستعداد للعقود القادمة</h2><h2>اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية لدعم صناعة القرار في مجالس الدولة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد التشاور واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، عن تغييرات في حكومة الإمارات، واعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية - كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية وكافة مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية بداية من يناير 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على منصة «إكس»: «الإخوة والأخوات.. بعد التشاور مع أخي رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماده.. نعلن عن بعض التغييرات في حكومة دولة الإمارات كالتالي: إنشاء وزارة للتجارة الخارجية في حكومة الإمارات وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيراً للتجارة الخارجية، وتغيير اسم وزارة الاقتصاد لتكون وزارة الاقتصاد والسياحة ويتولاها عبدالله بن طوق المري».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه: «ونعلن أيضاً أنه سيتم اعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية - كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية وكافة مجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية بداية من يناير 2026 بهدف دعم صناعة القرار في هذه المجالس وإجراء تحليلات فورية لقراراتها وتقديم المشورة الفنية لها ورفع كفاءة السياسات الحكومية التي تتبناها هذه المجالس في كافة القطاعات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع سموه: «العالم يمر بمرحلة إعادة تشكيل شاملة.. علمياً.. واقتصادياً.. ومجتمعياً.. وهدفنا الاستعداد من اليوم للعقود القادمة.. هدفنا ضمان استمرار الرفاه والحياة الكريمة للأجيال القادمة».</div></p><h2>حوكمة ذكية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد حكومة الإمارات، من جديد أن الذكاء الاصطناعي في الدولة لم يعد خياراً، بل أصبح ركناً أساسياً من معادلة الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة، إذ تواصل جهودها في توظيف أحدث التقنيات والعلوم الحديثة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وتعزيز جودة الحياة، ويأتي ذلك في سياق رؤية استشرافية تترجم سعي الدولة للحفاظ على موقعها ضمن مصاف الدول الأكثر تنافسية عالمياً، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي، والاستثمار، وبيئة الأعمال، والبنية التحتية التكنولوجية، وهو ما تجسد في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية، اعتباراً من يناير 2026. </div></p><p class='article-text'>كخطوة استراتيجية جديدة تضع الإمارات في مقدمة الدول الرائدة عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي كأداة مركزية لصنع القرار الحكومي.</p><h2>تحول ذكي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد التحول الذكي في صنع القرار الحكومي نقلة نوعية في آليات صناعة القرار، حيث يمثل قفزة نحو «الحكومة المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، وهذا توجه استراتيجي يعزز الكفاءة التشغيلية، ويقلل من التحيزات، ويُمكن من تحليل البيانات الضخمة بشكل فوري ودقيق، ما يؤدي إلى رسم سياسات أكثر فعالية وواقعية تلبي طموحات قيادة وحكومة الإمارات وتطلعاتها المستقبلية.</div></p><h2>استراتيجية وطنية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأتي هذه الخطوة في إطار «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031»، التي أطلقتها الدولة، بهدف توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات العمل الحكومي والاقتصاد والتعليم والنقل والصحة والخدمات الذكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100 % بحلول عام 2031، كذلك تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي لتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وإبراز دورها كقوة عالمية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، ما يعزز قدرتها على مواكبة التحديات المستقبلية في المجالات كافة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تم إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، وجاء إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بهدف دعم جميع البرامج والمبادرات الرامية إلى تسريع وتشجيع تبني التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية والمستقبلية مع ضمان أعلى معايير الأمان وحماية الخصوصية وأمن البيانات، ويتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات وخارجها لضمان توظيف تكنولوجيا المستقبل بكفاءة عالية تعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع. </div></p><p class='article-text'>والحقيقة أن إدماج الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في الهيئات العليا في الدولة يعد تطوراً نوعياً يعكس رغبة قيادة الإمارات في التحول من الاستخدام التقني التقليدي إلى الاعتماد الاستراتيجي المؤسسي، عبر تقديم تحليلات آنية دقيقة، ودعم صناع القرار بمشورة مبنية على البيانات، وهذا بدوره سيعزز فعالية السياسات الحكومية ويقلل من التكاليف التشغيلية.</p><h2>استثمارات ضخمة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وانسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في التكنولوجيا والابتكار، تخصص الدولة استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الدولة إلى نحو 96 مليار دولار (أكثر من 350 مليار درهم) بحلول عام 2030 أي ما يعادل نحو 14 % من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لتقارير مؤسسات عالمية آخرها لشركة «ديل» التكنولوجية، ومجموعة «برايس ووترهاوس كوبرز»، كما أنفقت دولة الإمارات مليارات الدراهم على مشاريع بحث وتطوير في الذكاء الاصطناعي، شملت قطاعات متعددة مثل النقل الذكي، والروبوتات الطبية، وتحليلات البيانات الحكومية، والطاقة النظيفة، والحوكمة الرقمية. </div></p><p class='article-text'>وحققت دولة الإمارات إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أدخلت وزارة المالية تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات فورية وفعالة دون تدخل بشري، ضمن جهودها لتصفير البيروقراطية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي قطاع الطاقة، برزت الإمارات كدولة سبّاقة في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار ضمن مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، دعماً لأهداف الحياد المناخي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما حلت الدولة في المركز الأول عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، حسب تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2024، وتصدرت دول المنطقة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي وفق تقرير «أوكسفورد إنسايتس»، بفضل تقدمها في مجالات الحكومة، التكنولوجيا، والبنية التحتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واحتلت الإمارات المرتبة الخامسة في مؤشر معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، الذي يقيم 36 دولة بناءً على 42 مؤشراً متخصصاً.</div></p><h2>تأثيرات ملموسة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وانعكست هذه الجهود في تحسين تجربة المتعاملين، حيث أصبحت أغلب خدمات الحكومة الاتحادية مؤتمتة وذكية، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستخدمين وتحسين جودة الخدمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تم دمج الذكاء الاصطناعي في خدمات وزارة الداخلية لتوقع احتياجات السلامة العامة، وفي وزارة الصحة لتحسين تشخيص الأمراض وتوزيع الموارد الصحية، وفي وزارة الموارد البشرية والتوطين لتوقّع الفجوات في سوق العمل واقتراح سياسات استباقية لسدّها. </div></p><p class='article-text'>كما نجحت الحكومة في إطلاق مبادرات مثل «المساعد الافتراضي» في العديد من الجهات الحكومية، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المتعاملين، ما أدى إلى خفض زمن إنجاز المعاملات، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمة.</p><h2>استعداد للمستقبل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستهدف رؤية حكومة الإمارات ضمان استدامة التنمية والرفاهية للأجيال القادمة، وهو ما يتجلى في تأسيس «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لتخريج جيل من الباحثين والقادة القادرين على قيادة التحول الرقمي العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أطلقت الإمارات «مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين» ليعمل كجهة تنسيقية وتوجيهية لتسريع تنفيذ المشاريع الوطنية في هذا المجال، إضافة إلى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية لضمان الاستخدام الآمن والفعال للتقنيات الحديثة.</div></p><h2>نموذج عالمي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">واليوم تقدم دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في استباق المستقبل، إذ يعد اعتماد الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في مجالس صنع القرار خطوة متقدمة نحو حوكمة قائمة على المعرفة والتحليل العميق للبيانات، كما أنها تضع نموذجاً يمكن أن تحتذي به الحكومات الأخرى، فالانتقال من الاعتماد على الرأي البشري الفردي إلى شراكة مؤسساتية مع الذكاء الاصطناعي يرسخ الشفافية والمرونة في اتخاذ القرار، ويرفع من جاهزية الدولة لمواجهة التحديات المستقبلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا تقتصر خطوات حكومة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي فقط على الاستثمار في التكنولوجيا، بل هي استثمار في الإنسان والمستقبل، وتمثل هذه الرؤية الطموحة والاستباقية، حجر الزاوية في بناء نموذج تنموي متجدد، يسعى للحفاظ على رفاهية المواطنين والمقيمين وضمان استدامة الإنجازات لعقود مقبلة.</div></p>

إنشاء وزارة التجارة الخارجية وتغيير اسم وزارة الاقتصاد لوزارة الاقتصاد والسياحة

اعتمدها محمد بن زايد.. محمد بن راشد يعلن عن تغييرات في حكومة الإمارات

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أمس، فعاليات الدورة الـ5 من منتدى الإدارة الحكومية 2025 تحت عنوان «الآفاق الاستراتيجية: تقرير الدبلوماسية الاقتصادية لدولة الإمارات 2024 ـ 2025 – تمكين السياسات والتجارة والشراكة العالمية من خلال الرؤى المبنية على الأدلة»، في مقرها بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من صناع القرار والدبلوماسيين وخبراء الاقتصاد والسياسات العامة، تم بحث مستجدات الدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية واستشراف مساراتها المستقبلية في ظل التحولات الجيوسياسية والتغيرات العالمية المتسارعة. </div></p><p class='article-text'>واستعرض المشاركون في المنتدى نتائج تقرير «الدبلوماسية الاقتصادية لدولة الإمارات 2024 ـ 2025»، الذي أعد بالتعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والكلية، بمساهمة 14 باحثاً متخصصاً من داخل الدولة وخارجها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، «إن المنتدى منصة تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة التوجهات الاقتصادية الحديثة، ويشكّل نقطة انطلاق نوعية تسهم في دعم مسيرة دولة الإمارات نحو بناء نموذج متقدم للدبلوماسية الاقتصادية، يستند إلى المعرفة والتحليل، ويعزز فاعلية القرار الحكومي وتنافسيته».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «يبرز التقرير دور الإمارات المتنامي على الساحة الدولية، من خلال مؤشرات واضحة تعكس كفاءة الاستثمار في الشراكات والتدفقات الاستثمارية وصناديق الثروة السيادية، بما يعزز موقع الدولة كأحد الفاعلين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، «الخيارات الاقتصادية لم تعد قرارات تقنية منفصلة، بل أصبحت جزءاً من سردية أوسع تستوجب بناء القدرات، وتوسيع الشراكات، وتحقيق ازدهار شامل ومستدام».</div></p><h2>محاور رئيسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدم التقرير مراجعة شاملة لاستراتيجية دولة الإمارات في الدبلوماسية الاقتصادية، وتناول دور صناديق الثروة السيادية والشركات المملوكة للدولة في تعزيز القوة الناعمة للإمارات وتوسيع تأثيرها الاقتصادي الخارجي، إضافة إلى دراسة كيفية تصدي الدولة لتغيرات التجارة العالمية، وقيادتها في دمج الاقتصاد الرقمي ودبلوماسية المناخ، واستعراض تجارب ناجحة للدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية في عدة مناطق، وتقديم مقترحات استراتيجية لتعزيز التنسيق المؤسسي، وبناء القدرات الدبلوماسية، وتفعيل الأدوات الاقتصادية ضمن السياسة الخارجية للدولة.</div></p><h2>مؤشرات وإحصاءات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وسلط التقرير الضوء على مجموعة من المؤشرات والإحصاءات التي تترجم فعالية سياسات الدولة الاقتصادية والدبلوماسية، حيث بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 30.7 مليار دولار في عام 2023، في حين وصلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى 24 اتفاقية حتى عام 2024، منها 16 اتفاقية دخلت حيز التنفيذ. </div></p><p class='article-text'>كما تدير الصناديق السيادية الإماراتية أصولاً ضخمة، أبرزها هيئة أبوظبي للاستثمار 993 مليار دولار، ومبادلة للاستثمار 302 مليار دولار، وهيئة الإمارات للاستثمار 87 مليار دولار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت البيانات إصدار أكثر من 200 ألف رخصة اقتصادية جديدة في عام 2024، ليصل عدد الشركات العاملة في الدولة إلى أكثر من 1.1 مليون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة 835 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، بنمو 18.6 %، فيما بلغت الصادرات غير النفطية 177.3 مليار درهم، مسجلةً زيادة استثنائية بنسبة 40.7 %، لتتجاوز للمرة الأولى 21 % من إجمالي التجارة الخارجية، في حين بلغ الناتج المحلي الإجمالي 1.77 تريليون درهم في 2024، مع مساهمة القطاع غير النفطي بنسبة 75.5 %.</div></p>

خلال منتدى نظمته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.. بحث مستجدات الدبلوماسية الاقتصادية الإماراتية واستشراف مساراتها

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعد المكانة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الخامس عالمياً ضمن تقرير التنافسية 2025، من حيث تنافسية الاقتصاد وكفاءة الحكومة وقوة التشريعات وأفضلية بيئة الأعمال، ثمرة الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والعمل المؤسسي التكاملي لحكومة ذات رؤية طموحة يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإنجاز مستمر لمسار تنموي ريادي لا يعرف المستحيل، وخطوة ضمن مسيرة طموحة نحو الريادة العالمية الكاملة في مختلف المؤشرات، انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة أنه من خلال قوة التشريعات، وفعالية الحكومة، وتكامل الرؤية، تمضي الإمارات إلى مستقبل أكثر ازدهاراً، إذ باتت الإمارات اليوم، حكومة بلا بيروقراطية، وتشريعات تسبق الزمن، واقتصاد في صدارة المؤشرات العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرسخ الإنجاز الجديد مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية كمركز متقدم في الأداء الحكومي والاقتصادي، ممهوراً بمؤشرات تفوق عززت مكانة الإمارات في صدارة الأداء العالمي وفق تقرير التنافسية العالمي 2025، حيث حققت الدولة المركز الأولى عالمياً في غياب البيروقراطية، والثانية عالمياً في القدرة على التكيّف، والرابعة عالمياً في كفاءة الحكومة، والخامسة عالمياً في التنافسية الاقتصادية، وقوة التشريعات، وأفضلية بيئة الأعمال، وتجسد هذه المؤشرات واقعاً ملموساً من التطور التشريعي والكفاءة المؤسسية التي تقودها حكومة الإمارات، في إطار رؤية استراتيجية تعتمد على الاستباقية والابتكار والحوكمة الرشيدة.</div></p><h2>قوة التشريعات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتميز دولة الإمارات ببيئة قانونية وتشريعات تواكب المستقبل، تعتبر أحد أعمدة نهضتها الوطنية الشاملة، وانعكاس لإرادة قوية وواضحة بأن تكون الدولة بيئة قانونية جاذبة وعادلة وداعمة للنمو ومواصلة تحقيق الازدهار والتميز في جميع المجالات، ولذلك حرصت حكومة الإمارات على تحديث المنظومة القانونية باستمرار، بما يشمل قوانين الاستثمار، الشركات، حماية البيانات، التجارة الرقمية، والعمل، لمواكبة التغيرات العالمية وتحفيز النمو المستدام، إلى جانب تصفير البيروقراطية وتقنين الإجراءات وتيسير الخدمات، إذ أصبحت غالبية المعاملات الحكومية رقمية، كما سهلت شروط ممارسة الأعمال، الأمر الذي أسهم في تعزيز جاذبية الدولة للمستثمرين ورواد الأعمال. </div></p><p class='article-text'>ولم تتوقف عند هذا الحد بل انطلقت إلى أفق أرحب من خلال سن تشريعات داعمة للتكنولوجيا والابتكار، كقوانين الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا البلوك تشين، ما يعزز تنافسية الإمارات في مجالات المستقبل، وحرصت الحكومة على الجاهزية للمستقبل والمرونة في مواءمة القوانين مع المستجدات المحلية والعالمية دون تأخير، وهو ما يترجمه حصدها المركز الثاني عالمياً في «القدرة على التكيف».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعكس حصول الإمارات على المركز الرابع عالمياً في كفاءة الحكومة قوة الأداء المؤسسي ومستواه العالمي والنهوض بخدماته، وهذا جاء ثمرة منظومة متكاملة من السياسات والبرامج الموجهة نحو تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والرضا المجتمعي.</div></p><p class='article-text'>فحكومة الإمارات باتت حكومة رقمية بامتياز سخرت التكنولوجيا لخدمة الانسان، والارتقاء بالتجربة الحكومية حتى باتت ملهمة لحكومات العالم، لديها رؤية واضحة ومؤشرات قياس وتتميز بالحوكمة والشفافية والمراجعة الدائمة والدورية لضمان التحسين المستدام، كما أن حكومة الإمارات حرصت على تحفيز ثقافة الإنجاز، إذ أذكت روح التنافسية بين فرق العمل الحكومية، وعملت على تكريم الكفاءات عبر جوائز مثل «جائزة التميز الحكومي»، مما يعزز الأداء ويحفّز الابتكار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأسهم تصفير البيروقراطية في جعل الإمارات من بين أفضل دول العالم، بفضل اختصار الإجراءات، وتفويض الصلاحيات، وتسريع آليات اتخاذ القرار، وأسهمت هذه الكفاءة في تسريع الإنجاز الحكومي، وتعزيز ثقة المجتمع والمستثمرين بالقدرة الحكومية على قيادة التحول وتقديم الحلول الفعالة التي تسعد المتعاملين وتحقق طموحات أبناء الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحرصت حكومة الإمارات على تعزيز الإنجازات وتحقيقها في المجالات كافة، ولم تقتصر إنجازاتها على الاقتصاد والتشريعات، بل امتدت لتشمل الدعم المجتمعي والاستقرار الأسري، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وهو ما يعكس التوازن الحكومي بين التنافسية العالمية والاهتمام بالمواطنين والاستمرار في ريادة مسيرة البناء والتنمية.</div></p>

الإمارات.. حكومة بلا بيروقراطية واقتصاد في الصدارة عالمياً

<p class='article-text'>أظهرت بيانات مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، الصادرة عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن إجمالي عدد المساجد والمصليات في إمارة دبي خلال العام الماضي، بلغ 2462 مسجداً، بزيادة 80 مسجداً ومصلى مقارنة مع عام 2023 حيث كان يشمل 2382 مسجداً ومصلى.</p><p class='article-text'>جهة الإنشاء</p><p class='article-text'>ووفقاً للبيانات توزعت المساجد حسب جهة الإنشاء في العام الماضي، فبلغ عدد المساجد المنشأة من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري 840 مسجداً، بينما بلغ عدد المساجد المنشأة من قبل الأهالي 699 مسجداً، ثم المساجد المنشأة من قبل الدوائر المحلية بإجمالي بلغ 829 مسجداً، بينما أنشأت الجاليات الإسلامية 3 مساجد، وأنشأت جهات أخرى 91 مسجداً.</p><p class='article-text'>مواقع</p><p class='article-text'>وأشارت البيانات إلى توزع المساجد والمصليات في إمارة دبي بحسب الموقع، حيث يوجد في منطقة ديرة 990 مسجداً و4 مصليات، وفي منطقة برد دبي 1281 مسجداً و3 مصليات، وفي ريف دبي 182 مسجداً ومصليان.</p><p class='article-text'>سعة</p><p class='article-text'>وأوضحت البيانات، أن المساجد التي تصل سعتها من 1 ـ 200 مصلٍ، بلغ عددها 1500 مسجد، وعدد المساجد التي تصل سعتها من 201 ـ 400 مصلٍ 326 مسجداً، فيما بلغ عدد المساجد التي تصل سعتها من 401 ـ 600 مصلٍ 239 مسجداً، والمساجد التي تصل سعتها من 601 ـ 800 مصلٍ بلغ عددها 127 مسجداً، بينما بلغ عدد المساجد التي تصل سعتها من 801 ـ 1000 مصلٍ 105 مساجد، وبلغ عدد المساجد التي تصل سعتها إلى أكثر من 1001 مصلٍ 165 مسجداً.</p>

2462 مسجداً ومصلى في دبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـ«البيان» عن أن نسبة تقدم سير العمل في المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وصلت إلى 64 %، لافتاً إلى أن قدرة المرحلة السادسة تبلغ 1800 ميجاوات، وباستثمارات تصل إلى نحو 5.5 مليارات درهم. وحتى الآن، تم تشغيل نحو 1000 من أصل 1800 ميجاوات في هذه المرحلة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/06/13/4815245.jpg" alt="سعيد الطاير: تشغيل 1000 من أصل 1800 ميجاوات في المرحلة السادسة" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>سعيد الطاير: تشغيل 1000 من أصل 1800 ميجاوات في المرحلة السادسة</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سعيد الطاير: «تشكل مشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي وفق نظام المنتج المستقل، أهم الأسس لتحقيق الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».</div></p><h2>تقنيات حديثة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «تنفذ الهيئة المرحلة السادسة من المجمع باستخدام أحدث تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية ثنائية الأوجه، التي تسمح باستخدام أشعة الشمس المنعكسة على الوجهين الأمامي والخلفي، مع نظام تتبع شمسي أحادي المحور. </div></p><p class='article-text'>وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 540 ألف مسكن، وستسهم في خفض 2.36 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مشيراً إلى أن المشروع يمتد على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، وأن هيئة كهرباء ومياه دبي تمكنت من الحصول على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6215 سنت أمريكي للكيلووات ساعة لهذه المرحلة، ويعد أقل الأسعار ضمن مراحل المجمع».</p><h2>قدرة إنتاجية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن القدرة الإنتاجية لمشاريع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية قيد التشغيل تبلغ حالياً 3,860 ميجاوات والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 800 ميجاوات، وستصل القدرة الإجمالية لمراحل المجمع إلى 4666 ميجاوات.</div></p><p class='article-text'>وتحظى مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، باهتمام كبير من المطورين العالميين، ما يعكس ثقة المستثمرين بالمشروعات الكبرى التي تتبناها حكومة دبي.</p>

%64 الإنجاز في المرحلة الـ 6 من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية

<h2>75 % من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات تمر عبر دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كشف سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، أن حوالي 1000 شحنة غذائية تدخل إمارة دبي يومياً، لافتاً إلى أن دبي تعد مركزاً عالمياً لتجارة الأغذية، حيث نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتجارة الأغذية بين الشرق والغرب، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، وخدمات لوجستية مرنة، وموقع استراتيجي يربط الأسواق الإقليمية والدولية، الأمر الذي يسهم في تسهيل حركة التجارة وضمان انسياب الأغذية على مستوى العالم. </div></p><p class='article-text'>وقال: إن عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة يتجاوز 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.</p><p class='article-text'>كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، ما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.</p><h2>أولوية استراتيجية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف الطاهر: يمثل دعم القطاع الغذائي أولوية استراتيجية لدى بلدية دبي، من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة. </div></p><p class='article-text'>وأشار إلى أن حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً يتجاوز 8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، موضحاً أن دبي تُعد بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، حيث تمر عبرها 75 % من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: تقوم بلدية دبي، ممثلة بإدارة سلامة الغذاء، بتنفيذ أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، ما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.</div></p><p class='article-text'>وتُستخدم في ذلك أنظمة تفتيش ذكية تعتمد على تقييم المخاطر لتخطيط الزيارات التفتيشية بشكل آلي وفعّال.</p><h2>منظومة رقابية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد سلطان الطاهر أن بلدية دبي تواصل جهودها الرامية إلى تعزيز جاهزيتها المستقبلية، وترسيخ مقومات النظم الغذائية المستدامة، من خلال منظومة رقابية متكاملة تغطي سلسلة الإمداد الغذائي من بلد المنشأ وحتى المستهلك، وفق أفضل المعايير الدولية، ما يترجم الأهداف الاستراتيجية للبلدية، وعلى رأسها حماية المجتمع استباقياً من المخاطر الغذائية، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لسلامة الغذاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تحرص البلدية على الرقابة على مدار الساعة على الأغذية المستوردة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، لضمان مطابقتها لاشتراطات السلامة الغذائية خلال مراحل التداول، حيث تعزز إدارة سلامة الغذاء الثقة بمنظومة الغذاء في دبي، من خلال تصميم نظام رقابي شامل يواكب أفضل الممارسات المحلية والعالمية، ويغطي مجالات التفتيش على الأغذية المستوردة والمواد الغذائية المحلية، ورصد الأمراض المنقولة عبر الغذاء، والتوعية المستمرة حول معايير السلامة.</div></p><h2>ركيزة رئيسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سلطان الطاهر إلى أن الاهتمام بقطاع الغذاء يأتي انطلاقاً من كونه ركيزة رئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، ورافداً مهماً في تعزيز جودة الحياة والرفاهية الصحية للمجتمع، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي العالمية في مجال الغذاء وسلامته، ويعكس التزام القيادة الرشيدة بتحقيق أعلى مستويات التميز في هذا القطاع الحيوي.</div></p>

الموقع الاستراتيجي والخدمات اللوجستية عززا موقع الإمارة مركزاً عالمياً لتجارة الأغذية

350 ألفاً يعملون في قطاع الأغذية والمشروبات..  1000 شحنة غذائية تدخل دبي يومياً

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'> </p><p class='article-text'><div data-empty="false">استقبلت مقاصب دبي خلال عيد الأضحى المبارك 17 ألفاً و766 ذبيحة، مسجلة زيادة بنسبة 21% مقارنة بـ 14 ألفاً و673 أضحية العام الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولضمان تقديم تجربة آمنة وصحية للمتعاملين مع المقاصب خلال أيام العيد، أطلقت بلدية دبي حملة متكاملة ضمن بيئة مجهزة بأعلى معايير الصحة العامة وسلامة الأغذية، وبهدف تمكين أفراد المجتمع من أداء شعائرهم الدينية في أجواء آمنة وسليمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحرصت البلدية قبيل العيد على جاهزية مقاصبها الأربعة: القصيص، القوز، الليسيلي، وحتا، لاستقبال الأضاحي خلال عطلة العيد، وتقديم خدمات متكاملة تشمل الفحص البيطري للمواشي قبل الذبح وبعده على يد أطباء متخصصين، ما يعزز من سلامة اللحوم ويحمي صحة المستهلكين، التزاماً منها بتوفير أعلى مستويات الصحة العامة والسلامة الغذائية، وتعزيز الحماية والوقاية الاستباقية للمجتمع بما يسهم في الارتقاء بجَودة حياة أفراده.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما وفرت البلدية قصّابين مؤهلين ومدربين وفق الاشتراطات الشرعية والصحية المعتمدة، إلى جانب تطبيق نظام تعقيم متطور لضمان جودة اللحوم ومنع التلوث في جميع مراحل تجهيز الأضحية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار تعزيز التحول الرقمي، شجعت البلدية المتعاملين على استخدام التطبيقات الذكية لحجز الأضاحي، بما يتيح لهم طلب الذبيحة وذبحها وتوصيلها إلى منازلهم دون الحاجة لزيارة المقصب أو سوق المواشي، من خلال فرق ومركبات متخصصة.</div></p>

بزيادة 21% عن العام الماضي

مقاصب دبي تستقبل 18 ألف أضحية خلال العيد

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، أن الشراكات تلعب دوراً محورياً في تطوير الإجراءات وتعزيز مستوى تكامل المشاريع التنموية، بما يدعم مساعي بلدية دبي المستمرة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن عدد الشركاء المسجلين لدى بلدية دبي بلغ حتى نهاية عام 2024 نحو 77 شريكاً من مختلف القطاعات، كما تجاوز عدد الاتفاقيات الموقعة لدى بلدية دبي الـ300 اتفاقية خلال الأعوام الماضية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: تمثل الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، ركيزة أساسية في تحقيق التكامل المؤسسي ورفع كفاءة تنفيذ المشاريع، بما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين داخل الإمارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى عدد من المنجزات والمشاريع المشتركة وأثر هذه الشراكات على ارتفاع إجمالي إيرادات البلدية لعام 2024، والتي ارتفعت بنسبة 11% مقارنة مع 2023، فيما بلغت نسبة ترشيد النفقات 9% مقارنة بالعام 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال بوشهاب: هناك مشاريع تقنية نوعية مع القطاع الخاص ذات منفعة مستدامة لنمو الإمارة، إذ أسهمت بعض هذه الشراكات في زيادة نسبة كمية المياه المعاد تدويرها بمعدل 14% مقارنة بعام 2023، وارتفاع كمية النفايات المحولة إلى طاقة بمعدل زيادة بلغت 66% مقارنة بالعام ذاته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: وصل عدد المباني المنجزة خلال عام 2024 إلى 3,461 مبنى وفقاً لتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص المباني والمتطلبات المعمول بها في بلدية دبي والاتفاقيات المبرمة بين إدارة ترخيص المباني والجهات المعنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح ناصر بوشهاب أن البلدية تعمل باستمرار على تعزيز أطر التعاون مع مختلف الجهات، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات.</div></p>

77 شريكاً استراتيجياً لبلدية دبي حتى نهاية 2024

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت بلدية دبي أن عدد زوار حدائق دبي والمرافق التابعة لها بلغ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك 380 ألف زائر من بينهم 20 ألفاً و500 زائر لبرواز دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الحدائق والأماكن الترفيهية في دبي، خلال عطلة العيد إقبالاً كبيراً من العائلات والزوار، حيث اتخذت بلدية دبي الإجراءات اللازمة كافة لاستقبال الجمهور، لقضاء تجارب مميزة مع خيارات متنوعة من المناطق والمرافق الترفيهية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت بلدية دبي أعلنت عن استعدادات جميع المرافق التابعة لها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في مختلف مناطق الإمارة، من خلال تكثيف جهود الفرق الإشرافية والميدانية، لتعزيز نظافة الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى تحديد مواعيد المرافق والحدائق لاستقبال الزوار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واحتضنت حدائق ومرافق بلدية دبي بهجة واستمتاع الزوار في العيد وسط بيئة آمنة ومنظمة، وأجواء من الفرحة بالعيد وبهجة الأطفال والأسر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعزيزاً للخصوصية وتنظيم أعداد الزوار، خصصت بلدية دبي 4 شواطئ عامة تابعة لها في الإمارة، لتكون حصراً للعائلات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تضم شاطئ «جميرا 2»، و«جميرا 3»، و«أم سقيم 1»، و«أم سقيم 2»، حيث تشهد شواطئ الإمارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع خلال العطلات الرسمية والأعياد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل بلدية دبي على تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة ترفيهية آمنة للعائلات، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية متميزة خلال الأعياد والمناسبات، وحرصت البلدية على توفير مدينة جاذبة تتمتع بمرافق ترفيهية وسياحية متكاملة، تناسب جميع أفراد العائلات، وتشجعهم على ارتياد الحدائق والمرافق الترفيهية التابعة لها، انطلاقاً من التزامها بتقديم أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاهية للسكان والزوار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما حرصت بلدية دبي على ضمان سلامة وراحة مرتادي الشواطئ من خلال تخصيص فريق إنقاذ مكون من 126 فرداً مؤهلاً ومزوداً بأحدث المعدات، وتشكيل فريق رقابي ميداني يضم 100 فرد لتنظيم الحشود وحركة المرور كما توفر البلدية مرافق خدمية وترفيهية متكاملة، بما في ذلك مناطق لعب للأطفال ومسارات للمشي، بهدف إتاحة الفرصة أمام أفراد العائلة للاستمتاع بخوض تجربة ممتعة في شواطئ دبي خلال عطلة العيد، والتي تعد إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.</div></p>

380 ألف زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال العيد

<h2>6.288 فكرة مبتكرة من موظفي الهيئة خلال 2024 عبر منصة «أفكاري»</h2><h2>تطوير أول نظام متحكم ذكي للتوربينات الغازية على مستوى العالم</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لــ «البيان»، عن أن الهيئة سجّلت 67 ملكية فكرية، حصل 20 منها على براءات اختراع، والعمل جارٍ للحصول على باقي براءات الاختراع المسجلة، وقال: «تركز براءات الاختراع على مختلف جوانب الاستدامة ومجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، ومنها الطاقة الشمسية المركزة والمركبات الكهربائية وتخزين الطاقة والروبوتات والطائرات دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد وكفاءة الطاقة والمياه وتحليل البيانات وغيرها».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «تحرص الهيئة على تقدير ومكافأة الموظفين على إبداعاتهم وإنجازاتهم وتسجيل اختراعاتهم لحماية حقوقهم. </div></p><p class='article-text'>كما تلتزم الهيئة باحترام حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالمؤسسات والشركات الأخرى، انسجاماً مع الأنظمة والقوانين المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتصدر المنطقة في كفاءة نظام الملكية الفكرية».</p><h2>أفكار مبتكرة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار معاليه إلى أن الهيئة تلقت 6.288 آلاف فكرة مبتكرة خلال عام 2024 من خلال منصة «أفكاري» الإلكترونية الداخلية المخصصة لتشجيع موظفي الهيئة على الإبداع والابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحتى الآن، تم تنفيذ 92.75% من الأفكار التي تم الموافقة عليها، ما أسهم في دعم منظومة الابتكار والتطوير في خدمات الهيئة وتحقيقها أعلى مؤشرات التنافسية العالمية، بما في ذلك أقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمتوسط 0.94 دقيقة فقط لكل مشترك سنوياً، وتوفير خدمات الشبكة من كهرباء ومياه بنسبة 100%، إضافة إلى توافر أهم خدمات الهيئة الرقمية بنسبة 99.99%.</div></p><h2>تخطيط استراتيجي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف تعمل الهيئة على تطوير القنوات والخدمات الرقمية المبتكرة، معتمدةً على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن الهيئة تدعم الابتكار عبر تركيزها على تبني أحدث التقنيات والأدوات الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي، واستشراف المستقبل كـ «إطار عمل استشراف وصناعة المستقبل»، الذي طورته الهيئة بهدف استشراف وصناعة مستقبل قطاعي الطاقة والمياه.</div></p><p class='article-text'>ويتضمن ثلاث مراحل رئيسة: استشراف المستقبل، وتطوير الاستراتيجيات والسيناريوهات المستقبلية ؛ والتنفيذ، ويتم استخدام أدوات مختلفة في كل مرحلة تتضمن استراتيجيات وخطط عمل ومبادرات رائدة.</p><p class='article-text'>إضافة إلى تسع ممكنات تشمل: أدوات استشراف المستقبل، وإدارة المعرفة، وسياسة المستقبل، والشراكات، والبحث والتطوير، والموارد البشرية، وإدارة الأداء، ومنصات المستقبل، ومنصات الابتكار، مثل: منصة «أفكاري» للموظفين لتقديم الأفكار المبتكرة وتطويرها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تحسين جودة الأفكار المقدمة.</p><p class='article-text'>ومنصة «ابتكاري» للمبتكرين من خارج الهيئة لتقديم أفكارهم وحلولهم، ما يعزز التعاون بين الهيئة والمجتمع الخارجي لتحقيق الابتكار المستدام.</p><h2>تحوّل رقمي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أنه ضمن جهود هيئة كهرباء ومياه دبي المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، وفرت الهيئة أول وحدة تحكم ذكية في محطات الإنتاج على مستوى العالم لتعزيز الأتمتة في إدارة الأصول وتحسين الكفاءة في إنتاج الطاقة وتحلية المياه، و«التبديل السريع للمضخات ومنصات إزالة الضباب» لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف من خلال تسريع عملية تجفيف المياه من يومين إلى 12 ساعة. </div></p><p class='article-text'>ووحدة التحكم في قوة التيار المتردد التي تتحكم في أحمال الطاقة، ما يضمن كفاءتها وحمايتها من الارتفاع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وطورت أول نظام متحكم ذكي للتوربينات الغازية على مستوى العالم، ما مكّنها من تحقيق تحكم فوري وذاتي بالتوربينات في مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، كما أطلقت أول متحكم ذكي لمحطات الدورة المركبة يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والذي أسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة.</div></p><h2>طاقة متجددة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مجال الطاقة المتجددة، نجحت الهيئة في زيادة كفاءة الألواح الكهروضوئية عبر تقنيات متقدمة تشمل التتبع الشمسي بالخوارزميات الذكية واستخدام الروبوتات لتنظيف الألواح تلقائياً، ما أسهم في رفع نسبة الطاقة النظيفة في دبي إلى نحو 21.5% من إجمالي مزيج الطاقة. </div></p><p class='article-text'>وتماشياً مع التوجهات العالمية في إزالة الكربون، تواصل الهيئة تطوير مشاريع مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع، وسّعت الهيئة نطاق الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشمل مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، منها «رماس لتعزيز العمل» و«رماس للمتعاملين»، وأمن المعلومات، وأداة تعلم الآلة من «إس.إيه. بي»، وتجربة الموظفين الرقمية، ومركز التقييم في الهيئة، بالإضافة إلى خدمات الموارد البشرية، وسياسات الأمن، والبيانات المالية، وبوابة خدماتك الإلكترونية، وخدمات مكتب دعم تقنية المعلومات، وإجراءات الحوكمة والامتثال، ومنصات استشراف المستقبل، وباور بي أي، ومنصة «لينكد إن» التعليمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأتاحت الهيئة لموظفيها المساعدين الذكيين «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» و«مايكروسوفت سيكيورتي كوبايلوت»، لتصبح أول جهة حكومية على مستوى دولة الإمارات تعتمد هذا النوع من التقنيات المتطورة من مايكروسوفت.</div></p><p class='article-text'>وتعد الهيئة من أوائل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم التي تتبنى تقنية «كوبايلوت» من مايكروسوفت.</p><p class='article-text'>وتعمل خصائص «كوبايلوت» المعززة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي على إثراء تجربة الموظفين، وتسهيل أداء مهامهم الوظيفية، وأتمتة سير العمل، وتوطيد أواصر التعاون بين فرق العمل، إضافة إلى توفير الجهد والوقت.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب ذلك، وفرت الهيئة نظام تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، وهو نظام مستدام يستخدم الطاقة الشمسية لتحويل مياه البحر إلى مياه عذبة باستخدام الترشيح متعدد المراحل والتناضح العكسي، ومشروع مركبة (ROV) لفحص وصيانة الكابلات تحت الأرض عن بعد بهدف الحد من التدخل البشري وتعزيز السلامة والكفاءة، وحلول الطباعة ثلاثية الأبعاد لإدارة قطع الغيار بكفاءة والتي تهدف إلى تحسين إدارة قطع الغيار، وخفض التكاليف وتقليل الوقت والحد من الاعتماد على الموردين، ومشروع الحارس، وهو نظام يعتمد على تقنية إنترنت الأشياء ويستخدم أجهزة استشعار متقدمة للكشف عن محاولات الاختراق بدقة عالية، ما يقلل من الإنذارات الوهمية، إضافة إلى قفاز تحويل لغة الإشارة إلى نص، وهو جهاز قابل للارتداء يترجم إيماءات لغة الإشارة إلى نص لمساعدة الأشخاص على التواصل بسلاسة.</div></p>

سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـــ«  البيان  »:

67 ملكية فكرية سجلتها «كهرباء دبي» 20 منها «براءات اختراع»

<p class='article-text'><div data-empty="false">بلغ إجمالي المساحات الخضراء المزروعة في إمارة دبي الواقعة تحت إشراف بلدية دبي، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 54 مليوناً و509 آلاف و325 متراً مربعاً، وفقاً لما كشفته بيانات مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء الصادرة عن البلدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجسد زيادة المساحات الخضراء في دبي رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مدينة متكاملة تجمع بين التطور العمراني والحفاظ على البيئة، ما يعزز من جودة الحياة والصورة الحضارية المتقدمة للإمارة عالمياً، إذ تتصدر زيادة المساحات الخضراء قائمة أولويات «خطة دبي الحضرية 2040» التي تهدف إلى مضاعفة الحدائق العامة والمناطق الترفيهية، وتعزيز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة.</div></p><p class='article-text'>وتشهد إمارة دبي تحولاً حضرياً متسارعاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو مدينة أكثر استدامة وجاذبية، وتسعى «خطة دبي الحضرية 2040» إلى مضاعفة هذه المساحات بنسبة 105%، مع إنشاء شبكة من المسارات الخضراء التي تربط بين المناطق السكنية ومراكز العمل والخدمات، ما يسهل حركة المشاة وراكبي الدراجات ويعزز التنقل المستدام.</p><p class='article-text'>وتقوم بلدية دبي بجهود كبيرة في مجال التشجير والمساحات الخضراء، والعمل على تجميل المدينة وما يتطلبه من جهود مضاعفة على مدار الساعة في الزراعة وتوفير مصادر الري، وتزرع فرق عمل البلدية 600 شجرة يومياً، كما أن مشاتل دبي باتت تُنتج سنوياً 90 مليون شتلة، وتم توظيف أحدث التقنيات في عمليات إنتاج هذه الشتلات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسهم مبادرات بلدية دبي في زيادة الرقعة الخضراء بإمارة دبي في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة، ما ينعكس إيجاباً على جودة حياة السكان، ويعد توفير المساحات الخضراء بيئة مثالية لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتجمع الحدائق والمحميات الطبيعية في دبي بين الجمال الطبيعي والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تشكل موطناً للعديد من أنواع الطيور، بما في ذلك أنواع مهددة بالانقراض.</div></p>

54.5 مليون متر مربع مساحات دبي الخضراء

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت مكرمة إعفاء 303 مواطنين من سداد قروض الإسكان المتبقية عليهم، والبالغة قيمتها 101 مليون درهم حرص القيادة الرشيدة لإمارة دبي على توفير كافة أوجه الدعم للمواطن وتهيئة كافة الظروف التي تضمن له الحياة الكريمة والاستقرار الأسري، وتسهم في تعزيز مستوى معيشته، والحرص على أن تكون مصلحة المواطن وضمان مختلف مقومات الرفاه الاجتماعي له ولأسرته دائماً في مقدمة الأولويات الاستراتيجية التي توليها حكومة دبي كل الاهتمام.</div></p><p class='article-text'>كما تأتي هذه اللفتة الكريمة قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، بما لها من أثر في إدخال البهجة والسرور على نفوس المستفيدين من المكرمة وأسرهم وذويهم في هذه الأيام المباركة.</p><p class='article-text'>وتكرّس حكومة دبي نموذجاً فريداً في الرعاية الاجتماعية والتنمية المستدامة، يجمع بين البعد الإنساني والتنموي في آن واحد، حيث تواصل بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تنفيذ مبادرات نوعية تعكس التزامها العميق بتحقيق رفاه المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، وتوفير جميع سبل العيش الكريم لهم ولأسرهم، وذلك في إطار رؤية متكاملة تتبناها حكومة دبي، قوامها وضع المواطن في صدارة أولوياتها التنموية والاجتماعية، وذلك حرصاً منها على الاستمرار في توفير حياة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين، عبر مشاريع ومبادرات نوعية تلامس احتياجاتهم الفعلية وتراعي متغيرات واقعهم المعيشي، حيث تؤمن القيادة الرشيدة في دبي بأن الاستقرار السكني يعد أحد أهم أركان الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسرة، وفي هذا السياق تبنت الحكومة سياسات إسكانية متطورة، تعزز من قدرة المواطنين على تملك مساكنهم دون أعباء مالية مرهقة، وتضمن لهم مستوى معيشياً لائقاً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد المبادرات الإنسانية والاجتماعية في دبي أن المواطن الإماراتي يظل دائماً في قلب الأجندة الحكومية ويتصدر أولوياتها، وأن رفاهيته واستقراره يعدان من أبرز مؤشرات نجاح السياسات الحكومية.</div></p><p class='article-text'>فمن خلال تمكين المواطنين من تملك مساكنهم، وتقديم التسهيلات والإعفاءات، إذ يشكل إسعاد المواطنين وتوفير الاستقرار الأسري لهم محور اهتمام القيادة الرشيدة، حيث تعتبر المواطن أولاً وثانياً وثالثاً، ويحرص سموه على تسخير كافة الإمكانيات للارتقاء بجودة الحياة للسكان وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين في الحياة الكريمة، وتعزيز استقرارهم الأسري لهم وتحقيق السعادة والرفاهية لهم من خلال توفير السكن الملائم، بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي والأمن الاجتماعي التي تحرص حكومة دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها، اتساقاً جهود استكمال تطوير وتنفيذ الاستراتيجية التنموية والحضرية لإمارة دبي حتى تكون المدينة الأفضل للعمل والحياة في العالم.</p><h2>ركيزة التنمية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وإيماناً من أن المشاريع الإسكانية تمثل ركيزة التنمية الاجتماعية، حظيت المشاريع الإسكانية في إمارة دبي باهتمام استثنائي، حيث أطلقت حكومة دبي في ظل توجيهات القيادة الرشيدة العديد من المبادرات لتوفير مساكن حديثة ومستدامة للمواطنين، وفق أعلى معايير الجودة، وبتصاميم تراعي الخصوصية الاجتماعية والثقافية للأسرة الإماراتية، وتم تخصيص ميزانيات كبيرة لدعم هذه المشاريع، إضافة إلى إطلاق برامج تمويلية ميسرة، تلبي احتياجات مختلف الشرائح من المواطنين، وتُراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. </div></p><p class='article-text'>وفي دبي لا تقتصر المبادرات الإسكانية على توفير المساكن فقط، بل تشمل أيضاً تطوير بنية تحتية متكاملة في الأحياء السكنية الجديدة، تشمل المدارس، والمراكز الصحية، والمساجد، والحدائق، وغيرها من المرافق التي تضمن حياة متكاملة ومستقرة للأسرة.</p><p class='article-text'>وتأتي مبادرة الإعفاء من سداد القروض الإسكانية تعزيزاً للتماسك الأسري وتمثل نموذجاً عملياً على حرص قيادة دبي على تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية، إذ تمثل هذه اللفتات الكريمة دعماً معنوياً ومادياً كبيراً للمستفيدين منها، كونها لا تقتصر على تخفيف عبء مالي، بل تدعم تعزيز الاستقرار الأسري، ومنح الأسر المستفيدة فرصة أكبر لتوظيف مواردها في تربية الأبناء، وتحقيق تطلعاتهم، والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.</p>

مكرمة القيادة تعزز رفاهية واستقرار المواطنين

<p class='article-text'><div data-empty="false">في إنجاز أكاديمي وعلمي من أجل صحة وسلامة المجتمع، يُعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، حصل المواطن سلطان علي الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، على درجة الدكتوراه من جامعة سالفورد في المملكة المتحدة، عن أطروحته «تأثير سلامة الأغذية على المؤسسات الغذائية بإمارة دبي».</div></p><p class='article-text'>ويعتبر الطاهر أول عربي يتناول هذا الموضوع المتخصص، مسلطاً الضوء على واحدة من أكثر القضايا أهمية في قطاع الأغذية بدبي، التي تُعد وجهة عالمية لسياحة وتجارة الغذاء.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور سلطان الطاهر: ركزت الرسالة على تحليل أثر تنوع الثقافات وجنسيات متعاملي الأغذية على سلامة الغذاء في المطاعم غير الملتزمة في إمارة دبي، المدينة التي تُعد مركزاً عالمياً لتجارة الأغذية، حيث تستقبل أكثر من 8 ملايين طن من الأغذية سنوياً، وتحتضن أكثر من 15 ألف مطعم تمثل نحو 200 جنسية من المقيمين والزوار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: ناقشت الأطروحة الخصائص الثقافية الفريدة المتعلقة بسلامة الغذاء، وكذلك آراء ومواقف العاملين في هذا المجال، والتي تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى السلامة في المطاعم. وسلطت الضوء على أسباب التقييمات المنخفضة في بعض المطاعم مثل الهندية، الباكستانية، الفلبينية، العربية والعالمية، رغم وجود أنظمة رقابة صارمة من قبل بلدية دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن الدراسة انطلقت من 5 محاور رئيسية تمثل العوامل المؤثرة في سلامة الغذاء داخل المؤسسات وهي: القدرة المالية للمؤسسات الغذائية، والمعرفة والثقة في نظام إدارة سلامة الغذاء.</div></p><p class='article-text'>وإدراك مخاطر سلامة الغذاء من قِبل متعاملي الأغذية، إضافة إلى التزام إدارة المؤسسات الغذائية بتعزيز ممارسات السلامة، ودعم الإدارة وزملاء العمل داخل المؤسسة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت نتائج البحث تبايناً واضحاً بين أنواع المطاعم، خاصة في أربعة من هذه المحاور، فيما سجل محور «المعرفة والثقة في نظام إدارة سلامة الغذاء» أدنى النتائج بشكل عام، مما يشير إلى ضرورة تعزيز التعليم والتدريب والتواصل الفعال بشأن أنظمة إدارة سلامة الغذاء في جميع أنواع المطاعم.</div></p><h2>توصيات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم الدكتور سلطان الطاهر رسالته بسلسلة من التوصيات العملية لتعزيز مستوى سلامة الغذاء في دبي، شملت: تنفيذ حملات توعوية موجهة لكافة المستويات الوظيفية، مع التركيز على الوقاية الاستباقية من المخاطر، ومكافأة السلوكيات الإيجابية مثل الإبلاغ عن المخاطر أو تقديم مقترحات للتحسين، إلى جانب تقديم تدريبات قيادية للمديرين تركز على مهارات التواصل والتحفيز والإشراف الداعم.</div></p><p class='article-text'>وتعزيز ثقافة الحوار المفتوح داخل فرق العمل، لإتاحة بيئة آمنة للمشاركة دون خوف من اللوم، وتبسيط الوثائق واللغة المستخدمة في أنظمة إدارة سلامة الغذاء.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك الاعتماد على الحلول التقنية الحديثة مثل التطبيقات الرقمية والقوائم التفقدية الذكية، ومشاركة قصص النجاح التي تُظهر كيف ساهم الامتثال لأنظمة السلامة في خفض المخاطر وتحسين الأداء المؤسسي.</div></p>

وائل نعيم