أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، لتمكين الشباب المواطنين المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية.ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع مبادرات «عام المجتمع» التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره من الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».جودة حياةوأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن مشاركة البلدية في هذا البرنامج تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع السكني، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية وإنشائية وهندسية مستنيرة عند بناء مساكنهم، بهدف تسهيل رحلتهم في تأسيس منازلهم وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.وقال: «تدعم بلدية دبي مثل هذه المبادرات من خلال تقديم الاستشارات والتوجيهات حول أساليب البناء الحديثة، والتقنيات المستدامة التي تقلل من تكاليف الصيانة واستهلاك الطاقة على المدى الطويل.بما يتماشى مع مستهدفات ومحاور خطتها الاستراتيجية بتطوير قطاع بناء ذكي ورائد ومستدام عالمياً يوفر أفضل جَودة حياة ممكنة، وخصوصاً أن غايات البرنامج تنسجم مع رؤية دبي الحضرية 2040 للتنمية العمرانية الحضرية، والتي تهدف إلى تطوير أحياء مستدامة وذكية تلبي احتياجات الأفراد وتعزز جودة حياتهم ورفاهيتهم».وشدّد على أهمية توعية المواطنين بأفضل الممارسات في اختيار المواد الإنشائية والمقاولين الموثوقين، بما يسهم في رفع معايير جودة البناء وضمان تحقيق الأمان والاستدامة، مؤكداً أن بلدية دبي ستواصل دعمها لمثل هذه البرامج التدريبية من خلال توفير الأدلة الإرشادية، وعقد ورش متخصصة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لضمان توفير بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة.الاستقرار المجتمعيوأكدت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الارتقاء المستدام بجودة حياة أفراد المجتمع في مختلف جوانبها يمثل أولوية محورية في الدولة.وأضافت:يندرج برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة ضمن أجندة اجتماعية نوعية تهدف إلى دعم تماسك الأسرة الإماراتية وتمكينها في مختلف المجالات. وانطلاقاً من هذه الأولوية الوطنية، يُعد تمكين المواطنين من الثقافة الاقتصادية والمالية، ولا سيما في مجالي البناء والإسكان، خطوة بالغة الأهمية لما لها من أثر مباشر في جودة الحياة الاقتصادية للأسر.تمكين المواطنينوأكد عمر بو شهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية.وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».الوعي الضريبيوأوضح خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن البرنامج يقدم للمشاركين إرشادات عملية حول كيفية استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدة.حيث يُتاح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة على المواد والخدمات المرتبطة بالبناء وفقاً للأنظمة الضريبية والإجراءات المعتمدة في الدولة، ما يسهم في تخفيف التكاليف المالية للمشروع.مؤكداً أن الهيئة ستواصل تقديم الدعم والتوعية للمجتمع من خلال ورش العمل والبرامج التثقيفية المختلفة، بما يضمن تعزيز الامتثال الضريبي وتحقيق الاستفادة القصوى من التشريعات الضريبية المعتمدة.المنازل الذكيةوأوضح عبدالله إبراهيم الأحمد، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في «إي آند الإمارات»، أن مشاركتنا في برنامج «كيف تبني مسكنك؟» تأتي في إطار التزامنا الراسخ بدعم التحول الرقمي في دولة الإمارات وتعزيز جودة الحياة من خلال حلول ذكية مبتكرة.وأوضح الأحمد أن «إي آند الإمارات» تقدم للمشاركين في البرنامج إرشادات متكاملة حول كيفية توظيف التقنيات الحديثة في تصميم المنازل الذكية، بما يشمل أنظمة الأمان مثل «حصنتك».وحلول ترشيد الطاقة، وتقنيات التحكم الذكي بالمرافق، إلى جانب باقات الإنترنت عالية السرعة عبر خدمة eLife. وأشار إلى أن الاستثمار المبكر في التكنولوجيا خلال مرحلة البناء لا يقتصر على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بل يسهم أيضاً في خفض فواتير الكهرباء والمياه وتحقيق وفورات مالية ملموسة على المدى الطويل.اتخاذ قرارات سليمةمن جهتها، أكدت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيسة التنفيذية لأكاديمية الاقتصاد الجديد أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يشكل فرصة قيّمة لـ300 مواطن لاكتساب مهارات التخطيط المالي وإدارة الميزانية بكفاءة أثناء بناء منازلهم.ويمكنهم من اتخاذ قرارات سليمة، وتفادي التحديات المالية غير المتوقعة، كما يسهم في تعزيز الوعي المالي والاستقرار الاقتصادي لدى أفراد المجتمع الإماراتي.وقالت «تشكل التوعية المالية عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وسنواصل جهودنا لنشر هذه الثقافة وتعزيزها بين مختلف فئات المجتمع».وأضافت: يسهم برنامج «كيف تبني مسكنك؟» في توعية المشاركين وإكسابهم المهارات المالية الضرورية لإدارة مشاريعهم السكنية بنجاح، واطلاعهم على أفضل الممارسات المتعلقة بالبناء، بما يعزز قدراتهم على اتخاذ قرارات واعية وتجنب العثرات ومواجهة التحديات التي قد تشكل عقبة أمام الكثيرين أثناء تشييد منازلهم، والتغلب عليها بفعالية من خلال المعرفة والتخطيط الصحيح.محاور البرنامجوتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها.كما يتعرّف المشاركون إلى كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.ويتناول البرنامج الجوانب القانونية والإجرائية المرتبطة بمراجعة العقود، وضمان التفاهم مع المقاول، وفهم البنود التعاقدية، وآليات استلام المسكن، كما يقدم شرحاً عملياً لحلول البيوت الذكية، التي تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة، والأمان، وإدارة المنزل بذكاء.التمويل الذكيويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروق بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية.كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.رؤية واضحةوتتبنّى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان رؤية واضحة ترتكز على تقديم خدمات إسكانية مستدامة، تعزز من جودة الحياة والاستقرار الأسري. ويؤكد إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» التزام المؤسسة بتمكين المواطنين، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات مالية وعمرانية مدروسة، ضمن منظومة شاملة تضع الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا في صميم التخطيط الإسكاني.كما يعد التمكين المعرفي والمالي للمواطنين في مراحل بناء المسكن استثماراً أساسياً في مستقبلهم ومستقبل الوطن، وتحرص المؤسسة على تصميم برامج نوعية بالشراكة مع الجهات الرائدة تسهم في بناء مجتمع متماسك واقتصاد وطني قوي.وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.برنامج كيف تبني مسكنك؟وكان «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، قد خصص برنامجاً متخصصاً في «التثقيف المالي للمقبلين على الزواج»، يهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتخطيط لحياتهم ومستقبلهم بحكمة.إضافة إلى برنامج «كيف تبني مسكنك؟» للحاصلين على القروض السكنية بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، والذي يوفر ورش عمل تدريبية لتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء منازلهم.مروان بن غليطة:تطوير أحياء مستدامة وذكية تلبي احتياجات الأفراد وتعزز جودة الحياةحصة بو حميد:الارتقاء المستدام بجودة الحياة أولوية محورية في الإماراتعمر بو شهاب:المبادرات تهدف إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروسخالد البستاني:إرشادات عملية حول كيفية استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدةعبدالله الأحمد:الاستثمار المبكر في التكنولوجيا خلال مرحلة البناء يحقق وفورات مالية ملموسةليلى فريدون:توعية المشاركين وإكسابهم المهارات المالية الضرورية لإدارة مشاريعهم السكنية

ضمن برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة وتزامناً مع «عام المجتمع»

«محمد بن راشد للإسكان» تطلق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» لتمكين المقبلين على الزواج

أظهرت بيانات التقرير الإحصائي السنوي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء أن الطلب الذروي السنوي للكهرباء ارتفع خلال عام 2024 إلى 3847 ميجاوات، مقارنة في 3541 في عام 2023، بنسبة زيادة بلغت حوالي 8.6 %.وتعمل «الاتحاد للكهرباء والماء» على تلبية الطلب المتزايد على المياه والطاقة الكهربائية وتوفيرها إلى شريحة كبيرة من السكان ضمن المناطق التابعة لها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة، وتحرص على المساهمة بفاعلية كبيرة في استدامة قطاعات المياه والكهرباء والبيئة وبناء الاقتصاد الأخضر.وتسعى الشركة إلى تبني الابتكار وتحقيق التميز والاستدامة، من خلال المشاريع والمبادرات التي تطلقها للمحافظة على الموارد الطبيعية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع حرصها على الوفاء بالمسؤوليات المجتمعية وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.ودعم مسارات التنمية عبر توفير خدمات نوعية ومستدامة، في مشاريع تطوير البنية التحتية لمرافقِ الكهرباء والماء، لتلبية الاحتياجات المُتنامية لجميع المناطق التي تخدمها، والتي ترفع من جودة الحياة وتسهم في توفير الفرص وتمكين أفراد المجتمع.وتعتمد «الاتحاد للماء والكهرباء» في تخطيط وتنفيذ مشاريعها، على أحدث تقنيات وابتكارات التشغيل والإنتاج، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

«الاتحاد للماء والكهرباء»: 8.6 % ارتفاع الطلب على الكهرباء

شهدت دبي زيادة ملحوظة في استخدام المركبات الكهربائية منذ عام 2015 حتى اليوم، ووصل عدد المركبات الكهربائية في دبي حتى نهاية ديسمبر 2024 إلى 37000 مركبة، وهو ما يدعم بشكل ملموس خطط الإمارة للتحول إلى وسائل النقل المستدامة الصديقة للبيئة.وارتفع عدد المسجلين في مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية من 14 متعاملاً في 2015 ليصل العدد إلى أكثر من 17000 متعامل بنهاية ديسمبر 2024، ولدى دبي بنية تحتية متطورة تضم أكثر من 700 محطة شحن للمركبات الكهربائية، وتقوم الهيئة بتشغيل حوالي 60 % من هذه المحطات.ارتفاعوقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـ«البيان»، سجلت مبادرة الشاحن الأخضر ارتفاعاً في عمليات شحن المركبات الكهربائية بنسبة 50 % خلال العام 2024 مقارنة بالعام 2023،.مشيراً إلى أن الهيئة قدمت من خلال مبادرتها «الشاحن الأخضر» ما يزيد على 36,000 ميجاوات ساعة من الكهرباء لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي منذ عام 2015 وحتى نهاية عام 2024، ما أسهم في قطع ما مجموعه أكثر من 180 مليون كيلومتر باستخدام المركبات الكهربائية.وأَضاف: في إطار رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد في العالم، وضمن جهودنا لتحقيق استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى تحفيز استخدام وسائل النقل المستدامة، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية عام 2014، لتشجيع اقتناء واستخدام المركبات الكهربائية وتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لإمارة دبي من ناحية الاستدامة وجودة الهواء والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.شبكة واسعةوتابع: توفر الهيئة شبكة واسعة من محطات الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية تضم بالتعاون مع شركائها أكثر من 700 محطة شاحن أخضر في مختلف أنحاء الإمارة، ما يدعم النمو المطرد الذي تشهده الإمارة في تبني المركبات الكهربائية، ويمكن للمتعاملين تحديد مواقع محطات الشحن بكل سهولة من خلال موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي، إضافة إلى 14 منصة رقمية أخرى.وأوضح أنه انسجاماً مع جهود الهيئة الحثيثة لدعم الدور الفعال الذي تؤديه دولة الإمارات في مجال العمل المناخي وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر، نواصل تطوير مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، بالاعتماد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.وتوفر الهيئة بنية تحتية رائدة لمحطات شحن المركبات الكهربائية لمواكبة الزيادة المطردة في أعداد المركبات الكهربائية في دبي، فيما تهدف دولة الإمارات إلى زيادة نسبة المركبات الكهربائية لتصبح 50% من إجمالي المركبات الموجودة بحلول عام 2050.وقد أطلقنا مؤخراً الإطار الشامل لتنظيم وترخيص عمليات تطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، ويمثل خطوة مهمة في مسيرة دعم التنقل الأخضر وتحقيق أهداف دبي في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

سعيد الطاير لـ« البيان»:37 ألف مركبة كهربائية في دبي نهاية 2024

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج "كيف تبني مسكنك؟"، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع مبادرات "عام المجتمع" التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن "برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة"، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و"إي آند الإمارات".ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها.ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة.

لتمكين المواطنين المقبلين على الزواج

بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وأكاديمية الاقتصاد الجديد.. إطلاق برنامج "كيف تبني مسكنك؟"

حددت بلدية دبي متطلبات البناء لبيوت العطلات، أبرزها: توفير المرافق المناسبة لأصحاب الهمم مثل دورات المياه وأماكن الصعود والهبوط مع وضع العلامات واللوحات الدالة على ذلك، ومراعاة الدخول والخروج والتنقل بسهولة في بيوت العطلات، وأن تكون هذه البيوت حاصلة على شهادة إنجاز للمبنى من إدارة تراخيص المباني في مؤسسة تنظيم وترخيص المباني في البلدية.كما اشترطت البلدية وفق «دليل الإرشادات الفنية لمتطلبات الصحة والسلامة في بيوت العطلات» الذي أصدرته أخيراً، بناء تلك البيوت من مواد مطابقة لمتطلبات البناء الصادر عنها.وتم إعداد الدليل للتأكد من أن بيوت العطلات التي توفر أماكن الإقامة المؤقتة قد تم تشغيلها وصيانتها وفقاً لمعايير الصحة البيئية لتحقيق عدة أهداف هي:ضمان الالتزام بمتطلبات الصحة البيئية، وتثقيف أصحاب هذه البيوت والعمال بمخاطر الصحة البيئية، وضمان استمرارية العمل بما يتماشى مع اللوائح المعمول بها، وزيادة الوعي العام بالصحة البيئية، إضافة إلى تلبية توقعات المجتمع بشأن معايير الصحة البيئية في أماكن الإقامة المؤقتة بما يضمن بيئة آمنة وصحية وتحقيق الرفاهية للزوار والضيوف.وينطبق هذا الدليل على بيوت العطلات الحاصلة على ترخيص من دائرة الاقتصاد والسياحة في إمارة دبي. وتضمن الدليل الأهداف ونطاق العمل ومتطلبات البناء والوثاق والسجلات ومتطلبات السلامة والصحة العامة، وجودة المياه والهواء الداخلي وأصحاب الهمم وأحواض السباحة، إلى جانب إرشادات عامة.وشددت البلدية على ضرورة وجود تصريح صادر منها لحوض السباحة وعدم إدخال أية تعديلات فيه بدون أخذ موافقة مسبقة من قبل البلدية، وتأمين منطقة المسبح في حالة عدم استخدامه وذلك باستخدام سور أو سياج بارتفاع لا يقل عن 1.2 متر، إضافة إلى باب أو بوابات ذاتية الإغلاق، ووضع حواجز مناسبة للفصل بين حمام السباحة للصغار والكبار.كما يشترط توفير لوحات إرشادية عامة باللغتين العربية والإنجليزية.وألزمت البلدية ملاك وأصحاب بيوت العطلات بالصيانة بتوفير التدريب المناسب للعمل والصيانة الدورية لها.

بلدية دبي: مرافق أصحاب الهمم من متطلبات بناء بيوت العطلات

حددت بلدية دبي 5 خطوات بسيطة للحصول على ترخيص بناء لتنفيذ مشروع جديد، وعلى شهادة علائم بناء ضمناً، قبل البدء بأي أعمال بناء في موقع المشروع. وذلك خلال 3 أيام عمل.وبحسب بلدية دبي تبدأ الخطوات بتسجيل الدخول إلى منصة البناء في دبي www.buildindubai.gov.ae، ثم التقديم على طلب الخدم من قبل استشاري، وبعدها التحقق من رد بلدية دبي، ثم الحصول على قسيمة الدفع من الخدمة الإلكترونية، وأخيراً استلام الترخيص.وتحرص البلدية على ترسيخ مكانة دبي وتعزيز تنافسيتها وريادتها العالمية في تطبيق أحدث التقنيات ضمن قطاع البناء، وتوفير خدمات وحلول ذكية ومتكاملة، تُسهم في رفع جودة خدمات تراخيص ورقابة البناء وتطور هذا القطاع، وفي هذا السياق جاء إطلاق البلدية للنظام الإلكتروني الجديد لترخيص وتنظيم رقابة البناء في إمارة دبي، والذي صُمّم ليتناسب مع احتياجات المتعاملين من خلال اختصار الإجراءات والتوافق مع كود دبي للبناء الجديد، وتطبيق التدقيق الآلي باستخدام «نمذجة معلومات البناء» (Building Information Modelling).ويشمل هذا النظام ميزات وخصائص رقمية متقدمة، تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين واختصار الوقت والتكلفة، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، باستخدام التقنيات الحديثة، ويترجم سعي بلدية دبي إلى تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام متقدم عالمياً.ويسهم هذا النظام في تحسين تجربة المتعاملين وجودة الخدمات عبر اختصار الخطوات وتقليل المرفقات المطلوبة للتقديم وبالتالي المعلومات المُدخلة، الأمر الذي يُمكّن المُلّاك من استخدام النظام لمتابعة الطلب بسهولة.

5 خطوات للحصول على ترخيص بناء مشروع جديد في دبي

أكد تقرير «الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية - 2025»، الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل، مؤخراً، أن تقنية التجميع الذاتي المستوحاة من الأنظمة البيولوجية؛ مثل طي البروتين وتنظيم الخلايا، تمنحها قدرة فريدة على تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من الإلكترونيات المتقدمة إلى الأجهزة الطبية، ما يشكل ثورة جديدة في عالم الابتكار والإنتاج، حيث تمثل الجزيئات ذاتية التجميع المصممة باستخدام تقنيات النانو والتصميم الحاسوبي الجيل الجديد من التصنيع الذكي، إذ تتمتع بقدرة فريدة على التشكيل والتحول ذاتياً، وذلك عند تحفيزها بمواد كيميائية، أو بواسطة الضوء، ويفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة للإنتاج الذكي والمستدام ويعيد تعريف العمليات الصناعية التقليدية.وتشير التقديرات إلى أن قيمة المنتجات المهدرة سنوياً تصل إلى 163 مليار دولار سنوياً بسبب فائض الإنتاج أو التلف، ما يؤدي إلى آثار بيئية كارثية مثل تلوث الهواء أو الماء، وذلك بحسب تقرير «الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية - 2025»، الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل، مؤخراً.وأوضح التقرير أن سلاسل التوريد على مدار العقود الماضية تم تصميمها بهدف تحقيق الإنتاج الضخم بتكلفة منخفضة، لكنها افتقرت إلى المرونة وغفلت عن التأثيرات البيئية والاستدامة، بينما اليوم فإن النظام العالمي لسلاسل التوريد يشهد تحولاً جذرياً، حيث تتجه الشركات نحو شبكات توريد أكثر ذكاء واستدامة، وتركز على الأمان والتحول على الطاقة النظيفة والمرونة في مواجهة التحديات.ارتفاع الاستهلاكوبين التقرير ارتفاع استهلاك المواد المحلية عالمياً بنسبة 65% خلال العقدين الماضيين، ما أثر سلبياً في البيئة، إذ أخذنا بعين الاعتبار أن استخراج المواد يتسبب في 70% من انبعاث الغازات الدفيئة عالمياً، في حين لا تتجاوز نسبة المواد المعاد تدويرها 7.2%.ولفت التقرير إلى أن هناك دراسات تشير إلى أن اعتماد استراتيجيات الاقتصاد الدائري يمكن أن يسهم في تخفيض انبعاثات هذه الغازات نحو 40% بحلول عام 2050، وذلك من خلال تحسين استخدام المواد في صناعات رئيسية مثل الألمنيوم والأسمنت والصلب والبلاستيك، في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالمواد ذاتية التجميع بفضل النجاحات المبكرة التي حققتها هذه التقنية الواعدة، حيث نجح مؤخراً فريق من الباحثين في جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأمريكية في تطوير مواد مستدامة وناعمة ذات خصائص إلكترونية نشطة مصنوعة من أشرطة نانونية تحاكي الأنظمة البيولوجية وقابلة للتحلل الحيوي، إذ تتميز هذه المواد بقدرتها على التجمع الذاتي عند إضافة الماء، ما يتيح تحقيق خصائص كهربائية ثابتة لم يكن من الممكن تحقيقها باستخدام البلاستيك التقليدي، وتشمل الاستخدامات المحتملة لهذه المواد الأقمشة الذكية والغرسات اللاصقة المبتكرة.تصنيع مستداموذكر التقرير أن هذه التقنية تسهم في دعم التصنيع المستدام وتقليل الهدر والتأثير البيئي، كما تدعم الاقتصاد الدائري من خلال تبني ممارسات إنتاج مرنة وأكثر كفاءة، ومن خلال تقنيات النانو والتصميم الحاسوبي يتم تصميم جزيئات تتمتع بقدرة ذاتية على التعرف على بعضها بعضاً والارتباط فيما بينها، ما يحاكي عمليات التصنيع الذكية ويتم تحفيز عملية التجميع باستخدام طاقة مستمدة من الضوء أو بإضافة مواد كيميائية لتوفير القوة اللازمة لبدء التجميع الذاتي والتحكم فيه بدقة، وبعد اكتمال عملية التجميع يمكن إرسال تعليمات إضافية لتعديل المنتج أو تفكيكه حسب الحاجة، ما يتيح المجال لإعادة تشكيل المنتجات أو إصلاحها أو تحويلها بالكامل بطريقة ديناميكية.

حسب تقرير أصدرته «دبي للمستقبل»

163 مليار دولار قيمة المنتجات المهدرة سنوياً بسبب فائض الإنتاج أو التلف

وصل العدد الإجمالي للمكملات الصحية المسجلة في قواعد بيانات نظام تسجيل المنتجات الاستهلاكية «منتجي» لـ 34 ألفاً و858 منتجاً حتى نهاية عام 2024، من بينها: 3924 منتجاً تم تسجلها خلال العام الماضي. وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: «يخضع تسجيل المكملات الصحية لدى بلدية دبي لمجموعة من الضوابط والمعايير التي تضمن سلامتها وفعاليتها، طبقاً لأحدث المواصفات والتشريعات المحلية والعالمية والفحوصات المخبرية ذات العلاقة، بما يضمن الامتثال الكامل للمواصفات المعتمدة قبل تسويقها وتداولها في السوق المحلي»، مشيرة إلى أن جميع المعايير المطبقة في آلية التسجيل مذكورة في دليل الاشتراطات الفنية لمنتجات المكملات الصحية والمعلن على الموقع الإلكتروني لبلدية دبي: https://www.dm.gov.ae/documents/hsd-gu29/.وأضافت: «تخضع جميع الشحنات المستوردة من المكملات الصحية عبر منافذ الإمارة لإجراءات رقابية صارمة تهدف إلى التحقق من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات المعتمدة، حيث يتم فحص الوثائق المصاحبة وإجراء عمليات التفتيش الميداني وسحب العينات اللازمة للتحليل في مختبر دبي المركزي».بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ برامج رقابة دورية وشاملة على مؤسسات بيع المكملات الصحية ومنافذ توزيعها داخل الإمارة، وذلك لضمان التزامها بالمواصفات والاشتراطات المعتمدة.وفي هذا السياق، تم خلال الفترة الأخيرة سحب وفحص 969 عينة من المنتجات المستوردة في المنافذ الدخول والمتداولة في الأسواق المحلية، بهدف التأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وخلوها من أي مكونات غير مطابقة أو ضارة بصحة المستهلك.وأشارت إلى أن عدد المؤسسات ذات العلاقة بتداول المكملات الصحية في إمارة دبي يبلغ 2984 مؤسسة.

34858 مكملاً صحياً بدبي مسجلة في نظام «منتجي»

يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، نحو تعاون استراتيجي واعد، لمصلحة التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية الشاملة بينهما.وشكلت زيارات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى الهند واستقبال سموه لكبار المسؤولين من جمهورية الهند الصديقة، جسراً لتعميق الروابط التاريخية بين البلدين وتوسيع آفاق العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا والعمل المناخي والتنمية المستدامة وغيرها، واستثمار كل الفرص المتاحة من أجل تحقيق أهداف الشراكات التنموية بين البلدين الصديقين.ورسخت رؤية سموه نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية التنموية المتطورة بين البلدين، وأكسبتها زخماً جديداً من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين والتي دشنت لبداية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.جسور تعاونويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دائماً على تبني دولة الإمارات الشراكات وجسور التعاون التي تعود بالخير والتنمية وتحقق المصلحة المشتركة للجميع في العالم، وانطلاقاً من هذه الرؤية دخلت العلاقات الإماراتية - الهندية عصراً جديداً في عهد سموه.ومثلت زيارات سموه إلى جمهورية الهند محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت بشكل مباشر في نقل التعاون الثنائي من مرحلة الشراكة التقليدية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.فخلال السنوات الماضية، جسدت هذه الزيارات الإرادة السياسية الواضحة من القيادة الإماراتية في بناء علاقات طويلة الأمد مع الهند، تقوم على المصالح المشتركة والرؤية المتقاربة في قضايا إقليمية ودولية.وتعود أولى الزيارات الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند إلى عام 2016، وتكررت في مناسبات لاحقة، أبرزها في يناير 2017 حين كان ضيف الشرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية الـ68.وشكلت هذه الزيارة نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة، أبرزها: الطاقة، الأمن الغذائي، الاستثمار، الدفاع، والذكاء الاصطناعي.انسجام الرؤىوشكلت زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند رافعة حقيقية لعلاقة استراتيجية متعددة الأبعاد، وهي علاقة مرشحة لمزيد من النمو، في ظل انسجام الرؤى السياسية، والتكامل الاقتصادي، والتعاون في الملفات الاستراتيجية الكبرى.حيث حرصت قيادة البلدين الصديقين على تعزيز علاقات التعاون والصداقة بينهما، والبناء على ما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور في السنوات الماضية، والتنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وتتمتع الإمارات بعلاقات دافئة وثيقة ومتعددة الأوجه مع الهند، تعززها الروابط الثقافية والدينية والاقتصادية، إذ تعد الإمارات من بين أكبر المستثمرين في الهند من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تسهم بشكل كبير في أمن الطاقة في الهند.انفتاحوترجمت زيارات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى الهند التوجه الذي تتبناه دولة الإمارات، بقيادة سموه في ترسيخ الانفتاح على القوى الآسيوية الصاعدة، وفي مقدمتها الهند، وتعزيز العلاقات معها، والاستفادة من تجربتها التنموية، وما حققته من تقدم في العديد من المجالات.وخاصة قطاع التكنولوجيا والطاقة النووية، بما يدعم توجهات وخطط الإمارات في مرحلة ما بعد النفط، التي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق رؤيتها المستقبلية.كما رسخت رؤية سموه متانة العلاقات بين البلدين، انطلاقاً من الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، وبناء علاقات قوية، وخاصة في ظل الفرص الكبيرة للتعاون الثنائي، والتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، التي تحتاج من البلدين إلى مزيد من التنسيق والتفاهم، لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحولات.واستثمار الفرص التي توفرها، إذ يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «إن دولة الإمارات، حكومة وشعباً، تقدر إسهامات الجالية الهندية في الإمارات.وما قامت به من دور مهم في المراحل المختلفة التي مرّت بها عملية التنمية في الدولة، وتثمن دورها في تعميق الروابط الشعبية بين البلدين الصديقين، وتمتين قاعدة المصالح المشتركة التي تفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات الثنائية».وفي 8 سبتمبر عام 2023 وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الهند الصديقة في زيارة عمل حضر خلالها أعمال القمة الــ18 لقادة مجموعة العشرين 2023 والتي شاركت فيها دولة الإمارات ضيف شرف وعقدت تحت شعار «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد» في مدينة نيودلهي.وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة رسمية لولاية غوجارات في الهند، في الفترة من 9 - 10 يناير 2024، بصفته ضيف شرف في النسخة العاشرة من قمة غوجارات العالمية النابضة بالحياة، وتم إجراء محادثات بناءة مع رئيس وزراء جمهورية الهند.وأكدت المحادثات متانة الشراكة الاستراتيجية الشاملة والعلاقات الوثيقة بين بلديهما، والتزامهما بمواصلة التعاون المشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية القوية طويلة الأمد. وخلال الزيارة هنأ الجانب الهندي دولة الإمارات على انضمامها إلى مجموعة بريكس في الأول من يناير 2024.فيما أعرب الجانب الإماراتي عن تقديره للهند لدعمها طلب دولة الإمارات للانضمام إلى المجموعة مؤكداً التزامه بالعمل بشكل وثيق مع الهند والدول الأعضاء الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة لمجموعة بريكس والتزم الجانبين بمواصلة العمل معاً ضمن مجموعة بريكس وغيرها من المنتديات الدولية ومتعددة الأطراف سعياً لتحقيق نتائج مهمة.ويعكس انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس الموسعة بوضوح حرصها على الدفاع عن قيمة التعددية في دعم السلام والتنمية لصالح ورفاهية الشعوب والأمم في سائر أنحاء العالم.صداقة واحتراموتجمع علاقة صداقة واحترام متبادل بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، ودائماً ما عبر عنها سموه بسعادته بلقاء الصديق ناريندرا مودي لبحث تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين الإمارات والهند وسبل تحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية والتنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما، والتعاون لدعم السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.وفي يونيو 2024 هنأ سموه، مودي على فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الهندية، وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «أهنئ الصديق ناريندرا مودي بفوزه في الانتخابات الأخيرة، متمنياً له التوفيق في قيادة الهند نحو المزيد من التقدم والنماء.وأتطلع إلى مواصلة العمل معاً خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الإماراتية - الهندية الاستراتيجية وتحقيق أهدافنا التنموية المشتركة لمصلحة شعبينا».وتعد زيارة ناريندرا مودي لدولة الإمارات في أغسطس 2015، زيارة تاريخية تم الاتفاق خلالها على رفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وتكررت هذه الزيارات للدولة وأضافت زخماً للعلاقات الاستراتيجية مع الإمارات.وفي أغسطس 2019، قلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ناريندرا مودي وسام زايد الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وذلك تقديراً لدوره في دعم علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الاستراتيجي المشترك الذي يجمع البلدين الصديقين على الصعد كافة.وفي فبراير 2022 عقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي قمة عبر تقنية الاتصال المرئي، بحثا خلالها مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والآفاق الجديدة لتطويرها.كما التقى سموه، ناريندرا مودي في أبوظبي في 15 يوليو 2023، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الهندي إلى دولة الإمارات.كما زار مودي الإمارات في الأول من ديسمبر 2023، للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP 28 في دبي، حيث التقى على هامش المؤتمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.كما التقى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، في أبوظبي بتاريخ 13 فبراير 2024، وأعرب عن تقديره لقبوله الدعوة لإلقاء كلمة في القمة العالمية للحكومات 2024، المنعقدة في دبي في 14 فبراير 2024.شراكات استراتيجيةوتأتي الهند في صدارة أهم الوجهات للصادرات الإماراتية غير النفطية خلال 2024 واستحوذت على 13.5 % من هذه الصادرات وبنمو قياسي غير مسبوق بلغ 75.2 % مقارنة مع 2023. وفي الجانب الأمني والعسكري، شهدت العلاقات تطوراً لافتاً عبر التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات الأمنية، إلى جانب تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة. كما شكل التفاهم السياسي بين القيادتين عامل استقرار إقليمياً، وخاصة في ظل التقاطعات الجيوسياسية في الخليج وآسيا.وفي مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة، عمل البلدان على مشاريع مشتركة في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي، انسجاماً مع رؤيتي الهند الرقمية والإمارات 2071. كما باتت الإمارات شريكاً محورياً في دعم مبادرات الابتكار والبحث العلمي في الهند، في وقت تعزز فيه الهند مكانتها كمركز تكنولوجي عالمي.جهود متواصلةوتتواصل جهود البلدين الصديقين في تعزيز الروابط المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند في شتى المجالات، واللتين ترتبطان بروابط ثقافية متجذرة في التاريخ، وأسهم في تعزيزها الاتفاقية الثقافية الثنائية الموقعة بينهما في عام 1975.ومنذ ذلك الحين تم تنظيم مجموعة ضخمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المشتركة، وشهد شهر مارس عام 2019 تدشين متحف «زايد ـ غاندي» الرقمي في منارة السعديات بأبوظبي والذي أقيم تكريماً لذكرى القائدين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمهاتما غاندي الزعيم الهندي الراحل.

زيارات رئيس الدولة محطة مفصلية في تعزيز العلاقات

برؤية محمد بن زايد.. الإمارات والهند تعاون استراتيجي واعد لازدهار البلدين

رصدت هيئة كهرباء ومياه دبي 2.663.444 حالة تسرب في توصيلات المياه بعد العداد، و47.454 خللاً، و13.835 حالة زيادة أحمال، منذ إطلاق خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه»، من إطلاق الخدمة قبل 6 سنوات وحتى نهاية 2024.وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للهيئة: «توفر الهيئة خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» ضمن مبادرة الاستجابة الذكية، وتعمل الخدمة الاستباقية على مساعدة المتعاملين على اكتشاف أي تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك. وأسهمت الخدمة في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 266.706 أطنان، خلال الفترة المذكورة أعلاه».مراقبة ذاتيةوأضاف: «تسعى الهيئة إلى إتاحة المجال أمام المتعاملين لمراقبة الاستهلاك المنزلي ذاتياً، حيث يمكنهم تسجيل دخولهم إلى حساباتهم الخاصة لدى الهيئة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، ومتابعة لوحة البيانات الخاصة بهم لفهم ومراقبة استهلاكهم والتحكم به، والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية، والتعرف أكثر إلى شرائح التعرفة للمتعاملين من القطاع السكني، ونصائح رفع كفاءة الاستهلاك المصممة خصيصاً لكل مستهلك، والاستفادة من برنامج «نهجي المستدام» للتأثير إيجاباً في سلوكيات المتعاملين في الاستهلاك من خلال المقارنات مع مستويات الاستهلاك للمنازل المماثلة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم، وخاصية «خارج المنزل» لاستلام تقارير يومية أو أسبوعية عبر البريد الإلكتروني، خلال فترة تفعيل الخدمة أثناء التواجد خارج المنزل أو أثناء السفر، وأداة «تقييم الاستهلاك» التي تقدم للمتعاملين استبياناً حول استهلاك الكهرباء والمياه، بما يتيح لهم تقييم استهلاكهم للكهرباء والمياه، وبعد استكمال التقييم، يتلقى المتعاملون تقريراً تفصيلياً حول استهلاكهم.كذلك بإمكانهم الاستفادة من العروض التي توفرها الهيئة ضمن «متجر ديوا» لتعزيز التحكم بالاستهلاك واستخدام الأجهزة التي تعزز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه».كفاءة الأنظمةوتابع: يمكن للمتعاملين رصد التسريبات من خلال فاتورة هيئة كهرباء ومياه دبي أو عدادات المياه الذكية، مشيراً إلى كفاءة أنظمة الهيئة في اكتشاف أي خلل في التوصيلات الخارجية قبل العداد، حيث تساعد خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» المدعومة بالشبكة الذكية، المتعاملين على اكتشاف أي تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعاملين في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك، ليسارعوا إلى فحص التوصيلات الداخلية، وإصلاح أي تسريبات بالاستعانة بفني متخصص.وفيما ينحصر نطاق مسؤولية الهيئة في التوصيلات والصيانة حتى العداد فقط، تقع مسؤولية التوصيلات الداخلية بعد العداد على عاتق المتعامل، ويشمل ذلك القطاعات السكنية، والتجارية، والصناعية.كما يمكن للمتعاملين الاستفادة من العروض والخصومات الحصرية التي يوفرها «متجر ديوا» على تطبيق الهيئة الذكي لتعزيز التحكم بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة والمياه، إلى جانب تقديم قائمة بشركات الصيانة التي يمكن الاستعانة بها.وتوفر الهيئة مجموعة من الخدمات والخصائص الرقمية المبتكرة لتمكين المتعاملين من مراقبة وإدارة استهلاكهم بكفاءة، ومنها لوحة بيانات «الحياة الذكية»، وخدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه»، وخدمة «الاستجابة الذكية»، وخاصية «خارج المنزل»، وتخصص الهيئة رقم الطوارئ 991 لأي بلاغات فنية طارئة.فعالية حول الوقاية والسلامة من الحرائقنظمت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حول أساسيات الوقاية والسلامة من الحرائق وطرق التعامل معها في حال نشوبها. وتعرفت 60 موظفة من موظفات الهيئة إلى إرشادات الإخلاء وإخماد الحريق بمساعدة الطفايات المتوفرة.وسلطت الورشة الضوء على طرق المحافظة على السلامة الشخصية وسلامة الآخرين، وتفادي التدافع والهلع، والمحافظة على الهدوء وحسن التصرف، إلى جانب أبرز ممارسات الأمان والحد من مخاطر الحرائق، والإجراءات الاحترازية التي تحول دون وقوع الحرائق.وقالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي: «بتوجيهات ودعم الإدارة العليا في الهيئة، ننظم الأنشطة والفعاليات التوعوية والتدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، لتنمية مهارات الموظفات حول كيفية التعامل مع مختلف التحديات، ومساعدتهن على تأدية أدوارهن في المنزل والعمل على أكمل وجه، بما ينعكس إيجاباً على حياتهن المهنية والاجتماعية وعلى المجتمع بأكمله.ونأخذ على عاتقنا مهمة تزويد الموظفات بالأدوات اللازمة التي تضمن سلامتهن وسلامة أسرهن، وتعزيز صحتهن البدنية والنفسية».وأثنت الموظفات على الأنشطة التفاعلية التي تنظمها الهيئة للارتقاء بجاهزيتهن واستعداداتهن المبكرة لتعزيز السلامة العامة.

من خلال خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه»

«كهرباء دبي» تكشف 2.66 مليون حالة تسرب للمياه خلال 6 سنوات

أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «المشروبات المحلاة بالسكر في الإمارات العربية المتحدة: دعوة إلى اتخاذ إجراءات في مجال الصحة العامة»، تناول التحديات الصحية الناجمة عن ارتفاع استهلاك هذه المشروبات، وتأثيرها المباشر على معدلات السمنة، والسكري، والأمراض المزمنة الأخرى.ويظهر البحث الذي أعده البحث البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ سياسات وأنظمة البحوث الصحية بالكلية، أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر يمثل تحدياً صحياً متزايداً، نظراً لارتباطه الوثيق بانتشار أمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتسوس الأسنان.وعلى الرغم من تطبيق ضريبة على هذه المشروبات منذ عام 2020، إلا أن أثرها في الحد من الاستهلاك لا يزال محدوداً، مما يثير الحاجة إلى تبني سياسات أكثر شمولاً وتأثيراً.وسلط التقرير الضوء على تأييد مجتمعي واسع لإعادة استثمار عائدات هذه الضرائب في مبادرات صحية، مثل برامج الصحة المدرسية، والتغذية، والتثقيف الصحي. ويؤكد التقرير أهمية تطوير سياسات بعيدة المدى لتوعية المجتمع بمخاطر المشروبات المحلاة، وتشجيع اعتماد أنماط غذائية صحية ومستدامة.واقترح البحث إطاراً متكاملاً لتغيير السلوكيات الغذائية، يشمل تنفيذ تدخلات في المدارس، وأماكن العمل، والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز القوانين المتعلقة بوضع العلامات التحذيرية على المنتجات.كما يؤكد على الدور الحيوي للهيئات الصحية وشركات التأمين وصناع القرار في توجيه الأفراد نحو خيارات غذائية صحية، ودعم الشركات الغذائية في إعادة صياغة منتجاتها لتقليل محتوى السكر المضاف.واوصى البحث بإنشاء جهة تنظيمية متخصصة تقود جهود تعزيز أنماط الحياة الصحية، ووضع استراتيجية وطنية شاملة تربط السياسات الصحية بأهداف التنمية المستدامة.وتشديد التشريعات الخاصة بضرائب المشروبات المحلاة، وتحسين جهود التوعية المجتمعية، وتعزيز السياسات الصحية في المؤسسات التعليمية والمجتمعات وأماكن العملوتم إعداد التقرير البحثي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والصحية المحلية والدولية، من بينها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، هيئة الصحة بدبي، شركة ضمان للتأمين الصحي، مؤسسة دبي للصحة الأكاديمية، مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، إضافة إلى نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة والتغذية.وأكد البحث أن معالجة ارتفاع استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر تتطلب تبني نهج شامل، يشمل تعزيز التشريعات الخاصة بفرض الضرائب، وتحسين وسائل التوعية، ودعم استراتيجيات الابتكار في قطاع الأغذية والمشروبات، ودعا إلى وضع سياسات طويلة الأمد لتثقيف المجتمع حول أنماط الحياة الصحية، ودمج مفاهيم التغذية المتوازنة في مختلف القطاعات.

أصدرته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

بحث يتناول التحديات الصحية لاستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر

تواصل إمارة دبي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مسيرتها نحو تحقيق التميز في جودة الحياة، لتكون الوجهة الأفضل عالمياً للعيش والعمل.ويتصدر بناء الإنسان وتحقيق جودة الحياة أولوية أجندة حكومة دبي وخططها الاستراتيجية، ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله.حيث يحرص سموه على إطلاق المبادرات والقرارات والمشاريع الداعمة لتوجه ورؤية دبي في استمرارية رحلة الإمارة التنموية واستدامة تفوقها، من خلال إحداث قفزات تنموية تسهم في توفير أفضل حياة لجميع المقيمين والزائرين للإمارة.رؤية استشرافيةوتحظى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمتابعة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لتصبح دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل وجودة الحياة.وذلك تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33. وفي هذا الإطار، جاء إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم منصة «مجتمعات دبي»، التي تعكس التزام الإمارة بتعزيز الروابط المجتمعية وتوفير بيئة متكاملة تتيح التفاعل والتعاون بين مختلف الفئات وترسخ قيم التلاحم بين أفراد المجتمع.وتعد إمارة دبي نموذجاً متفرداً للحياة المجتمعية المتقدمة، حيث تمتاز دبي بمجتمعها المتنوع الذي يجمع بين المواطنين والمقيمين والزوار من مختلف الجنسيات والثقافات، مما يوفر بيئة فريدة تتسم بالتسامح والانفتاح.وتعمل الإمارة بشكل مستمر على تطوير المبادرات التي تعزز الترابط الاجتماعي، مثل مبادرة «مجتمعات دبي»، التي تعد بوابة رقمية تفاعلية تتيح للأفراد استكشاف الحياة المجتمعية والانضمام إلى مجموعات تتشارك نفس الاهتمامات والهوايات.وتعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ركيزة أساسية في رحلة النهضة والتنمية الشاملة لإمارة دبي، التي باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في الرؤية المستقبلية ومواكبة للتوجهات العالمية.والتركيز على تسريع وتيرة تنمية الإمارة في جميع المجالات وفق منهجية شاملة، تتضمن ضمان الاستقرار الاجتماعي والأسري والسكاني على المدى الطويل، ورفع جودة حياة المواطنين وتعزيز رفاهيتهم، وتحسين جودة حياتهم.والتي تشكل أولوية قصوى لقيادة دبي، التي تحرص على والاستثمار في الموارد والإمكانات، بهدف توفير أفضل مستوى حياة للمواطنين، إيماناً منها بأن المواطن هو الثروة الأغلى في الوطن، إضافة إلى توفير فرص تنموية للشباب والاستثمار في قدراتهم للمشاركة في عملية التنمية واستدامة قصة نجاح الإمارة في جميع المجالات.وتسعى دبي برؤية قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة إلى تحقيق التميز في جودة الحياة من خلال مشاريع ومبادرات استراتيجية تعزز رفاه الأفراد وتوفر بيئة مستدامة.ومن أبرز هذه الجهود: البنية التحتية المتطورة، حيث تشمل مشاريع متقدمة في مجال الإسكان، المواصلات الذكية، والرعاية الصحية، مما يجعل دبي من أكثر المدن جذباً للحياة والعمل.كذلك الاستدامة البيئية، حيث يتم تنفيذ خطط طموحة مثل «دبي الخضراء» وتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد الكربون بحلول عام 2050، وانسجاماً مع التزام إمارة دبي الراسخ بالاستدامة مما يسهم في خلق بيئة مستدامة تحسّن جودة الحياة.وفي مجال الأمن والسلامة، تصدرت دبي مؤشرات الأمان بفضل أنظمتها الذكية وكفاءة فرق الأمن والسلامة، مما يعزز الشعور بالاستقرار لدى السكان والزوار.وتعد دبي وجهة عالمية للاستثمار المستمر في المدارس والجامعات العالمية، إلى جانب منظومة صحية متطورة تضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية. كما يقوم اقتصاد دبي على الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال، والتحول الرقمي، وبيئة العمل التنافسية التي تضمن فرصاً متميزة للمقيمين والمستثمرين.وحرصت القيادة الرشيدة في دبي على وضع استراتيجية لجودة الحياة فتم إطلاق استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، والتي تستهدف أن يتمتع كافة فئات مجتمع المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار بالمفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة.وجعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم، والمقصد المفضل للزوار من كل أنحاء العالم.مؤشرات عالميةوانعكست جودة الحياة في دبي في مؤشرات التنافسية العالمية، ونتيجة لهذه الجهود، حققت دبي مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات العالمية، ومنها: المدينة الأكثر جذباً للمواهب عالمياً وفقاً لمؤشر IMD للقدرة التنافسية. كما حصدت دبي المركز الأول إقليمياً ضمن الـ 10 الكبار في مؤشر «قوة المدن العالمي 2024».كما تصدّرت دبي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «مؤشر العلامة التجارية للمدن 2024» الصادر عن مؤسسة «براند فاينانس»، كأفضل علامة للمدن في المنطقة.مؤكدة بذلك ريادتها، كما تُوّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع «تريب أدفايزر» TripadvisorⓇ Travellers’ Choice Awards أكبر منصة للسفر في العالم.وذلك للعام الثالث على التوالي. وبفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، تواصل دبي رحلتها لتكون المدينة الأفضل عالمياً من حيث جودة الحياة، من خلال تعزيز القيم المجتمعية وإطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في توفير بيئة متكاملة تعزز التفاعل والتعاون بين سكانها.

جودة الحياة في دبي منظومة متكاملة لإسعاد المجتمع

كشفت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام، أن عدد الشركاء المساهمين في مبادرات البنك في شهر رمضان 2025، بلغ 200 شريك، مشيرة إلى جهود ومبادرات بنك الإمارات للطعام للحد من هدر النعمة، وقالت:«بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أطلق البنك مبادرة «بالعطاء نجتمع» في بنك الإمارات للطعام، لتوفير 7 ملايين وجبة خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025، وإيصالها إلى المستحقين داخل وخارج الدولة».وأضافت: «ضمت «بالعطاء نجتمع» 3 مبادرات فرعية، تسهم في الحد من هدر النعمة، وهي: «سلال النعم»، التي تم من خلالها جمع الوجبات على شكل تبرعات وطرود غذائية من شركاء البنك من محلات البيع بالتجزئة، والمؤسسات الغذائية.وشركات ومصانع الأغذية، إلى جانب جمع فائض الطعام المطبوخ وغير المطبوخ من الفنادق والمطاعم، والمتبرعين من الشركات والأفراد، وتوزيعها على المستفيدين، بالتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية والخاصة.و«إفطار زعبيل»، الذي نظمه البنك لتوفير وجبات إفطار صائم للعمال، إلى جانب «فائض الخير»، وهو برنامج تثقيفي وتوعوي لأفراد المجتمع، لتعزيز الإدارة المستدامة للطعام، والحدّ من هدره وفقده، وترسيخ ثقافة حفظ النعمة».الاستدامة البيئيةوأوضحت منال بن يعروف أن مؤسسة بنك الإمارات للطعام، التي تم إطلاقها في عام 2017، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد إحدى أبرز الجهات في دولة الإمارات، التي تعمل على دعم التوجّهات والسياسات العامة للدولة والإمارة في الحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل نفايات الطعام، وإعادة توزيع الفائض وتدويره واستخدامه.كما يعمل البنك على توعية أفراد المُجتمع وفئاته المُختلفة بأهمّية حفظ النّعمة، ورفع مُستوى الثقافة الاستهلاكية للغذاء في الدولة.وأضافت: «يتولى البنك مسؤولية الإدارة الفعالة لفائض الطعام، بما يضمن الاستغلال الأمثل له، وإيصاله إلى أكبر شريحة من المستحقين، وذلك من خلال حصر الفائض، بالتنسيق مع جميع الشركاء في إمارة دبي.وإعادة توزيع الأطعمة الصالحة للاستهلاك على الفئات والجهات المستحقة داخل الدولة وخارجها، بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية، مع ضمان أفضل معايير الجودة والسلامة، من خلال فحص واختبار جودة الطعام من بلدية دبي. وتدوير بقايا الأطعمة غير الصّالحة للاستهلاك في صناعات ومواد مفيدة كالأسمدة، ويتم توزيعها على المزارعين المواطنين».وبيّنت أنه خلال 2024، أسهمت المؤسسة في ترك أثر بيئي إيجابي، تمثل بتحويل نحو 5,466 طناً من الأغذية، ما يعادل 13 مليوناً و665 ألفاً و750 وجبة عن مسار الطمر، ليدعم بذلك إحدى مستهدفاتها في الحدّ من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام.تقليل الهدروقالت: «من ضمن المستهدفات الرئيسة لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، هو تقليل هدر الطعام، وتحقيق بصمة بيئية إيجابية، بتحويل فائض الطعام عن مسار الطمر، وهذا ما نحرص على أن نوظفه في جميع مبادراتنا، لتقليل حجم الأغذية المهدورة في إمارة دبي.حيث نجحت المؤسسة خلال عام 2024، في تحويل نحو 5,466 طناً من الأغذية عن مسار الطمر، ما ساهم في الحد من التلوث البيئي والانبعاثات الناتجة عن الطعام، وتعزيز الاستدامة البيئية.كما تعاونت المؤسسة مع مبادرة «نعمة» الوطنية، للحد من فقد وهدر الغذاء، وأثمر هذا التعاون عن تقليل نفايات الطعام في الفنادق المشاركة بنسبة 47 %، بين عامي 2022 و2024».ومؤخراً، أعلن بنك الإمارات للطعام عن شراكة استراتيجية مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، تهدف إلى تعزيز دعم الفئات المستحقة.وهدفت مبادرة «مليون وجبة طعام من فائض الغذاء الذي لم يمس»، توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة في المجتمع خلال شهر رمضان، وذلك للعام الثالث على التوالي، وجاءت هذه المبادرة، في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية، خاصة مع إعلان عام 2025، عاماً للمجتمع.

200 شريك لبنك الإمارات للطعام خلال رمضان

أكدت كلية أبوظبي للإدارة الالتزام بتطوير وتدريب الكوادر الإماراتية في مجالات القيادة، والابتكار وريادة الأعمال، وإدارة التكنولوجيا الرقمية، ووصل عدد خريجي الكلية منذ تأسيسها حتى اليوم إلى 1829 خريجاً، بينهم 98 % من المواطنين.وقال الدكتور طيب كمالي رئيس مجلس إدارة الكلية إن كلية أبوظبي للإدارة (ADSM) هي إحدى المؤسسات التعليمية التابعة لغرفة أبوظبي، تم تأسيسها لتقديم تعليم أكاديمي متميز يتماشى مع احتياجات السوق المحلي والدولي.وأضاف: تتميز الكلية بتقديم تعليم عالي الجودة يواكب أحدث التطورات العالمية. وتركز الكلية على بناء شخصية الطالب من خلال برامج تعليمية عملية ومبتكرة، كما تلتزم بتطوير مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي. كما أن الكلية تحرص على عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية لتعزيز جودة التعليم وإتاحة فرص تعليمية وعملية متميزة لطلبتها.وتقدم الكلية برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في الجودة وتميز الأعمال، وماجستير العلوم في القيادة والتطوير المؤسسي، وماجستير العلوم في تحليل الأعمال بمساريه – إدارة البيانات الضخمة وإدارة الذكاء الاصطناعي. كما تقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة - بالتركيز على إدارة التكنولوجيا الرقمية.وأشار إلى أن برنامج بكالوريوس العلوم في الإدارة هو برنامج فريد من نوعه في الإمارات، حيث يركز على دمج التكنولوجيا الرقمية مع مبادئ الإدارة الحديثة، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة متطلبات عصر Industry 4.0، بما في ذلك تعلم أدوات مثل البيانات الضخمة، التحليل، والذكاء الاصطناعي. يتضمن البرنامج مزيجاً من التعليم العام، الدورات الأساسية في الإدارة، والتركيز على إدارة التكنولوجيا الرقمية، مما يضمن للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الرقمية المتزايدة في عالم الأعمال.اعتمادات أكاديميةوأوضح الدكتور طيب كمالي أن الكلية حاصلة على اعتمادات أكاديمية مرموقة من العديد من الهيئات العالمية والمحلية، مما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة، لافتاً إلى أن الكلية معتمدة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات وهي عضو في جمعية إدارة الأعمال الدولية (AMBA). كما أنها معتمدة من مؤسسة AACSB، وهي عضو في شبكة تطوير الخريجين (BGA) و PRME (مبادئ إدارة التعليم المسؤول في منطقة الشرق الأوسط). إضافة إلى ذلك، الكلية حاصلة على اعتماد QAA (الهيئة العالمية للجودة) من المملكة المتحدة.

98 % من خريجي «كلية أبوظبي للإدارة» إماراتيون

استقطب حي رمضان، (إحدى مبادرات مدينة إكسبو دبي) أكثر من 35 ألف زائر خلال دورته الثالثة هذه العام، معظمهم من العائلات من مختلف الجنسيات، وعدد كبير من حجوزات الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإفطار وسحور موظفيها، والتي ارتأت الإفطار في حي رمضان بساحة الوصل الذي يتميز بعروضه الفنية والرمضانية المتميزة، إضافة إلى مأكولاته المتنوعة التي ضمت أكثر من 100 طبق محلي وعالمي بإشراف طهاة محليين وعالميين.ونجح المنظمون في تحقيق أهداف الحدث من خلال التجربة الجديدة في تنظيم وجبتي الإفطار والسحور لأول مرة في ساحة الوصل، والتي لاقت إقبالاً متميزاً واستحساناً كبيراً من جميع الزوار، وشهدت تغطية إعلامية مكثفة وحضوراً لعدد من أشهر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأنها تحت قبة الوصل الأيقونية، أكبر قبة تفاعلية غامرة في العالم، إضافة إلى العروض الفنية والمسرحية الحية على مسرح ساحة الوصل، والمستوحاة من شهر رمضان الكريم، مثل العرض المسرحي راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر، والعروض الضوئية لقصص الأنبياء على القبة، وعروض الموسيقى العربية الكلاسيكية على مسرح ساحة الوصل وغيرها الكثير.تفاعل كبيركما شهدت الفعاليات والأنشطة التراثية تفاعلاً واسعاً من الزوار، وأهمها الفعالية التاريخية إطلاق مدفع الإفطار الرئيسي في إمارة دبي التي تنظم بالتعاون مع شرطة دبي، والتي كانت تشهد يومياً تجمع مئات الزوار من الكبار والصغار، وخصوصاً الجنسيات الأجنبية، حول المدفع لمتابعة مراسم هذا التقليد التراثي الممتع، بينما أقبل الزوار على التفاعل مع منصات الحرف اليدوية التراثية، مثل السدو والتلي ورسم الحنة وغيرها بشكل كبير، مع حرص الزوار على تجربة الأكلات الإماراتية التقليدية مثل الهريس والمضروبة واللقيمات.وتفاعل الزوار مع فعالية حي رمضان التي تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة الرمضانية التي تستقطب العديد من مختلف الجنسيات لمتابعة الأنشطة الرمضانية التقليدية والتراثية. كما تم تنظيم مسابقة يومية «البحث عن هلال» في أنحاء حي رمضان، ولقاء شخصيات مدينة إكسبو دبي، راشد ولطيفة، والتقاط الصور التذكارية معهما، إضافة إلى ورش العمل التفاعلية للأطفال، ومغامرة «مذكرة حي رمضان» المسلية لكل الصغار.وكانت مدينة إكسبو دبي أعلنت الأسبوع الماضي عن تنظيم أول مهرجان عالمي للكيك والحلويات من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2025، في حين تستعد أيضاً للإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن حدث عائلي كبير بمناسبة حلول فصل الربيع.

35 ألف زائر لـ«حي رمضان» في «مدينة إكسبو دبي»

شهدت حدائق وشواطئ دبي إقبالاً واسعاً من العائلات وأفراد المجتمع خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، وجرياً على العادة السنوية أزهر العيد في حدائق دبي وتلألأ على أمواج شواطئها، ليحتضن بهجة العائلات فرحاً، وسط أجواء ترفيهية استثنائية في الطبيعة الخلابة والمرافق المتنوعة التي وفرتها بلدية دبي، وحرصت على تجهيز الحدائق والشواطئ لاستقبال الزوار من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تجربة ممتعة وآمنة للجميع.كما عززت بلدية دبي جاهزية المرافق الترفيهية من خلال تنظيم أنشطة متنوعة في برواز دبي ومدينة الطفل والحدائق الكبرى، بهدف إضفاء أجواء احتفالية تناسب جميع الفئات العمرية، وتم تكثيف جهود الفرق الإشرافية والميدانية للحفاظ على نظافة الطرق والمرافق العامة لضمان تجربة سلسة وممتعة للزوار.ومنذ ساعات الصباح الباكر، فتحت الحدائق والشواطئ أبوابها أمام الزوار، حيث استقبلت العائلات التي جاءت للاستمتاع بالطبيعة الخضراء والمساحات الواسعة وسط أجواء الفرح والاحتفال وتضمنت الفعاليات أنشطة ترفيهية موجهة للأطفال والعائلات، ما أسهم في خلق تجربة ترفيهية متكاملة.<h2>خدمات متكاملة</h2>وفي إطار حرصها على توفير بيئة مثالية للعائلات، خصصت بلدية دبي أربعة شواطئ عامة للعائلات خلال عطلة العيد، وهي شاطئ جميرا 2، شاطئ جميرا 3، شاطئ أم سقيم 1، وشاطئ أم سقيم 2. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام البلدية بتوفير وجهات ترفيهية آمنة ومتكاملة، تعزز مستوى جودة الحياة والرفاهية لسكان الإمارة وزوارها.كما خصصت البلدية فريقاً متكاملاً للسلامة والإنقاذ لضمان أعلى معايير الأمن والسلامة، يضم 126 فرداً مدرباً ومزوداً بأحدث المعدات والتجهيزات اللوجستية، وتم تكليف فريق رقابي ميداني يتألف من 10 أفراد متخصصين في إدارة الحشود وتنظيم المرور في مواقف الشواطئ، لضمان تجربة سلسة وآمنة للجميع.<h2>جهود متواصلة</h2>وتحرص بلدية دبي على تقديم أفضل الخدمات لسكان الإمارة وزوارها من خلال تطوير المرافق الترفيهية وتعزيز جاذبية الوجهات العامة. وتعد الحدائق والشواطئ من أبرز الوجهات التي تستقطب العائلات خلال المناسبات والأعياد، حيث توفر تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والاسترخاء في بيئة آمنة ومريحة، وتعتبر وجهة للعائلات بين روعة الطبيعة وسحر البحر، إذ تتحول الطبيعة في دبي إلى مسرح للبهجة العائلية، باعتبارها وجهة رئيسة للعائلات الباحثة عن قضاء أوقات ممتعة خلال العيد، وسط أجواء من الفرح والاحتفال، مع توفير تسهيلات تضمن تجربة متكاملة تسعد الزوار.

العيد يزهر في حدائق دبي ويتلألأ على شواطئها

أعلنت بلدية دبي عن مواعيد وأوقات العمل في الحدائق العامة والتي تضم الحدائق الكبرى والعامة والسكنية والساحات، والمرافق الترفيهية، خلال أيام عطلة عيد الفطر، وذلك ضمن جهودها في توفير مرافق ترفيهية متكاملة وجاذبة تتيح لسكان الإمارة الاستمتاع بها، وترتقي بمستوى رفاهيتهم وسعادتهم وجودة حياتهم.أوقات العملوحددت البلدية أوقات التشغيل في الحدائق الكبرى والتي تشمل: حديقة زعبيل، والخور، والممزر، والصفا، ومشرف الوطنية، والحدائق السكنية والساحات من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 12:00 منتصف الليل. كما حددت أوقات العمل في مضمار الدراجات الجبلية ومسار المشي الجبلي ضمن حديقة مشرف الوطنية بين الساعة 6:30 صباحاً و5:30 مساءً. وفي مشرف هب بين الساعة 6:30 صباحاً و12:00 ليلاً.وأوضحت بلدية دبي أن أوقات التشغيل في الحديقة القرآنية من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 10:00 مساءً، وكهف المعجزات والبيت الزجاجي من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 8:30 مساءً، بينما ستكون أوقات تشغيل برواز دبي من الساعة 8:00 صباحاً وحتى 9:00 مساءً، وبالنسبة لمدينة الطفل من الساعة 9 صباحاً وحتى 8:00 مساءً خلال أيام الأسبوع، ويومي الجمعة والسبت من الساعة 2:00 ظهراً وحتى 8:00 مساءً.وذكرت بلدية دبي أن بحيرات المرموم "بحيرة الحب وإكسبو والطاقة الشمسية والهلال" وبحيرات سهيلة ستكون مفتوحة على مدار الساعة.وأشارت البلدية إلى انه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المشوقة التي تتناسب مع جميع افراد العائلة، حيث عززت بلدية دبي جاهزية الحدائق العامة والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار خلال العيد، بما يعكس التزامها بتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية التي تضمن أن يستمتع سكان وزوار إمارة دبي بأجواء العيد، وجعل دبي أكثر جاذبية وريادة في مختلف الأوقات والمناسبات.

بلدية دبي تُعلن أوقات عمل الحدائق والمرافق الترفيهية خلال العيد

تمثل مؤسسة «سقيا الإمارات» نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني المستدام، إذ تواصل تنفيذ مشاريعها لضمان توفير المياه النظيفة للأفراد والمجتمعات التي تعاني شح المياه.كما تواصل شراكاتها مع الجهات الخيرية والمؤسسات البحثية لتعزيز الابتكار في قطاع المياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ دور الإمارات كمركز إنساني عالمي يحمل رسالة الأمل والاستدامة للمحتاجين في كل مكان.وتجسد «سقيا الإمارات» القيم السامية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستلهمة رؤيتها من التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تهدف المؤسسة إلى تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الإنساني العالمي.وبفضل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت «سقيا الإمارات» إحدى الركائز الأساسية ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030، لا سيما الهدف السادس الذي ينص على ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع.شراكات استراتيجيةومنذ تأسيسها قبل 10 أعوام، عملت مؤسسة «سقيا الإمارات» على توسيع نطاق تعاونها مع مختلف الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، لضمان تنفيذ مشاريعها التنموية والإنسانية بكفاءة عالية.وقد نجحت المؤسسة في توفير المياه النظيفة لملايين الأفراد عبر حفر الآبار الارتوازية، وتمديد شبكات توزيع المياه، وإطلاق برامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة.مستفيدونوتم الإعلان مؤخراً عن عدد المستفيدين من مشاريع «سقيا الإمارات» والذي بلغ 14.9 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، ويترجم الجهود الإنسانية التي تقدمها المبادرة في توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة.ولعل من أبرز مبادرات المؤسسة الإنسانية مشروع المياه المستدامة في جمهورية تنزانيا الاتحادية، الذي أطلق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.حيث تعمل المؤسسة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على حفر آبار جديدة وصيانة آبار قائمة، لتوفير المياه النظيفة لنحو 500 ألف مستفيد حالياً، وسيتم استهداف مليون مستفيد بحلول الربع الثالث من العام الجاري من خلال تنفيذ 157 مشروعاً إضافياً.جائزةكما تدير المؤسسة «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، بهدف تشجيع الابتكارات والتقنيات المستدامة لحل أزمة شح المياه عالمياً.وتلعب الجائزة التي تُقام كل عامين، دوراً بارزاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار، عبر دعم مشاريع مبتكرة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة.وأسهمت الجائزة في تكريم 31 فائزاً من 22 دولة منذ انطلاقها، تقديراً لمشاريعهم الرائدة في تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر طاقة مستدامة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة التناضحية، وتتضمن الجائزة 4 فئات رئيسية هي:جائزة المشاريع المبتكرة «فئة المشاريع الصغيرة والكبيرة»، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير «للجهات الوطنية والعالمية»، وجائزة الابتكارات الفردية «فئة الباحث المتميز والشباب»، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.وفي الدورة الرابعة الحالية، تم اعتماد القائمة القصيرة للمرشحين المؤهلين للفوز، حيث شهدت الجائزة مشاريع نوعية قائمة على تقنيات التناضح العكسي، والطاقة الشمسية الحرارية، وتحويل السوائل إلى بلازما، والتقطير عالي الكفاءة، والتقنية الكهروضوئية لتعقيم المياه وإنتاج الكهرباء.حملات موسميةإلى جانب مشاريعها الإنمائية، تنظم «سقيا الإمارات» حملات رمضانية سنوية لتوزيع عبوات المياه ضمن وجبات الإفطار والسلال الغذائية، بالتعاون مع 18 جهة خيرية محلية، من بينها جمعية دبي الخيرية، جمعية بيت الخير، جمعية دار البر، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.كما تسهم المؤسسة في توفير عبوات مياه الشرب للحالات الإغاثية الطارئة، تعزيزاً لقيم التضامن والتكافل التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.وفي مبادرة نوعية أخرى، وأطلقت المؤسسة مشروع «تبرّع بالمياه للمساجد» بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وشركة ماي دبي، ومركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، ما يتيح للأفراد والمؤسسات فرصة التبرع بالمياه لتوزيعها في مساجد مختارة في دبي.

«سقيا الإمارات» نموذج عالمي للعمل الإنساني المستدام

أعلنت مقاصب دبي عن استعدادها التام لاستقبال عيد الفطر، حيث تم توجيه الفرق الفنية لصيانة جميع الأجهزة والمعدات والتأكد من جاهزيتها، إلى جانب توفير كوادر عمل مؤهلة لتغطية العدد المتوقع من الذبائح خلال أيام العيد.وكثفت المقاصب حملات التوعية منذ بداية شهر رمضان المبارك، بهدف توجيه الجمهور نحو أهمية الذبح في المقاصب المعتمدة، والحد من ظاهرة الذبح العشوائي، وذلك في إطار حرص بلدية دبي على تقديم خدمات متميزة وفق أعلى معايير الجودة، وضمان صحة وسلامة الجمهور خلال فترة العيد.ووضعت بلدية دبي، ممثلة بإدارة خدمات الصحة العامة، خطة متكاملة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفق أعلى المعايير الصحية، وذلك عبر أقسامها المختلفة، بما يشمل المقاصب، الرقابة البيطرية، الخدمات البيطرية، ومكافحة آفات الصحة العامة.وأوضحت البلدية أنه في إطار التحول الرقمي وتعزيز تجربة المتعاملين، أطلقت مقاصب دبي مجموعة من المبادرات التي تشجع أفراد المجتمع على استخدام التطبيقات الذكية لطلب الأضاحي، مما يتيح لهم شراء المواشي وذبحها تحت إشراف البلدية دون الحاجة لزيارة السوق أو المقصب، مع إمكانية التوصيل إلى المنازل. ومن بين هذه التطبيقات: «العنود للذبائح»، «المرعى للذبائح»، و«شباب الفريج».وأكد قسم الرقابة البيطرية استمراره في تقديم خدماته خلال العيد، لضمان سلامة المنتجات الحيوانية وتشمل هذه الخدمات: إصدار تصاريح إدخال الحيوانات والمواد البيطرية إلى الأسواق، ومنح شهادات صحية للحيوانات والمنتجات البيطرية في سوق المواشي ومحجر ميناء الحمرية، والتصريح بالإفراج عن الشحنات البيطرية المستوردة عبر المنافذ المختلفة.والتعامل مع بلاغات السيطرة على الحيوانات السائبة. ويقوم مختبر صحة اللحوم وضبط الجودة في قسم الخدمات البيطرية بتنفيذ اختبارات دقيقة على اللحوم والمعدات المستخدمة في الذبح، للتأكد من خلوها من الملوثات البكتيرية مثل الإيكولاي والسالمونيلا. وتشمل الفحوصات، مسوحات للأسطح والمعدات المستخدمة في المقاصب، وتحليل عينات المياه المستخدمة في تنظيف الذبائح.

«مقاصب دبي»: جهوزية تامة لاستقبال عيد الفطر

نظم بنك الإمارات للطعام مبادرة «فائض الخير» بالتعاون مع قناة «فتافيت الفضائية» بهدف إعادة استخدام فائض الطعام بطرق إبداعية ومستدامة، وتقوم فكرة المبادرة على إعداد 6 حلقات تلفزيونية بخمس لغات مختلفة (العربية، الإنجليزية، الإثيوبية، الإندونيسية، والأوردية) تتضمن وصفات جديدة ومبتكرة عبر محتوى مرئي واحترافي بمشاركة طهاة ومتطوعين وفئات متنوعة من خلفيات ثقافية متعددة لضمان وصول الرسالة إلى أوسع شريحة ممكنة، وتحقيق تأثير مستدام في مجال الحد من الهدر الغذائي.وتعد مبادرة «فائض الخير» إحدى المبادرات الفرعية لمبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام لتوفير 7 ملايين وجبة طعام وتوزيعها على المستحقين داخل وخارج الدولة خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز ثقافة حفظ النعمة، والحد من هدر الغذاء، وإعادة استخدام الفائض منه بطرق مستدامة.ويهدف البنك من خلال المبادرة إلى تغيير السلوك الاستهلاكي وتشجيع شرائح المجتمع على الاستغلال الأمثل لفائض الطعام وخلق وصفات جديدة بدلاً من تلف وهدر الطعام، إضافة إلى الحصول على تجاوب من قبل العديد من المدارس وقطاعات التعليم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد تنظيم برامج التوعية والمسابقات المتنوعة،.وتعزيز مشاركة هذه القطاعات في التبرعات الغذائية من فائض الطعام لديهم. كما تعاون بنك الإمارات للطعام مع إحدى المدارس لتنظيم مبادرة مجتمعية تكاتفت من خلالها جهود المعلمين والطلبة لتوفير سلال الخضار والفواكه لنحو 250 من الأسر المستحقة وتوزيعها عليهم، في خطوة تعكس قيم الخير، والمسؤولية المجتمعية والحرص على تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تبرز الصورة المشرقة للتلاحم والتماسك المجتمعي بين جميع القطاعات.

وائل نعيم