لم يكن أحد يتوقع أن يكون المنتخب المغربي الحصان الأسود لمونديال قطر 2022، فلقد كانت بدايته عادية جداً بعد التعادل مع كرواتيا ورغم أنه كان قريباً من الفوز لكنه خرج بتعادل سلبي وتعملق أمام بلجيكا واستطاع الفوز عليها بهدفين وسيطر على المباراة
هي بطولة المفاجآت منذ اليوم الأول من انطلاقها حتى الآن، ففي الدور الأول شاهدنا تساقط فرق عملاقة واحداً تلو الآخر، فمن سقوط ألمانيا أمام اليابان، إلى سقوط الأرجنتين أمام السعودية،
لم أشاهد في حياتي بطولة عالم بكى فيها نجوم الكرة كما حصل في مونديال قطر، فالخروج من المونديال لدى البعض ممكن أن تفهمه كما حدث مع البرتغالي رونالدو والأورغوياني
لطالما حلمت بمنتخب عربي يستطيع أن يتغلب على الكبار، ويتفوق على أصحاب الشعارات والنجمات المعلقة على القمصان، والمرشحين في أعلى مراتب تصنيف فيفا في كل زمان ومكان، وحين بدأ المنتخب المغربي تعادله مع كرواتيا الثانية على العالم من دون أهداف، لم
أخ يا «تيتي» دومك ومنذ أن استلمت تدريب المنتخب البرازيلي تطبق المثل الذي يقول «تيتي.. مثل مارحتي جيتي» فمازلنا منذ عام 2002 يعني منذ عشرين سنة ننتظر حصول البرازيل على اللقب.
كما توقعت وتوقع الجميع، استمر الفريق الفرنسي قدماً في دور الستة عشر بعد فوزه السهل على المنتخب البولندي بثلاثة أهداف لهدف، ليواصل حملة الدفاع عن لقبه ورغم أن جيرو سجل الهدف الأول،
أول يوم في دور الـ 16 بمونديال قطر، كان يوماً عادياً لم يشهد أي مفاجأة. كما عودتنا هذه البطولة منذ بدايتها فهي بطولة المفاجآت، التي انتهت على ما يبدو مع انتهاء الدور الأول،
لم يكد ينتهي الدور الأول من نهائيات مونديال قطر، حتى شاهدنا تساقط المدربين من كل حدب وصوب، وهذه هي ردود الأفعال الابتدائية فقط على خسائر الكثير من فرق العالم،
نعم مونديال قطر 2022 بطولة المفاجآت، فلم يعد الكبير كبيراً ولا الصغير صغيراً، فلقد بدأت بفوز السعودية على الأرجنتين وتمكنت اليابان من التغلب على الألمان.
3 فرق فقط تأهلت للدور الثاني بعد مرور جولتين من عمر البطولة في بطولة المونديال في قطر وهي فرنسا والبرازيل والبرتغال، فيما يستمر القتال في الجولة الثالثة
خسارة منتخبين عربيين في يوم واحد، الأخضر ونسور قرطاج، كان ضربة كبيرة للكرة العربية بعد بداية رائعة حملت لها في الجولة الأولى فوزاً وتعادلين وهزيمة واحدة،
حبست البرازيل أنفاسنا حتى الدقيقة الثانية والستين في مباراتها الأولى في مونديال قطر، فبعدما توقعنا أن اللاعب الحاسم في المباراة سيكون نيمار الجبار أو فينوسوس جونيور، ظهر لنا ريتشاريسون لاعب نادي ايفرتون السابق ولاعب توتنهام حالياً، والذي
لم أر أو أشاهد حدثاً في سنوات عمري الطويلة يجمع العرب كما فعلت وتفعل كرة القدم هذه اللعبة الشعبية الأولى، فلقد تابعت مباراة السعودية والأرجنتين وشاهدت أفراح العرب في سوريا والعراق وفلسطين والجزائر والكويت والمغرب، نعم هذا الفرح الغير طبيعي
لن أكون مبالغاً عندما أقول إن فريق المملكة العربية السعودية لكرة القدم، قدم لنا أجمل مباراة في تاريخ كرة القدم العالمية على المستوى العربي، لقاء مثير ورائع فاق كل التوقعات،
متابعو بطولة كأس العالم في قطر 2022، ومنذ انطلاق البطولة قبل أيام عدة لاحظوا ظاهرة جديدة أثارت استغراب الجميع، وبشكل يثير الدهشة ألا وهي زيادة الوقت الإضافي في أغلب المباريات،
افتتاح مبهر شاهده 5 مليارات شخص على وجه الكرة الأرضية، أبدعت فيه قطر، وأمتعت عشاق كرة القدم، حيث توقفت الكرة الأرضية عن الدوران لمدة ساعات، لمتابعة أهم حدث في السنة، سبعة عروض فنية منوعة، ومشوقة لمدة نصف ساعة، بحضور 67 ألف متفرج، وفقرات
عندما انطلقت كأس العالم قطر 2022، عادت بي الذاكرة إلى مونديال أمريكا 1994، فهي البطولة الأولى التي أقوم بتغطيتها في حياتي، فلقد كنت أدرس وأعمل في ذلك الوقت في لوس آنجلس، أشهر مدن ولاية كاليفورنيا، والتي استضاف أكبر ملاعبها «الروزبول» 9
ها هو الحلم القطري يتحقق بعد سنوات من العمل الشاق والجهد المضني، فلم يكن البعض يتصور أن الحقيقة ستكون أجمل من الحلم بكثير، لقد كنا نحتفل في ذلك اليوم بتنظيم قطر للألعاب الآسيوية عندما وقع الاختيار عليها لتنظيم هذه البطولة، وفرحنا وفرح
من حق الزعيم أن يفرح، من حق العيناويين أن يحتفلوا، ليس للفوز بدوري الخليج العربي قبل نهايته بجولة، ولا للتأهل للدور الثاني لأبطال الأندية الآسيوية، بل للوصول للمشاركة في بطولة العالم للأندية في أبوظبي، وما زالت حظوظهم في كأس رئيس الدولة
ميدالية برونزية من ستين ميدالية بمختلف الألوان، وفي غياب البحرين وفِي مسابقة شارك فيها ثلاثة لاعبين «يخزوا العين»، ومع ذلك إذا وجهنا أي نقد للإنجاز أحبطنا الصغار
كلما تأزمت نتائجنا في الآسيوية ظهر «الزعيم» واستل سيفه من غمده وأسكت كل الأصوات التي طالما قالت إن أنديتنا محلية ولا تستطيع القتال على بطولتين وكسب الهلال في العين، فرغم التعادلات الأربعة ورغم الآهات بعدم تحقيق أي فوز في الآسيوية قبل
لم يتبق الكثير على انطلاق كأس الأمم الآسيوية 2019، فالبعض يعتقد أن التسعة أشهر لا تكفي لإعداد منتخب قادر على المنافسة في بطولة تعتبر كرة القدم فيها اللعبة الأولى والأكثر انتشاراً، خصوصاً بعد دخول الأندية الصينية والهندية ..
سواها الزعيم في توقيت مثالي، وأمام خصم كبير، بعد أن عاد بخسارة قبلها بعدة أيام، ليثبت للكل أنه رقم صعب، وعنوان لا يقبل الهزيمة، لقد انفجر البركان، بعد أن عاد الوحدة بهدفين، فليس هو المكان الصحيح يا ريجيكامب الذي تستمر فيه بالهجوم ودفاعاتك مفتوحة،
تسعة لاعبين سعوديين مميزين يحترفون دفعة واحدة في الدوري الإسباني «لا ليجا» خطوة جبارة وخطيرة جداً للكرة العربية في طريق الاحتراف الحقيقي وقبل أشهر فقط من انطلاق بطولة كأس العالم في روسيا 2018 مهما تحدثنا عن فوائد هذه التجربة فلن نوفيها
يا خسارة كل هذه السنوات في دراسة الإعلام.. وأكثر منها في لعب الرياضة وممارستها، ومع كل التحديات التي نواجهها في مهنة المتاعب إلا أننا في كل يوم نتعرض لهجوم مركز، في بعض الأحيان ممن يفهم في هذا المجال، وفي أحيان أخرى ممن ليس له صلة بالرياضة
استطلاع «البيان» المبكر، عبر موقعها الإلكتروني بعد انتهاء الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، يؤكد أن دوري الخليج العربي بدأ ضعيفاً وأن الفرق لم تقدم المستوى المتوقع والمأمول، فوجود عدد قليل من الأندية «12»، وعدم وجود هبوط حقيقي. حيث
رغم عمره القصیر مع منتخب الإمارات، وسجله الأقصر الذي یحمل تعادلاً مع تایلاند وفوز على السعودیة وخسارة من العراق، كثیر من الناس انتقدوه وقالوا إن التعاقد معه كان غلطة، وإن اتحاد كرة القدم الإماراتي یرید حفظ ماء وجهه بعد أن فشلت المفاوضات مع
لم تكن مفاجئة قصة خروج منتخبنا الوطني من تصفيات الوصول لكأس العالم في روسيا، فالكتاب يقرأ من عنوانه، فلم يكن خفياً على أحد ما آلت إليه حال الفريق في الآونة الأخيرة بعد أن افتقدنا متعة اللعب الجميل، وفشل الفريق في إقناع عشاقه خلال التصفيات
رغم وجود 12 نقطة أمام منتخبنا في تصفيات كأس العالم، إلا أن مباراة أستراليا هي الفرصة الأخيرة لإحياء الأمل الذي تلقى ضربة قوية بالخسارة الموجعة أمام اليابان يوم الخميس الماضي، فليس غريباً أن نخسر من اليابان التي وصلت في آخر خمس كؤوس عالم
لم تتبق سوى أيّام قليلة على لقاء الأبيض الإماراتي مع الساموراي الياباني في العين «دار الزين»، هذا اللقاء الحاسم الذي يحدد قدرة كرة القدم الإماراتية على إثبات أحقيتها بالمركز الأول في التصنيف الآسيوي، فالمنتخب الياباني يحتل المركز الثاني في
وأخيراً أعلن الكابتن مهدي علي التشكيلة المختارة للقاءي اليابان وأستراليا القادمين بعد طول انتظار، القائمة ضمت الأساسيين والمخضرمين وعلى رأسهم إسماعيل مطر، الذي طالما طالبنا بضرورة تواجده في المباريات الكبيرة، فخبرته وحنكته ودرايته ستساعد
الوصول للعالمية من خلال إحراز الدوري المحلي بدلاً من المنافسة في البطولة القارية، كما أخبرنا الهولندي تين كات الأسبوع الماضي أحبطنا وحيرنا، دوخنا ودمرنا، فليس من المنطق ان يقوم متصدر الدوري الإماراتي بفارق التسع نقاط، بإبقاء أفضل لاعبيه
لم يهنأ كلاوديو رانييري المدرب العجوز بفوزه بأعظم دوري كرة قدم على وجه الأرض، رغم كبر الإعجاز والإنجاز والمتعة التي قدمها لعشاق كرة القدم في العالم، فرغم حبنا وعشقنا للفرق الكبيرة إلا أننا نعشق الفرق الصغيرة التي تأتي من القاع، لتنتزع
في الأسبوع الماضي كان الفارق بين الجزيرة وأقرب منافسيه العين سبع نقاط بالتمام والكمال، ولكن خسارة الزعيم أمام دبا الفجيرة، قربت الوصل من المركز الثاني.
آه يا زيدان كم أمتعتنا لاعبا فريدا ليس لك مثيل في زمن لم يأتِ فيه ساحرو كرة القدم إلا بالقليل، ففي أول تجربة مع الكبار تحطم كل الأرقام بدون جدال وتحرز ثلاث بطولات كان البعض يعتقد أنها من وحي الخيال، وتتصدر الدوري وترفض الخسارة للمرة
لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يقوم زين الدين زيدان بهذا العمل الرائع لحد الآن بعد أن حل بديلاً لرفائيل بينيتز في منتصف الموسم الماضي، فبعد إحرازه للقب أبطال أوروبا متغلباً على غريمه التقليدي في مدريد الاتلتيكو قال البعض إن «زيزو» محظوظ،
أحزنتني الدموع الإماراتية أولاً والعيناوية ثانياً، على ضياع الحلم للمرة الثانية، فلقد كانت البطولة في متناول اليد، خلال مباراة الذهاب والإياب، ولكننا لم نحسن التعامل مع أحداث المباراتين، وخسرنا وخرجنا. يجب أن نجلس مع أنفسنا ومع اللاعبين
رغم الخسارة، إلا أن الزعيم قدم عرضاً جميلاً ومتوازناً بصريح العبارة، رغم الخسارة، لم يرعبنا شونبوك في ملعبه ووسط عشاقه وبين جماهيره وسجلنا في البداية وبمهارة، رغم التقدم إلا أنني تمنيت أن يقوم زلاتكو بتقوية خط الوسط بعد تسجيل هدف أسبريلا،
«نعم نستطيع» الاقتراب من حلم الوصول إلى كأس العالم في روسيا 2018، والخطوة الأولى ستكون اختبار المنتخب العراقي الجديد القديم الصعب، وهنا، تقودني الذاكرة للقاء نهائي خليجي 21 في البحرين، والذي ما زالت ذكراه عالقة في مخيلتي. حيث تقدمنا بهدف