أكد في رسالة لعبدالله بن زايد الترحيب بوفد الدولة وجهودها

هنية: أيادي الإمارات بيضاء

طفلان فلسطينيان يلهوان وسط الدمار في حي الشجاعية أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رسالة من رئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أعرب فيها عن تقديره لجهود الإمارات من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة المحاصر.

وقال هنية: «نتقدم لدولة الإمارات الشقيقة قيادة وشعباً بخالص الشكر والتقدير على الجهود المباركة التي تقومون بها لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها إقامة المستشفى الميداني، والذي كان علامة مميزة في تفاني الإمارات للوقوف إلى جانب شعبنا». وأردف: «نذكر الأيادي البيضاء للإمارات وشعبها منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي ترك إرثاً من العمل الإنساني، ورصيداً وافراً من معاني الوفاء والولاء، وكان قدوة إنسانية عالمية قل نظيرها، وهو مسلسل عطاء لم يتوقف إلى يومنا هذا».

وأضاف هنية: «إننا نسعد ونرحب بوجود وفدكم الكريم بين أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونأمل أن يواصلوا جهودهم في إدارة المستشفى الميداني حتى يقدم أفضل خدمة للمتضررين من الحرب».

إلى ذلك استقبل القطاع أول أيام العيد بمجزرتين استهدفتا متنزهاً في مخيم الشاطئ للاجئين ومجمع الشفاء الطبي، راح ضحيتهما 13 شهيداً معظمهم أطفال، فيما ردت المقاومة بقصف منطقة أشكول في النقب الغربي، ما أدى إلى مقتل 6 مستوطنين، وقتلت جنديين في اشتباكات. وعلى الفور، بعث جيش الاحتلال برسائل إلى آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في أحياء الشجاعية والزيتون وجباليا دعاهم فيها إلى إخلاء منازلهم «فوراً»، في تمهيد على ما يبدو لمحرقة واسعة النطاق رداً على استهداف المستوطنين.

ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى «نزع سلاح» حركة حماس في إطار أي اتفاق تهدئة، فيما شدد الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسا الوزراء البريطاني والإيطالي ديفيد كاميرون وماثيو رنزي على «زيادة الضغط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار»، مشيرين إلى أن تدهور الوضع «ليس سوى لعبة المتطرفين».

 

لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا

Email