«تشكيل» يشارك في إحياء فن الملصق عبر معرضين

مبادرات ومشاريع «دبي للتصميم» نوافذ مشرعة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تضم الدورة الثالثة من «أسبوع دبي للتصميم»، العديد من الأنشطة الفنية التابعة للجهات والمؤسسات المعنية بالفنون والتي تتنوع بين المعارض والورش وجلسات الحوار وغيرها.

وفي مقدمة هذه الجهات مركز «تشكيل» للإبداع في دبي الذي يقدم مشروعه في هذه الدورة بالتعاون مع القيّمة إنجي علي واستوديو موبيوس للتصميم، فن الملصقات أو «البوسترات». ويضم المشروع معرضين وورش عمل وسلسلة محاضرات وكتيباً يتناول المسيرة الفنية للملصق الذي يختفي بالتدريج عن عالم الفن.

أوهام

يضم المعرض الأول «فلتفورمات» 75 ملصقا لـ 14 مصمما سويسريا، أما الثاني «الأوهام والأخطاء» فيتمحور حول التجريب كمحتوى وشكل، ويشارك فيه 29 مصمماً من أنحاء المنطقة والذين قدموا 32 عملا.

وأبرز «البوسترات» التي تستوقف الزائر للمعرضين، «الكون» للمصممة غاية بن مسمار.

وأبرز الورش الفنية في الحدث برنامج «بيت قنديل» المعني بتقديم 3 ورش يومية متخصصة في الزخرفة الإسلامية باستخدام الفرجار والمسطرة فقط لا غير.

«تداعيات جدار»

وتعكس صبا ساهابي في تصميمها «تداعيات جدار» الذي تشارك فيه في مشروع «أبواب»، جماليات وفلسفة الفنون الإسلامية الشرقية في ابتكار عمق أبعاد متداخلة لما يشبه المحراب الذي يأخذ الإنسان إلى خلوة مع نفسه أو حالة من التأمل، وتعزز هذا الإيحاء باستخدامها اللونين الأبيض والأسود.

وعلى صعيد جلسات الحوار، حرص المصمم الأميركي الإيطالي الأصل ماورو بورسيني الرئيس الأول لقسم التصميم في شركة «بيبسيكو» على التواصل مع طلبة الجامعات والمدارس خلال زيارتهم لمعرض الخريجين الدولي، والحديث عن دور التصميم في الزمن المعاصر بهدف الارتقاء بمعارفهم حول هذا الفن.

ويقول في لقائه مع «البيان» حول أهم المحاور التي يتحدث عنها معهم: « ندعوهم للمشاركة في (تحدي بيبسيكو للتصميم) المفتوح للطلبة والمصممين الناشئين من مختلف بلدان العالم، لتقديم تصاميم مبتكرة لمجموعة منتجاتنا من المياه والمشروبات إلى المأكولات.

وأركز على أهمية رسالة التصميم المرتبطة بالمسؤولية والاستدامة، عبر الجمع بين الجمالية البصرية والتفاعل الإيجابي الإنساني والفكري والصحي والصديق للبيئة».

هوية

وغاب عن «المدينة الأيقونية الدار البيضاء» في هذه الدورة، ألق المدينة وخصوصية هويتها، حيث انحصرت مشاريع الفنانين السبعة المشاركين بين الصورة الفوتوغرافية، وأفلام فيديو وتسجيلات صوتية. ولا يملك الزائر سوى استعادة ذاكرة «المدينة الأيقونية» الأولى التي كانت تختزل زخم الحياة في بيروت.

Email