منصور بن محمد يشهد فعالية احتفاء «كارتييه» بعلاقتها الوطيدة مع دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، فعالية دار كارتييه في دبي، احتفاءً بالعلاقة التاريخية التي تجمعها بالمنطقة، إذ أقيم الحفل على ضفاف قناة دبي المائية التي تمثل رمزاً لما تمتاز به المدينة من طابع إبداعي وعالمي يعكس رؤيتها الرائدة، بحضور كوكبة من كبار الشخصيات والمشاهير العالميين والمحليين.

وكان في استقبال سموه في القناة المائية، التي تألقت بأنوار حمراء لهذه المناسبة، جوايوم أليكس، المدير التنفيذي الإقليمي لكارتييه في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا.

حيثُ سرد، في كلمة له خلال الفعالية، قصة العلاقة التي تربط بين الدار والمنطقة منذ ما يزيد على قرن من الزمان، وحكاية جاك كارتييه الذي انطلق في رحلة من فرنسا إلى أقاصي البلاد بحثاً عن المجوهرات واللآلئ الساحرة، ليكتشف ما هو أهم من ذلك بكثير، ألا وهو الإلهام الذي استمده من الثقافات العظيمة والأصدقاء المدهشين الذين جمعته بهم الأقدار.

ويعلّق أليكس على ذلك بالقول: «تتشاطر كارتييه ودبي اليوم الروح الريادية ذاتها، والفخر بالجذور والعراقة، والشغف بالتجدد والتطور الدائمين».

رؤية فريدة

وأضاف أليكس: «أن دبي تمتاز برؤية فريدة من نوعها في التطلع قدماً إلى القرن الحادي والعشرين، وبناء مستقبل مشرق، وترك إرث مذهل لأجيال الغد، ورؤيتها تقوم على الانفتاح والإبداع والجرأة والنقلات النوعية، التي تنطلق جميعها نحو النمو والتقدّم، وإثراء الثقافة والاحتفاء بكل ما هو جميل، وهو ما ينسجم مع فلسفة كارتييه التي لطالما كان هذا الشغف جزءاً لا يتجزأ منها».

فقرات متنوعة

وتضمنت الفعالية استعراضاً مائياً مذهلاً في قناة دبي المائية، ليحط شعار العلامة «فهد كارتييه» رحاله في دبي، بعد أن زار أهم المدن، مثل: باريس ونيويورك، وتم بث الاستعراض على الهواء مباشرة في أنحاء مختلفة من العالم.

كما شهدت الفعالية العديد من الفقرات الموسيقية والغنائية لأشهر الفنانين، أمام نحو 500 من كبار الشخصيات المجتمعية، بقصد تسليط الضوء على تشكيلات الدار: Juste Un Clou، وEcrou، وPanthere de Cartier.

1847

يُذكر أنه كانت قد بدأت كارتييه كدار صغيرة أسسها لويس فرانسوا كارتييه عام 1847، لتنمو الشركة العائلية مع مرور الوقت، وتغدو اسماً مرموقاً في عالم المجوهرات.

حيث ارتبط اسم كارتييه منذ انطلاقتها بالمجوهرات، والساعات، والسلع الفاخرة، التي فتحت جميعها آفاقاً جديدة في عوالم الإبداع والفن، وكانت عناصر تميّز لعملاء الدار التي تتفرّد بحرصها على توخي أعلى مستويات البراعة الحرفية، واستخدام أفخم المواد وأجودها.

 

Email