في مؤتمر استعراض الإنجازات

ملتقى سفينة شباب العالم يختتم فعالياته

■ خلال زيارة المشاركين «دبي أكواريوم» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت فعاليات ملتقى سفينة شباب العالم، الذي نُظم للمرة الأولى في الإمارات خلال الفترة من 5 - 9 الجاري، وعقدت اللجنة المنظمة للحدث الشبابي العالمي، مؤتمر «حصاد أنشطة وبرامج جمعيات برنامج - سفينة شباب العالم»، بمشاركة 150 شاباً من 25 دولة، داخل مركز الشباب في دبي أمس الأول.

تعرف المشاركون في بداية المؤتمر، إلى مركز الشباب، الأفضل من نوعه في العالم، خلال جولة ميدانية شملت أقسام المركز، الذي تم تصميمه وتأسيسه وفق أحدث الطرز العالمية بأيدي الشباب الإماراتيين، وأركانه وأنشطته التي تهدف إلى صقل مهارات الشباب، ودفعهم إلى تحقيق المزيد من التطور، من خلال الابتكار القائم على الإبداع.

وخلال المؤتمر توجهت تاماي سايتو مشرف عام ملتقى سفينة شباب العالم، الأمين العام لمنظمة التبادل الشبابي العالمي، التابع لمكتب مجلس وزراء حكومة اليابان، بالشكر والامتنان إلى قيادة وشباب وشعب الإمارات، على استضافة الملتقى لهذا العام.

واستعرضت ملامح البرنامج خلال الفترة المستقبلية، وتطرقت إلى أهمية أن يحقق البرنامج أهدافه التي أنشئ من أجلها على أكمل وجه، والاستمرار في نشر رسالته النبيلة نحو شباب العالم، وتعزيز التعاون الدولي، والمشاركة المجتمعية الشبابية الفعالة لاستمراره من أجل عودة مخصصاته المالية إلى سابق عهدها، بل وزيادتها خلال السنوات المقبلة.

تجارب وجهود

وقام ممثلو وفود الشباب من مختلف الدول، باستعراض تجاربهم وجهودهم خلال الفترة الماضية في تعزيز دور ملتقى سفينة شباب العالم. وقدم شباب اليابان رؤيتهم وجهودهم نحو مجتمعهم في حفظ التراث الياباني، وتعليمه للأطفال والنشء، من خلال توجيههم نحو طرق زراعة البامبو، وكيفية تنفيذ الحرف اليدوية بواسطته، جنباً إلى جنب مع جهود تأهيل بعض مراكز الشباب في تنزانيا.

وتحويل مناطق صحراوية إلى خضراء تنعم بالطبيعة في بالي بإندونيسيا.

وقام الشباب الأسترالي بدوره في مساعدة السفارة اليابانية في أستراليا، لتنفيذ بعض البرامج التنموية في بلادهم، بالإضافة إلى المساهمة بجهود وخبرات شبابية في منظمات مدنية في عدد من دول جنوب شرق آسيا، كما أطلق الفريق الأسترالي منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي استطاعت الحصول على آلاف الأفكار الشبابية المبتكرة، وتطبيقها على أرض الواقع.

أما في البحرين، فاستطاع فريق الشباب، بالتعاون مع آخرين من المكسيك، في إطلاق مشروع مطعم «ببيارو»، الذي تحول إلى منصة ثقافية، تقدم أشهي الأطعمة المكسيكية والعادات الثقافية للتعريف بالتراث المكسيكي داخل البحرين.

فيما أبرزت وفود دولية مشاركة، مثل إسبانيا والسويد والمكسيك والإكوادور، إنجازاتها في العديد من الميادين والمجالات الشبابية في العالم، وعلى رأسها إحدى المبادرات العالمية في التبرع بالدم.

انطباعات

من جانب آخر، حرص بعض المشاركين خلال الملتقى، بمشاركة تجربتهم وانطباعاتهم الخاصة خلال الملتقى داخل الإمارات والذكريات والرسائل السامية التي يحملونها إلى بلادهم من أرض الخير والعطاء، وعبّر جموع المشاركين عن امتنانهم الشديد بزيارة دولة الإمارات، وما لقوه من حسن ضيافة ورقي المعاملة واحترافية الأداء التنظيمي.

وقبيل المؤتمر، حظي الوفد بزيارة لقمة برج خليفة الأعلى في العالم، كما زار المشاركون الحوض المائي لـ «دبي أكواريوم» في الطابق الأرضي من «دبي مول».

Email