صوت الإنسان ولسان حال المجتمع

الدراما الإماراتية لامست الواقع وشـرّعت الأبواب على قضايا الوطن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ بداياتها، سخَّرت الدراما الإماراتية نفسها في خدمة المجتمع، لتتحول من خلال الأعمال القيّمة والهادفة التي قدمتها - ولا تزال - إلى منصة إنسانية واجتماعية من طراز فريد، لتكون صوت الإنسان ولسان حال المجتمع، مُستثمرة إمكاناتها في توصيل قضاياه وهمومه والتعبير عما يعتريه من أوجاع، واضعة احترام عقل المُشاهد نصب عينيها، ومتبعة نهجاً واضحاً لا تحيد عنه، يتمثل في تقديم باقة تراثية تعبق برائحة الأجداد والجدات، وتحتفي بالماضي الجميل وبالأصالة والعراقة، وتركز في الوقت نفسه على الأعمال المعاصرة، ليجد الجمهور نفسه حاضراً في مختلف زواياها.

وعاماً بعد عام، سعت الدراما المحلية جاهدة للتطوير من نفسها، فتجاوزت حدود محليتها، وانطلقت مخاطبة الإنسان العربي، فصافحت فِكره، واحترمت وعيه، وتصدت بصدرها لكل ما قد يهدد الإنسانية، لتكون أول من واجه التنظيمات الإرهابية من خلال الدراما، فلفتت الأنظار بمصداقيتها، وكانت سلاحاً في وجه الظلام والتطرف.

«البيان» انطلقت في رحلة جالت فيها على عوالم الدراما المحلية، صاحبة القضية والمبدأ، وتواصلت مع صناعها وفنانيها، الذين أكدوا أنها انطلقت من علاقتها بالإنسان، لافتين إلى أنها نجحت في أن تحظى باحترام الجميع.

انطلاقة

أشار الفنان أحمد الجسمي إلى أن الدراما المحلية ومنذ بداياتها الأولى انطلقت أساساً من علاقتها بالإنسان الإماراتي. وقال: «في الواقع أن النشاط الفني في الدولة بدأ مع قيام اتحاد الإمارات، وهذا وفر لنا مادة دسمة للحديث عنها وتطوير العمل الفني، لأن الهدف والتوجه كان لابن الاتحاد».

وتابع الجسمي: «أعتقد أن وجود مصدر ملهم للدراما هو أمر مهم، وبتقديري أنه لو أن الاتحاد لم يوجد لكانت توجهات الدراما اليوم مختلفة تماماً، قد تكون مرتكزة على التاريخ أو القضايا المعاصرة والمشكلات الاجتماعية المعهودة». وأكد أن الدراما عنوانها الأساسي مرتبط دائماً بالإنسان وقضاياه.

وقال: «نحن في الإمارات محظوظين، أننا نشأنا على فكرة قيام الاتحاد الذي شكل ملاذاً لنا وانطلاقة حقيقية تجاه مناقشة قضايا المجتمع والإنسان، وهذا ما ميز الدراما الإماراتية عن نظيرتها العربية والخليجية، بأنها امتلكت مادة مهمة ودسمة». وواصل: «الدراما الإماراتية كانت على الدوام مرتبطة ومتصلة مع قضايا الوطن، وهذا برز جلياً في مسلسل «حاير طاير» الذي استمر لسنوات وكذلك «طماشة»، كما برز في أعمال قدمتها بنفسي مثل «اليحموم» و«عام الجمر» و«غمز البارود»، وهي جميعها أعمال تحاكي ابن الإمارات على اختلاف توجهاته، وأماكن تواجده».

وبين الجسمي أن هناك أعمالاً أخرى نجحت على أرض الواقع لارتباطها بالبيئة المحلية والتراث، والقضايا المعاصرة، ذاكراً في هذا الصدد مسلسل «دبي لندن دبي» الذي طرح العديد من القضايا المعاصرة.

كوميديا

الكوميديا في الدراما الإماراتية كانت حاضرة بقوة، وفي هذا السياق، أكد الجسمي أن أي قضية مرتبطة بالنقد، لا يمكن للطرف الآخر تقبلها بشكل مباشر، خاصة عندما يكون فيها توجيه أو إشارة نحو الأخطاء، وبالتالي يجب أن يتم تقديم النقد على طبق من الابتسامة.

وقال: «الكوميديا فعلياً هي من أصعب أنواع الدراما، كونها تساهم في تخفيف الجفاف الذي تحمله القضية المطروحة، وتقدمها بطريقة جميلة». وتابع: «أعتقد أن الفن الناقد حتى يكون ناجحاً لا يجب أن يكون مباشراً، وإنما يجدر أن يتم تغليفه بالكوميديا، والتي يكون في عمقها دراما حقيقية».

بصمة

أكد المنتج سلطان النيادي مدير عام «ظبيان» للإنتاج الفني، أن الدراما الإماراتية حملت على عاتقها هم الإنسان والمجتمع، وتركت بصمة واضحة في هذا المجال، لافتاً إلى أنها لم تتجاهل يوماً هموم الإنسان العربي.

وقال: «انحازت الدراما المحلية للإنسان قلباً وقالباً، وكانت لسان حال المجتمع، وفي أبرز أعمالها كـ«حاير طاير» بأجزائه الخمسة، و«طماشة» بأجزائه الستة، و«خيانة وطن» و«مكان في القلب» وغيرها، عبَّرت بأفضل صورة عن قضايا مهمة وحساسة كانت لها تأثيراتها وانعكاساتها على المجتمع، ونفخر بأننا نجحنا في التعبير عن القضايا الإنسانية المنتشرة في الوطن العربي، فما ناقشناه ليس مقتصراً على الإمارات فقط، وهو ما جعل الدراما المحلية تحظى باحترام الجميع، وتدخل إلى البيوت العربية راصدة همومها».

عمق

وأشار النيادي إلى أن مسلسلات الحلقات المتصلة المنفصلة، تتسم بقدرة كبيرة على طرح القضايا بتركيز شديد، وهو ما جعلها تلفت الأنظار، وتلقى اهتماماً بالغاً من المشاهدين، وقال: «العمق في الطرح هو ما يميز مسلسلات الحلقات المتصلة المنفصلة، وهو الصنف الذي برعت الدراما المحلية في تقديمه.

وفي المقابل، ظهرت مسلسلات متصلة لفتت الأنظار لقوة مضامينها وجودتها العالية، ومن أبرزها «خيانة وطن» الذي شرع الأبواب على قضية الإرهاب، وناقش التنظيمات الظلامية، وأرداها في مقتل، لجرأة المضمون وجودة طريقة العرض، ما أضاف للدراما المحلية التي لا تتوانى عن قول كلمة الحق، والتصدي للتطرف وأهله».

وذكر النيادي أن مستوى الدراما المحلية قوي ومنافس من حيث المضمون، إلا أن مشكلتها تكمن في ضعف التسويق، وهو ما يجعل الكثير من الأعمال أسيرة محليتها.

وعن مستقبلها، قال سلطان النيادي: «نتمنى أن يكون القادم أفضل، ولكن لو بقيت الدراما الإماراتية حبيسة الإنتاج الفردي، فلن تتقدم إلى الأمام، وهو ما يتطلب تعاون المؤسسات بشكل يجعل من الدراما أولوية أولى، تسير ضمن خطة مدروسة ودقيقة».

قضايا

من طرفه، أكد الفنان مرعي الحليان أن الدراما المحلية لم تكن بعيدة عن قضايا مجتمعها. وقال: «عبر تاريخها لم تكن بعيدة عن الإنسان، واستطاعت أن تلامس واقع المجتمع بكل شفافية، مع مراعاة الفروق في مستويات المعالجة والطرح، ويمكن القول إن الدراما المحلية استطاعت أن تتحرر من القضايا المجتمعية العادية، لتنطلق نحو قضايا أعمق تتعلق بالوطن وأمنه كما في مسلسل «خيانة وطن»».

الحليان أشار في حديثه إلى أن الدراما المحلية قدمت أعمالاً عدة تحاكي قضايا الإنسان الإماراتي، وقال: «لدينا سلسلة «حاير طاير» التي أعتقد أنها كانت واحدة من أهم الأعمال التي تناولت القضايا الاجتماعية بجرأة عالية، ومن خلالها برز نجم الفنان جابر نغموش، وشارك فيها كل الفنانين الإماراتيين.

وأصبح هذا العمل واحداً من الأعمال المحترمة جداً، لكونه تمكن من لفت أنظار المشاهد العادي والمسؤول على حد سواء، فطبقة المسؤولين تابعت العمل باهتمام، بعد تمكنه من تقديم العديد من القضايا المجتمعية، ويمكنني القول إن «حاير طاير» من أكثر الأعمال التي لامست القضايا المجتمعية بجرأة، واستطاع المسلسل أن يرتفع بسقفه ليصل إلى مناقشة أداء الدوائر الحكومية والوزارات».

وقال الحليان: «في الدراما المحلية لدينا الكثير من الأعمال المهمة التي تناولت الكثير من الجوانب، مثل مسلسل «ريح الشمال» الذي امتد على 3 أجزاء، وحقق صدى وانتشاراً جماهيرياً محلياً وخليجياً، وذلك لتناوله فترة الغوص وكذلك فترة الاستعمار البريطاني للإمارات، وهو ما مكنه من تحقيق مشاهدات عالية، وبالطبع لا يمكن إغفال مسلسل «طماشة» الذي سار على نسق «حاير طاير».

دراما

وفي حديثه، نوه الحليان إلى أن الدراما المحلية يجب عليها الاستمرار في هذا النهج، وقال: «بقدر حاجتنا إلى المسلسل الاجتماعي، فنحن بحاجة إلى المسلسل التاريخي الذي يوثق الحياة والحركة المجتمعية في الدولة، كما نحتاج إلى المسلسل السياسي الذي يعالج القضايا المرتبطة بالوطن، لأنه يجب أن يكون للدراما صوت يعبر عن قضايا الدولة وفكرها وتوجهاتها، وأتمنى ألا يتم الوقوف عند «خيانة وطن» بحيث يتحول إلى عمل يتيم في الدراما المحلية».

الحليان، أشار في حديثه، إلى أن إشكالية الدراما المحلية تتمثل في الافتقار إلى كتاب السيناريو المواطنين. وقال: «فعلياً لا يوجد لدينا سوى جمال سالم وجاسم الخراز، بالإضافة إلى إسماعيل عبدالله الذي قدم عملين مهمين، ونتمنى أن يكمل في هذا الخط، وهذا العدد فعلياً لا يكفي لتلمس قضايا المجتمع المحلي، ومناقشتها، ولا يلبي حاجة النصوص».

وتابع: «طالبنا كثيراً بضرورة تنظيم ورش عمل لكتابة السيناريو على مستوى عالٍ، يقدمها خبراء، لأن كتابة سيناريو مسلسل يحتاج إلى فترة طويلة، والاستعانة بكتاب من الخارج لن يحل الإشكالية، كون السيناريست مرتبط أصلاً مع مجتمعه وبيئته». وأكد أنه إذا أردنا أعمالاً جدية تحاكي قضايا المجتمع فلا بد أن نجند طاقاتنا لخلق كتاب للدراما.

دعم

عبَّر الفنان سعيد سالم عن رغبته في أن تحصل الدراما المحلية على حقها من الاهتمام والدعم، وأن تكون حاضرة بشكل أكبر وعلى مدار العام، وقال: «نجحت مسلسلاتنا في أن تعكس هموم وقضايا إنسانية مهمة، ولدينا من الأعمال المتميزة ما يعجز اللسان عن الإحاطة به، سواءً في بر الوالدين أو في خدمة المجتمع أو في غيرهما من المجالات الإنسانية، وهو ما يجب التركيز عليه والإكمال فيه.

أعمال معلبة

وأكد سعيد سالم أن شراء الأعمال المعلبة لن يضيف للمُشاهد ولا للمبدع المحلي شيئاً بقدر ما سيهضم حقوق الطرفين، وقال: «المُشاهد على قدر كبير من الوعي، ولم يعد يلتفت للأعمال التي تغزوها الدسائس والمؤامرات والخيانات والانتقام من كل جانب، كما أن هذه النوعية من الأعمال لا تقدم أي قيمة، إضافة إلى أنها ستؤثر سلباً على الفنان والمنتج والمخرج المحلي، ولن تمنحهم فرص الظهور وتقديم إبداعاتهم، كما أنها ستكون سبباً مباشراً في عدم ظهور دراما محلية خالصة.

تأثير

وأشاد سعيد سالم بمسلسل «خيانة وطن»، لافتاً إلى أنه ناقش قضية مهمة، ذات تأثيرات وانعكاسات كبيرة على الوطن والمستقبل، مؤكداً أنه يتوجب على صناع الدراما تقديم أعمال مؤثرة، كما أشار إلى أهمية طرح أعمال بقضايا تركز على الإيجابيات والسلبيات في المجتمع، الأولى لتعزيزها وتشجيعها، والثانية لتجنبها.

وعاد سعيد سالم بذاكرته إلى الوراء، متطرقاً للحديث عن مسلسل «حاير طاير» الذي كان أحد مؤسسيه إلى جانب الكاتب جمال سالم، والفنان جابر نغموش، وقال: «ناقشنا منذ البداية قضايا اجتماعية تهم المواطن بالدرجة الأولى، وتحدثنا عن الظواهر السلبية بأسلوب متميز، ونجح هذا العمل في ترك بصمة لا تزال خالدة حتى اليوم».

احترام المرأة

وذكر أن الدراما المحلية تمتاز عن غيرها باحترامها للمرأة، وتقديمها بصورتها الحقيقية كما هي على أرض الواقع، المرأة المعطاءة المبدعة، وقال: «حصلت المرأة على المكانة التي تستحقها في أعمالنا، فهي ليست سلعة، بل هي أساس المجتمع، كما حرصنا في أعمالنا على إظهار التقدير والجمال الذي يمتاز به البيت الإماراتي، إلى جانب التركيز على أعمال تطغى عليها الإيجابية، فالفن والإبداع يقدمان خدمة للمجتمع، وعلينا استثمار ذلك بأفضل صورة».

مسلسلات

«ريح الشمال»

لفت مسلسل ريح الشمال بأجزائه الثلاثة أنظار الجمهور المحلي والخليجي والعربي، وعزز حضور الدراما التراثية على الشاشات التلفزيونية، ويسرد العمل عادات أهل الخليج وتقاليدهم، من خلال تسليط الضوء على التراث والأيام التي كان يقضيها الأجداد في رحلات الغوص الشاقة، راصداً المتغيرات ومدى تأثير النفط على تطور وتعقد الحياة.

على الحياة المعيشية في الخليج سابقاً. ونجح المسلسل في الوصول إلى المشاهدين بسبب طرحه لدراما جادة وصادقة، جاءت بمثابة توثيق لفترة زمنية مهمة، وسط واقعية اعتمد عليها السيناريو، ونسجتها البساطة بطريقة طرح متميزة. ويعد «ريح الشمال» دراما تراثية شعبية، تجسد الكثير من العلاقات والصفات الإنسانية، كالكرم والترابط الاجتماعي والإيثار والمروءة والتضحية والشر والألم والحب.

«غمز البارود»

مسلسل اجتماعي محلي معاصر، لعب على وتر التشويق والإثارة، صانعاً حالة من الغموض جذبت المُشاهد الذي وجد نفسه أمام سيناريو متقن، في مسلسل يعد واحداً من أهم الأعمال الدرامية الاجتماعية، التي اجتمع فيها أهم فناني الإمارات والخليج معاً، راوياً قصة جديدة بطلها الثأر، ومتبعاً تقنية «فلاش باك» في 300 مشهد تعود بالمُشاهد إلى الوراء، ليجد نفسه في فترة الثمانينيات مُستحضراً رحلة «أبو سالم» والأحداث التي تعرض لها في الحي الذي يقطن فيه في الفجيرة بين أسرته المكونة من زوجته وأبنائه وأصدقائه وزوجة صديقة الباحثة عن الثأر.

«مكان في القلب»

امتاز المسلسل المحلي مكان في القلب، بمزجه الجميل بين القضية وحس الفكاهة، وهو عمل ملتصق بالواقع، يقدم حقبتي الثمانينيات والتسعينيات بكل ما تحملاهما من تغيرات فكرية وثقافية، في دولة تنشد التقدم والتطور، لتظهر من خلاله روح بيئة احتضنت كل العالم، فاستقر فيها الصديق والشقيق.

ويجمع العمل الجانبين الرومانسي والكوميدي، ويطرح مجموعة قضايا، راصداً مرحلة مهمة من تاريخ الدولة، تظهر من خلالها بساطة الإنسان الإماراتي الذي يحب بلده ويتمسك بها بروحه، في رسالة تتماشى مع هموم المجتمع وقضاياه الآنية.

10

استغرق إنجاز النسخة الكرتونية من مسلسل اشحفان، التي تولاها المخرج حيدر محمد، عاماً ونصف العام، لتكون إطلالة المسلسل الأولى في 2011، حينها حاز إعجاب الجمهور بشكل عام، فضلاً عن حصوله على رضا الممثلين محمد ياسين ورزيقة طارش عن مستواه، لا سيما وأنهما يعدان من أبطال العمل الأصلي.

نص المسلسل الكرتوني جاء نتيجة لورشة عمل كتابية، جمعت كلاً من حيدي محمد مع الكتاب جمال سالم، ومحمد بن ثالث، وخليفة الرميثي، واستغرقت 10 أيام، بهدف تحليل العمل الأصلي والخطوط العامة، ومراعاة الخطوط العامة المحفورة في وجدان الناس التي شاهدت العمل الأصلي، وبلغ عدد حلقات الموسم الأول منه 15 حلقة مدة كل واحدة منها 15 دقيقة.

70

استغرق تصوير الموسم السادس من «طماشة» نحو 70 يوماً، تم خلالها إنجاز 30 حلقة منفصلة، صورت في عدة أماكن في الدولة، من بينها العاصمة أبوظبي ومدينة العين وعجمان. في حين تولى الفنان سلطان النيادي، منتج منفذ، ومؤلف العمل، تأليف 24 حلقة منه، لتوكل مهمة تأليف الحلقات المتبقية إلى الكاتب الإماراتي جاسم الخراز والسعودي سعد المدهش.

80

شهد العام الماضي إنتاج مسلسل خيانة وطن، المقتبس عن رواية ريتاج للكاتب الدكتور حمد الحمادي، وتناول قضية التطرف والإرهاب، ويكشف الوجه القبيح لمن يتربصون بأمن الإمارات، بالإضافة إلى كشف خفايا التنظيم السري "للإخوان"، ويبين تاريخهم، كما يغوص عميقاً في حياة أعضائه الاجتماعية، ويركز على الأفكار الهدامة التي يحملونها.

المسلسل شكل قفزة نوعية في تاريخ الدراما الإماراتية، واستطاع أن يتربع على عرش القلوب إبان عرضه في رمضان، كونه تمكن وللمرة الأولى من التصدي لقضية وطنية سياسية، ولعب بطولته نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية، وشارك فيه نحو 80 ممثلاً، وهو من إخراج أحمد يعقوب المقلة، وسيناريو الكاتب إسماعيل عبد الله.

 

 

 

Email