صورة مالكوم بين مؤيد وغاضب
أشعل رئيس وزراء أستراليا مالكوم ترنبول شرارة الجدل بين الفيسبوكيين والمغردين، بمن فيهم السياسيون حين نشر صورة له على فيسبوك وقد احتضن حفيدته بيد وكأساً من الشراب في أخرى.
وردّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة التي التقطت في ملعب للكريكيت في سيدني أثناء حضور ترنبول لإحدى المباريات النهائية، على أن محتويات المشهد تشكل مزيجاً غير مسؤول،
إلا أن ترنبول صرح في إطلالة إذاعية مع إيدي ماكغوير عبر «تريبل إم» قائلاً: «أعتقد أن جنون مواقع التواصل الاجتماعي يتجلى في رؤية أشياء كمثل تلك».
وأضاف:«إن كنت مرتاحاً مع نفسك مسترخياً وعلى طبيعتك، فهذا أقصى ما يمكنك القيام به».
واصطف عدد من النواب الاتحاديين دفاعاً عن رئيس وزرائهم وتصنيف الاحتجاج بالمرفوض. ونشر قائد المعارضة بيل شورتن تغريدة عبر صفحته على تويتر قال فيها: «وجدت شيئاً أستطيع الاتفاق فيه معك يا مالكوم. هذا كلام فارغ دعوه يعيش حياته كونه جداً».
أما السيناتور الليبرالي جيمس باترسون أكد أنه لا يصدر في العادة تعليقاً حول تلك الأمور، لكن بما أن الموضوع قد فتح فأعتقد أنه المهم الإشارة إلى أن أستراليا ليست دولة تلعب دور حاضنة أطفال. ولا بأس بأن تحمل حفيدتك وتتناول ما تختاره.
