كريم عهدي:مشروعي ربط الموسيقى بالفيزياء

■ كريم.. علاقة مبكرة مع العود

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عازف العود المصري كريم عهدي: علمني الاطلاع على تاريخ الموسيقى على الربط بين الموسيقى والعلوم.

وأوضح في حديثه لـ«البيان» أعمل على مشروع الربط بين الموسيقى والفيزياء من خلال دراسة سرعة الصوت وعلاقته بسماكة الوتر.

وعهدي الذي تعلم العزف في بيت العود في أبوظبي، وشارك في حفلات أقيمت على مسرح قصر الإمارات والمسرح الوطني في أبوظبي، أكد على أهمية «التخت العربي»، الذي لم يعد له انتشار كبير بين الجمهور.

كان لعزف كريم عهدي أخيراً في إحدى محميات دبي، بدعوة من مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي تجربة مختلفة عن ما قدمه سابقاً، إذ قال: اختارني مدير مركز المسبار منصور النقيدان للعزف في تلك الفعالية، وهو ما أشعرني أني بدأت بمرحلة الاحتراف، خاصة وأنها المرة الأولى التي كنت أتلقى فيها عائداً مادياً.

وأضاف: عزفت حينها أول مقطوعة ألفتها بعنوان «المقطوعة الأولى» إلى جانب مقطوعات متنوعة من أغاني أم كلثوم، وفريد الأطرش، ومحمد عبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ، وفيروز، وغيرهم.

وأشار عهدي إلى تأليفه لمقطوعة ثانية «سماعي» بعد وقت طويل من العزف، وتجميع وتنظيم الأفكار ومن ثم كتابة النوتة.

وأوضح: لهذا تختلف الثانية عن المقطوعة الأولى التي كانت عبارة عن أربعة أجزاء وهي: مقدمة وتكون عادة هادئة، ومن ثم الحدث والعقدة والتي يبدو فيها اللحن سريعاً فيه نوع من الغضب، وفي الخاتمة نعود إلى حالة السلام.

عن تجربته التي بدأت مبكرة قال عهدي: التحقت بالتدريب في بيت العود التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بعد افتتاحه بأسبوعين في العام 2008 وكان عمري حينها 6 سنوات وكان لي الخيار أن أتعلم العود أو القانون فاخترت العود.

وأوضح: أما الاستمرارية فجاءت من حبي لهذه الآلة. وأتذكر هنا عبارة الفنان نصير شمة مدير بيت العود في أبوظبي «بأنني إن لم أحب وأتفاعل مع الموسيقى فلن أستمر» لكني تابعت، وهو ما يعكس شغفي بالعود.

وأضاف: بقيت في البداية ثمانِية أشهر أتعلم العزف السماعي، بإشراف عازف العود علاء مدحت، الذي كان أول مدرس علمني، وأفادني فيما يتعلق بحفظ الموسيقى لأنه كان من المهم أن أتعلم أكثر قبل تعلم قراءة النوتة.

وتابع: من ثم أكملت مع عازفة العود شيرين تهامي لأكمل ما كان ينقصني بمجال التعلم من تمارين وعزف منفرد وعزف وحفلات جماعية، بينما تمرست قراءة النوتة من خلال دورس «الصولفيج».

Email