معرض لندني يبرز إبداعات فنية للاجئين
هنا كل ما تركته خلفي، وكل ما سأكتشفه... إنه لسان حال كل من زار معرض برج «أوكسو» اللندني كجزء من أسبوع اللاجئين.
أكثر من ثمانين من المراهقين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة عاماً اجتمعوا على اختلاف جنسياتهم السورية والإريترية والسودانية ليساهموا معاً في مشروع يعكس بإبداع الفكرة والريشة والألوان عذاباتهم خيباتهم وتطلعاتهم، وقد انسلخوا جميعاً عن عائلاتهم ويمضون سنوات حياتهم في لندن وكنت البريطانيتين.
وتستقي الأعمال الفنية المعروضة للمبدعين الثمانين من ذكريات كل منهم وقد اصطحبوها من الوطن في رحلةٍ طويلة إلى بريطانيا، وآمال معقودة على مستقبل يأملون أن يكون أكثر إشراقاً.
وأفادت مصادر منظمة الصليب الأحمر البريطاني التي تتولى تقديم الدعم للفنانين الشباب، بأن غالبيتهم قدموا إلى أوروبا في أوج أزمة اللاجئين التي ضج بها العالم عام 2015.
وتتربع ربما على عرش الأعمال الفنية الأكثر تميّزاً سترة نجاة مطرز عليها 30 قطعة مختلفة أبدعتها أيادي مجموعة من الشباب اللاجئ.
