بلدية الحصن تحتفي بمهرجان «المالح»

مشاركون في فعاليات مهرجان المالح من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت بلدية دبا الحصن - بالتعاون مع المجلس البلدي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة - في مهرجان «المالح والصيد البحري» الذي يختتم فعالياته اليوم، مستضيفة نخبة من أصحاب المحال والحرفيين الذين مارسوا المهنة، وورثوا تقاليدها عن الأجداد، ليسردوا من جديد حكاية الإماراتيين مع البحر، وسيرة عيشهم في ظروف الحر، والصحراء القاسية.

وما بين رحلات الصيد، وتقطيع أنواع السمك المستخدم في صناعة «المالح» يروي الخمسيني محمد السلامي - أحد المشاركين في فعاليات المهرجان - حكايات تنقلنا إلى عبق الماضي بالقول: اعتاد جدّي التمليح، وتناقلنا هذه المهنة جيلاً بعد جيل كونها تعتبر واحدة من المهن الأساسية في حياة النواخذة، ولا يكاد يخلو بيت إماراتي منها.

أما أحمد عبدالله، وهو واحد من الشخصيات المعروفة في هذا المجال حيث يعرّف نفسه بوريث المهنة، فيقول: جدّي ترك لنا ورثة لا تقدّر بثمن، هي هذه المهنة، وهو أمر يشعرني بالفخر كوني واحداً من أبناء هذا البحر، تعلّمت منه وتربيت على ثقافته.

و تحدث راشد الرمسي، وهو أحد الصيّادين الذين يقدّمون ورشة عمل صناعة المالح،عن الخيارات التي تعتمد عليها صناعة المالح وأنواعه.

Email