تحت رعاية حمدان بن محمد
نهيان بن مبارك يفتتح معرض دبي الدولي للخط العربي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أول من أمس، الدورة التاسعة من «معرض دبي الدولي للخط العربي»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
وحضر الافتتاح معالي الأديب محمد أحمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع ورئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، والأديب عبد الغفار حسين إلى جانب معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، والدكتور صلاح القاسم، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ومستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وظاعن شاهين، مستشار رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وتتواصل فعاليات المعرض حتى 30 أبريل الجاري ويقام في مركز وافي بدبي.
ختام الموسم
ويعد معرض دبي الدولي للخط العربي الفعالية الختامية لموسم دبي الفني 2017، ويستعرض أعمالاً لأكثر من 50 فناناً عالمياً في مجال الخط العربي عبر ثلاثة أقسام مخصصة تتراوح بين «الكلاسيكية» و«الحديثة» و«الزخارف».
كما يقدم أيضاً المجموعة الخاصة لمعالي الأديب محمد أحمد المر، حيث تسمح هذه المقتنيات النفيسة في إتاحة الفرصة للزوار لاستكشاف روائع الخط العربي التي أبدعتها نخبة من أشهر الخطاطين حول العالم.
وكإضافة مميزة لبرنامج المعرض أيضاً، سيتم عقد جلسة حوارية بين معالي محمد المر ومحمد أوزجاي حول فن الخط العربي، إلى جانب مجموعة غنية من ورش العمل والجلسة النقاشية التي تتناول مواضيع متخصصة بهذا الفن بما فيها استخدام الخط في الأماكن العامة.
تعزيز الهوية
وبهذه المناسبة قال سعيد محمد النابودة: «يُعد معرض دبي الدولي للخط العربي، مبادرة قيمة لدعم الشراكات الثقافية الاستراتيجية بين دولة الإمارات والدول الأخرى، الأمر الذي يعكس التزام الهيئة في تعزيز التبادل الثقافي مع الفنانين القادمين من مختلف أنحاء العالم، كما يوفر هذا المعرض منصة تفاعلية تجمع بين الفنانين الناشئين والزوار لفهم طرق التفاعل مع فنون الخط بقدر أكبر من المعرفة، وإلى جانب تسليط الضوء على المواهب الإماراتية وتشجيع المواهب الناشئة وفتح الآفاق التعليمية والتثقيفية الجديدة لأجيالنا الشابة، ستتاح الفرصة أمام الزوار للتعرف إلى استخدامات الخط في التصاميم الكلاسيكية والحديثة».
وأضاف: «يسهم المعرض في دعم أهداف الهيئة الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية لدولة الإمارات على مستوى المنطقة والعالم على حد سواء، كما نأمل من خلال المعرض أيضاً أن نرفع مستوى الوعي بجماليات لغتنا العربية، وتوسعة نطاق استخداماتها في شتى مجالات الحياة.
ومن المؤكد أن معرضاً من هذا النوع يدعم مكانة دبي كحاضنة لهذا الفن، ويبرز دور الفنون الإسلامية بالمجمل في رفد الاقتصاد الإبداعي للدولة».
فعاليات وورش
يشهد المعرض تنظيم 24 ورشة عمل ومحاضرة حول الخط العربي واستخداماته التقليدية والحديثة.
ويبدي القائمون عليه اهتماماً واضحاً بالجانب الإبداعي عن طريق توفير قسم مخصص للناشئة، كما يقدم المعرض أنشطة متنوعة لكافة الأعمار، إذ يضم هذا القسم مكتبة تحتوي على كتب باللغتين العربية والإنجليزية للأطفال والناشئة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من ورش العمل الفنية التي تتناول موضوعات حيوية لهذا النمط الفني بما فيها تصميم الأنماط الإسلامية، هندسة الشعر، طبقات المعاني، عمل كلمات في صور، النمط والمنظور، النحت، وغيرها من التقنيات المتخصصة.
