ينطلق اليوم بمشاركة نخبة من رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد

«دبي كانفس» يستلهم السعادة أعمالاً متفردةً

Ⅶ فرحة الطفولة.. أحد الأعمال في دبي كانفس | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبعاد من السعادة والجمال والخيال تأسر تلافيف العقل في مهرجان دبي كانفس، الذي ينطلق اليوم بنسخته الثالثة في «سيتي ووك»، بمشاركة نخبة من رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد، الذين قدموا أفضل ما لديهم واستلهموا من مفهوم «السعادة» أعمالاً متفردة، أملاً بالفوز بجائزة المهرجان، التي تشكل منعطفاً استثنائياً في حياتهم الفنية كونها ترسم لهم طريق نجومية جديد.

أسماء لامعة

يتنافس على جائزة «دبي كانفس» عدد كبير من الأسماء اللامعة في فن الرسم ثلاثي الأبعاد، ومن بينهم الصيني تشى زينجوا، الذي حقق أربعة أرقام قياسية ضمن موسوعة «غينيس» لأكبر رسوم ثلاثية الأبعاد، والفنان البرازيلي الشهير «إدواردو كوبرا»، الذي دخل «غينيس» بأكبر جدارية مرسومة برذاذ الطلاء، والفنان البلجيكي «نيلسون ماركيز» المعروف باسم «كاس»، والفرنسي «ميلو» الشهير بتنفيذ رسوم كبيرة الحجم على جدران الأبنية.

رسائل إيجابية

وتحمل أعمال الفنان البرازيلي «رينيه مونيز» رسائل إيجابية وقيماً إنسانية نبيلة، بينما يتخصص الفنان البولندي «ريزارد بابروكي»، في الرسوم ثلاثية الأبعاد كبيرة الحجم، وله العديد من الأعمال التي تبلغ مساحتها 360 متراً مربعاً.

أما الفنان المجري «آدم كيرش» فأعماله الفنية تحتوي على قدر كبير من الأشكال والكائنات الخيالية وترسم للمتلقي عالماً جميلاً من الفنتازيا، بينما يعد توني كوبليكيدو، فناناً محترفاً وذا خبرة أكاديمية.

فبعد أن نال شهرة واسعة كواحد من الراسمين المرموقين، عمل مع العديد من الشركات الكبرى مثل «ديزني» و«سوني» وآي بي إم ووارنر ميوزيك وغوغل ويوتيوب واوراكل، وشارك في أكثر من 200 مهرجان وفعالية فنية، وفاز بالعديد من الجوائز.

ومن أميركا يشارك كل من جون بيو الذي يُصنف واحداً من أشهر المتخصصين في تقنية الواقعية التصويرية والتي يستطيع من خلالها خلق حالة فريدة من الخداع البصري الممزوج بعناصر فنية فريدة تعكس شغفه بالرسوم ذات الأحجام الطبيعية لما لها من قدرة على التواصل الفعال مع الجمهور.

وترومان أدامز الذي تنتشر أعماله في العديد من المدن الأميركية وتتنوع بين الموزايك، ورسم البورتريه، والجداريات، والرسم ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد، ونيت بارانووسكي الذي يبرع في تنفيذ العديد من الأنماط الفنية التي تشمل الرسم الجداري، واستخدام الأكريلك على القماش، والرسم الرقمي.

أيقونات قديمة

ويمثل إيطاليا في المهرجان كل من الفنان جينارو تروي الذي تبدو أعماله الفنية وكأنها أيقونات قديمة يتداخل فيها الخيال مع الواقع لينتج مزيجاً متفرداً من البهجة.

والفنانة فيرا بوجاتي التي نالت مجموعة كبيرة من الجوائز من هولندا وفرنسا وألمانيا. بينما حمل الأرجنتيني اندريس بتروسيلي على عاتقه مهمة نشر فن الرسم على الجدران وتقريبه من الجمهور واجتذاب مواهب محلية جديدة، بعد أن عزز مكانته كواحد من الرسامين الموهوبين.

مؤثرات كلاسيكية

الفنانة الروسية دانييلا شيمليف تعد منافساً قوياً على جائزة المهرجان أيضاً، كونها تتلمذت على يد الفنان الشهير بوريس سيمنفيتش الذي يعد واحداً من كبار الفنانين في الحقبة السوفييتية، وكذلك الفنان الأوكراني ديما فاتوم الذي يعتمد على مؤثرات كلاسيكية تُظهر أعماله وكأنها أيقونات قديمة.

والفنان البرتغالي أوديث الذي له دور كبير في ترسيخ أصول ومبادئ الرسم ثلاثي الأبعاد كفن مستقل عن الغرافيتي، إضافة إلى الفنان الياباني توموترو سايتو الذي فاز بجائزة أفضل مادوناري في عامي 2000، و2001.

وجوه معروفة

ومن الفنانين الهولنديين أصحاب الوجوه المعروفة لجمهور المهرجان بحكم مشاركاتهم السابقة في الحدث:

روبن بونكا الذي يستخدم الألوان الزاهية وزوايا الإضاءة الحادة ليبدو العمل وكأنه معرض لأشعة الشمس، وليون كير، الذي يجتهد في تقديم أعمال تعكس مشاهداته البيئية الخاصة، ورمكو فان شايك، كما يعد كل من الفنان الروسي نيكولاي أرندت والــفــنــان الإنـجـلـيـزي فـانـاكـابـان من الوجوه المعروفة نظراً لمشاركتهما في دورات المهرجان السابقة.

مبدعات

من الفنانات الإماراتيات المشاركات في دبي كانفس أسماء الخوري الطامحة نحو احتراف الرسم ثلاثي الأبعاد، وفاطمة آل علي صاحبة الرؤية الإبداعية والموهبة الجادة، وميثاء المري التي درست الفنون البصرية إلى جانب موهبتها الفطرية، وسارة الخوري التي تبرع في مزج الألوان الزيتية.

 

 

Email