كيم كارداشيان تنضم إلى عصابة «أوشن 8» وتثير الجدل

كيم كارداشيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن ضجت الدنيا بحادثة سرقة مجوهرات كيم كارداشيان التي وقعت في أكتوبر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، ولا تزال ملابساتها قيد التحقيق حتى الآن، يبرز على الطرف الآخر جدل واسع في هوليوود، حول انضمام كيم كارداشيان، بطلة برامج تلفزيون الواقع، إلى طاقم فيلم «أوشن 8» (Ocean's Eight) للمخرج غراي روس، والذي يضم مجموعة من نجمات «الصف الأول» في هوليوود، على رأسهن ساندرا بولوك، وكيت بلانشيت، وآن هاثواي، وهليلينا بونهام كارتر، إلى جانب المغنية ريهانا.

الكثير من المواقع المتخصصة في السينما، تساءلت عن سبب انضمام كارداشيان إلى طاقم الفيلم، لتطلق في الوقت نفسه تكهناتها بأن سيناريو الفيلم الذي سيعرض في 2018، سيكون مستوحى من عملية سرقة مجوهرات كارادشيان، وإلا فما هو السبب الحقيقي الذي يدعوها للوقوف بجانب نجمات الصف الأول في هوليوود؟ وفق ما قاله تقرير نشره موقع «سينما بلند» أخيراً، والذي قال أيضاً: «لا يوجد أي مبرر لوجود كارداشيان إلى جانب مجموعة من نجمات هوليوود المهمات، إلا أن يكون سيناريو الفيلم مستوحى من عملية السطو التي تعرضت لها كارداشيان»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «ملامح سيناريو «أوشن 8» لم تتضح بعد، رغم أن الفكرة العامة له تدور فقط حول عصابة نسائية تتزعمها ساندرا بولوك، وتخطط لعملية سطو».

مثار جذب ونقاش

وجود كارداشيان في هذا الفيلم، شكل مثار جذب ونقاش في العديد من المواقع المهتمة بأخبار الفن السابع، والتي رفضت معظمها ظهور كارداشيان أو أي من عائلتها، إلى جانب كيت بلانشيت وساندرا بولوك، اللواتي يعتبرن من أعمدة هوليوود الرئيسية.

وقالت التقارير إن «وجود كارداشيان في الفيلم بلا شك سيساعد على جذب مزيد من الجمهور، وهو ما سيصعد بالفيلم إلى عرش شباك التذاكر، ولكن ذلك لا يعد مبرراً لوجودها في الفيلم».

ونوهت «هوليوود ريبورتر» إلى أن «أوشن 8» سيكون على غرار النسخة النسائية من سلسلة أفلام «غوست باسترز» (Ghostbusters) (2016)، وتقوم ببطولته ميليسا مكارثي وكريستين ويغ.

وقالت: «رغم هذه الأسماء الكبيرة سواء من حيث البطولة أو الإنتاج أو الإخراج، فالفيلم يعتبر مخاطرة كبيرة نظراً للخسارة التي تعرض لها فيلم «غوست باسترز» في شباك التذاكر العالمية والأميركية، وهو فيلم كل بطلاته من النساء، يحمل ذات فكرة فيلم شهير أنتج بنفس الاسم قبل 30 عاماً ولاقى نجاحاً كبيراً وقتها».

في حين ذكرت مواقع أخرى أن المخرج غراي روس، يسير في فيلمه «أوشن 8» على خطى ثلاثية «أوشن» المشهوره (أوشن 11» (2001)، و«أوشن 12» (2004) و«أوشن 13» (2007)، وتربع على عرش بطولتها آنذاك الممثل جورج كلوني وبراد بيت ومات ديمون، وخططوا فيه لتنفيذ عملية سرقة لثلاث نوادي قمار في لوس إنجليس، واستطاعت هذه الثلاثية أن تجمع إيرادات خيالية تجاوزت مليار دولار.

Email