خطط نوعية للمشاركة في مبادرة العام

أدباء وإعلاميون وفنانون: الخير موصول فــــي الإمارات ونحن على الدرب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الإمارات دوماً أرض العطاء والخير، تفتح زراعيها لاحتضان الجميع، تغمرهم بالمحبة والوفاء، ترسم بسمة أمل على شفاه المحتاج، تمد يد العون دون تردد، هذه هي الأسس التي أقيمت على أساسها الأرض الطيبة، لتنشئ جيلاً سعادته لا تتحقق إلا حينما يرى الفرحة في عيون غيره. زرعت القيادة الحكيمة على مدار سنوات طويلة، بذرة الأخلاق والعمل التطوعي في نفوس شعب الإمارات، ليأتي 2017 بدعوة جديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عنوانها «عام الخير» امتداداً لجسور المحبة والعطاء، ليطالب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمشاركة الجميع بأعمالهم التطوعية والخيرية من أفراد ومؤسسات وهيئات وحكومات، معاً يداً واحدة حفاظاً على الأصالة والأخلاق الحميدة. «البيان» استطلعت آراء أدباء ومثقفين ووجوه فنية وإعلامية، لمعرفة خططهم المقبلة في عام الخير، وتأثير هذه المبادرة الإنسانية مجتمعياً.

مسؤولية اجتماعية

أوضح حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية التي تمشي على خطاها دولة الإمارات، ويكفي أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أكد في خطاب سموه عام 2005، على أن العمل التطوعي جزء من خطة ونهج الدولة، ليكون العام الجاري عام خير، بعد توجيهات سموه في هذا الصدد، مجسداً بثلاثة محاور هي: المسؤولية الاجتماعية، والتطوع، وخدمة الوطن، وهي المحاور التي تحمل الكثير من المعاني النبيلة، لأنها تشمل كل ما يحتاج إليه الإنسان ليعيش في وطن آمن، وينعم بحياة مستقرة هانئة.

وأضاف: حب الوطن ليس مجرد كلام نردده أو قصائد رنانة تكتب في المناسبات الوطنية أو مجرد أغان موسمية نطلقها من حين لآخر، موضحاً، أن حب الوطن يعني الارتقاء به ووضع خطط واضحة لخدمته، أما الجانب الثاني والذي يتمثل في التطوع فهو يعني زراعة هذه الثقافة داخل كل فرد، فنحن لدينا قانون الجمعيات ذات النفع العام، الذي أتمنى تفعيله بشكل يناسب تطور الدولة، فلو نظرنا نحو وزارة المستقبل لوجدنا أنها تطمح إلى التحليق عالياً، لذلك لابد من أن يكون المجتمع الوطني لديه القوانين والأنظمة التي تؤهله لذلك.

وأكد الصايغ، على ضرورة تفعيل دور الجمعيات الخيرية، فهناك من تهتم بالاسم فقط، لذلك لابد من ربط العضوية بالنشاط، وفهم ثقافة التطوع بالشكل الصحيح، فمثلاً لا يوجد معنى، لوجود عشرات الآلاف من المعلمين، لم ينضم منهم إلى جمعيتهم إلا القليلون، موضحاً أنه بادر قبل فترة طويلة بالتطوع ضمن برنامج تكاتف، وحتى هذه اللحظة لا تزال رسائل المشاركة في العمل التطوعي والتي تصل إليه لا تتناسب معه، على سبيل المثال توصيل الزوار للبوابات بالسيارة الكهربائية وغيرها، متمنياً من إدارة هذه الهيئات دراسة كافة المشاركات بطريقة أكثر دقة، مبيناً أن النقطة الأخيرة في عام الخير والتي تتجسد في المسؤولية الاجتماعية تعني مشاركة القطاع الخاص في العمل التطوعي، خاصة في ظل الرخاء الذي يعيشون فيه، وعدم فرض أي ضرائب عليهم.

خدمات إنسانية

«ما أجمل أن نقدم خدمات إنسانية للعالم»؛ هكذا بدأ المؤلف والمخرج المسرحي عبدالله صالح حديثه قائلاً: «عودنا شيوخنا على المبادرات التي تصنع المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع الواحد، فالخير جزء من نسيج الإمارات ووحدتها، فعلى مر التاريخ تدعم الإمارات المشاريع الخيرية في كل أنحاء العالم؛ والفن هو رسالة سامية، لا يقتصر فقط على تقديم الأعمال الفنية، بل يكمن دوره في مساعدة المحتاجين وتقديم يد العون لهم بأي طريقة، والعمل الإنساني جزء لا ينفصل عن حياة الفنان، خاصة وأن له تأثيره في نفوس محبيه، لتكون أعماله الإنسانية جزءاً من نسيج لوحة يخطها الجميع بحب ووفاء وحس عالٍ بالمسؤولية». ويضيف: خلال فترة الثمانينات قضيت فترة طويلة من عمري، وأنا أهتم بالعمل التطوعي، وقتها كنت لا أزال شاباً، وتربيت على تقديم الخير من شيوخنا الكرام، وحالياً أحرص على زيارة مختلف المراكز من بينها دار المسنين. ويشير صالح إلى أن الأعمال الخيرية التي تقوم بها الإمارات تنعكس على كتاباته للمسرح، حيث يسكن نفوسنا هاجس الإنسانية، وكان أحدث أعماله المسرحية «بابا بارني» والتي تحث على ضرورة زرع الأخلاق والقيم في نفوس الأطفال والدعوة للمحبة والخير، مؤكداً أنه خلال برنامجه الجديد «أجيال» والذي سيتم بثه على إذاعة دبي سيتم التطرق لمختلف الجوانب التي تخص الأعمال الخيرية.

قوافل الخير

يؤكد الإعلامي راشد الخرجي على وجود خطة وضعتها مؤسسة دبي للإعلام، لمواكبة المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويضيف: عام الخير يهدف إلى تعزيز المشاركة الإيجابية والجهود التعاونية في الميدان الخيري التطوعي، من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، وقد أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ماهية المقصود بعام الخير، وما الهدف منه، وكيفية أن يصنع الإنسان فرقاً، بداية من أسرته وصولاً إلى مجتمعه، فأعمال الخير كثيرة منها بناء دار للمعاقين أو تشييد مجتمعات سكنية أو المساهمة في البنية التحتية أو حفر الآبار، وغيرها من الأعمال. ويضيف: المبادرة تحمل بين ثناياها رؤية لبناء أجيال قوامها المسؤولية والعطاء، والمساهمة في خلق فرص التطوع على النحو الأمثل في مجالات الحياة الكثيرة للشعور بمتعة إسعاد غيرك، والتخفيف عن معاناتهم، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المختلفة لها تأثيرها الكبير على الفرد، بداية من التلفزيون لأنه يوفر عنصر الرؤية والسمع وبذلك يكون قريباً من المشاهد، والصحافة التي تعطيك انطباعاً عما يدور حولك والإذاعة التي يحاكي من خلالها المذيع بصوته المستمع ليوصل إليه الرسالة. وخلال برنامجه «البث المباشر» ستكون هناك فقرات مختلفة تُعنى بعام الخير.

رقي المجتمع

يقول المؤلف والمخرج المسرحي جمال مطر: أعمال الخير لا تقتصر فقط على توزيع الأموال على المحتاجين، فالفنان أو المثقف الذي يحمل هاجس وطنه بين ضلوعه، ويعبر من خلال قلمه لخدمة المجتمع، لتأكيد القيم الجمالية، والتقاط كل شاردة وواردة تحدث حوله، وتقديم أعمال هادفة تعمل على رقي المجتمع، كل هذه الأمور تصب في الخير، ومن هنا جاءت المقولة الشهيرة «اعطني مسرحاً، أعطك شعباً عظيماً» مثقفاً وواعياً لكل حقوق وواجبات الوطن، ليشكل وعياً ناضجاً أمام تيارات كثيرة باتت تشكل خطراً على عقول الناس، مدججاً بكل أدوات «أبو الفنون»، إنه محارب، ولكن معركته، لا يراق فيها دماء، ولا يأسر عدواً، وإنما يأسر جمهوراً ينحني فخراً بما قدم وأبدع. ويضيف: جميع الفنون تؤدي دوراً مهماً في حياة الفرد، ولكن المسرح بشكل خاص، له طبيعة مختلقة، لأنه يخاطب الجمهور دون حواجز. مشيراً لأن مجتمع الإمارات قائم على التسامح والمحبة والإيثار، فقد تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير، ويسعون لترسيخ هذه المبادئ دائماً في نفوس شبابنا، ونشر السعادة بين الناس.

صناعة جيل

تقول الفنانة التشكيلية نجاة مكي: ديننا الحنيف حثنا على عمل الخير، وقيادتنا الحكيمة، خلقت الفرص والمناسبات ليكون معهم للعطاء معنى أشمل، وحدثاً يتشارك في صناعته أبناء الدولة، فقد نشأنا في دولة تعطي بلا حساب، تمد يدها للمحتاج بغض النظر عن جنسه أو معتقده أو ثقافته، ولفعل الخير أوجه عديدة، يستطيع الإنسان تقديمها، مهما كانت ظروفه المادية والاجتماعية، منها مساعدة طفل لدخول المدرسة، تعليم شاب حرفة تجعله قادراً على الحصول منها على مبلغ مادي، تربية الطفل على المبادئ والأخلاق، زيارة مريض والتخفيف عنه، محاضرة يلقيها أستاذ يلقي فيها الضوء على أهمية القيم الإنسانية، كلمة نقرؤها في كتاب وتغير حياتنا للأفضل، كلها أمور تندرج تحت خانة الخير. مشيرة لأن عمل الخير المتعلق بالجانب الشخصي من الصعب التحدث عنه، لأن الفرد يقوم بذلك مرضاة لوجه الله، ولكنها تحاول التطوع في العديد من المؤسسات والمراكز الخيرية، فعلى مدار 6 سنوات تطوعت في جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وذلك لتعليم الأطفال مبادئ الفنون، إضافة لبيع لوحات تذهب ريعها لجهات خيرية.

عطاء بلا مقابل

يؤكد الفنان حبيب غلوم أن عام الخير هو استمرار لنهج العطاء الذي تأسست عليه دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد خلقت الإمارات نموذجاً فريداً يُعنى بالدرجة الأولى بالإنسانية والعطاء دون مقابل، فأيادي الدولة البيضاء ممدودة في كل مكان، لإحداث فرق حقيقي. ويضيف: شاركت سمو الشيخة شما بنت محمد بن راشد أل مكتوم في أول نشاط تطوعي لبنك الإمارات للطعام، وهذا يدل على المسؤولية التي يحملها شيوخنا فوق عاتقهم، فقد تربينا ونشأنا على العطاء وتقديم الخير. غلوم سيقوم بزيادة نشاطاته الخيرية التي اعتاد على القيام بها داخل الدولة وخارجها، حيث كان يحرص على مرافقة الهلال الأحمر في رحلاته، لمساندة بعض الدول الفقيرة وتقديم يد العون لها، كذلك يشارك في مختلف الفعاليات الخيرية، مؤكداً أن في الفترة القادمة سيزيد من حجم مشاركاته الإنسانية، لتصبح لها الأولوية الأولى هذا العام.

نهج الخير

يؤكد الفنان عبدالله بالخير أن مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تعكس عمق الدور الإنساني لدولة الإمارات في الداخل والخارج والمبادئ السامية التي تحملها على عاتقها. مشيراً إلى أنه حينما يقوم بزيارة مراكز تقوم على رعاية الأطفال المعاقين أو المصابين بالتوحد، فالغرض منها يكون رسم بسمة على تلك الوجوه البريئة، وقضاء يوم برفقة هؤلاء الأطفال من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة في قلوبهم، إلا أنه يفاجأ بأن هؤلاء الأطفال هم الذين يضيفون البهجة في قلبه، تشعره بسعادة لم يعرف لها طعماً من قبل. بالخير يقوم بإحياء حفلات غنائية تذهب ريعها إلى مؤسسات خيرية، مؤكدا أن العمل الإنساني جزء من حياته، فالقيادة الرشيدة زرعت بداخل المواطنين حس المسؤولية وأهمية العمل التطوعي. ويضيف: إسعاد المواطنين وتحقيق الرفاهية المجتمعية مكننا في أن نكون أسعد شعوب العالم ونهج العطاء الذي نسير عليه منذ قيام الاتحاد يدفعنا دائماً لتقديم المساعدات المختلفة بشتى أنواعها.

فاطمة المزروعي: القيادة زرعت حس المسؤولية

تشير الكاتبة فاطمة المزروعي: أن عام الخير هو امتداد طبيعي للخير الذي اعتادت الإمارات على تقديمه، طيلة السنوات الماضية، فالقيادة الرشيدة زرعت بداخل المواطنين حس المسؤولية وأهمية العمل التطوعي، لذلك على الكاتب والمثقف حث المواطنين على فعل الخير، وإرشادهم على الطرق المختلفة لفعله، فالخير ليس مجرد إعطاء أموال، بل أيضاً المساهمة في بث روح السعادة والتفاؤل على كل من حولك واحترام القانون وحبك لغيرك وتقديم المساعدة دون مقابل.

 

إنسانيات

رزيقة طارش: طرقت باب الخير بمعاناتي

تشير الفنانة رزيقة طارش أن تجربتها مع مرض السرطان، ورحلة المعاناة التي عاشتها، جعلتها تواظب بشكل مستمر على زيارة مرضى ذلك المرض الذي لا يرحم، إضافة لأنها ترعرعت في بلد الإنسانية. تقول طارش: الخير موصول في الإمارات، ونحن شهود عليه، فقد عودنا شيوخنا على تقديم الخير، فأنا دائماً أضع أجندة شهرية لهذه الأعمال التي تمدني بالقوة والسعادة وراحة البال.

سلطان النيادي: نعيش في مجتمع تسوده المحبة

يقول المخرج سلطان النيادي: نستقبل العام الجديد بالبشائر الطيبة والأخبار السارة، في دولة لم تسعَ إلا للخير منذ نشأتها، فقد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في قلوبنا حب عمل الخير، ورسخ بداخلنا المسؤولية الاجتماعية في خدمة الوطن، وبث روح العطاء في نفوسنا، فنحن نعيش في دولة يسعى فيها شيوخها لإسعاد مواطنيها، فلا تمر مناسبة دون أن يقوموا بتسديد ديون المحتاج، وفك أزمة السجين. ويضيف: دولتنا خالية من النفاق والرياء لأنها دولة محبة وسلام.

 

شيخة المطيري: السعادة تكمن في مساعدة غيرك

تؤكد شيخة المطيري، رئيس قسم الثقافة الوطنية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، على أن المركز، ومنذ 25 عاماً، يُعنى بتقديم خدمات للباحثين، من خلال تقديم أعمال تخدم العالم وتنشر الثقافة، وتضيف: نحن لا نرهق الباحث، ونسهل عليه فرص الحصول على مصادره وإرشاده للطريق الأصوب، وتقبلهم بصدر رحب، فنحن موجودون دائماً لتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعاب عليهم، إضافة على حفاظنا على الإرث الثقافي من مخطوطات ونوادر المطبوعات والوثائق، وحفظها وترميمها وتقديمها لطالب العلم. وتوضح: المطيري أن عام الخير جاء ليكون حافزاً لتقديم الأعمال الخيرية الراسخة في قلوبنا، ولكي يمنهج المبادرات والحملات الخيرية المنتشرة في الإمارات، ونحن في المركز سنقوم الفترة القادمة بحملة للتبرع بالدم، كأول فعالية في عام الخير، لتتوالى بعدها الكثير من الفعاليات، حيث سيكون لنا شراكات مع عدد من المؤسسات لخدمة الجانب العلمي.

وتشير المطيري إلى أنها تعقد في القسم الذي ترأسه، جلسات نقاشية بعد انتهاء ساعات العمل، تدور حول كيفية صنع دور فعال في عام الخير، والقيام بمختلف الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، فهي ترى أن السعادة الحقيقية تكمن في إضفاء السعادة على من حولك دون انتظار مقابل، فعمل الخير لابد أن يكون حقيقياً ونابعاً من داخل الفرد وليس لمجرد الشهرة أو الشو الإعلامي.

ديانا حداد: أشارك أنا وبناتي في التطوع

قالت الفنانة ديانا حداد إن الإمارات سطرت إنجازات كبيرة في العطاء لا تعد ولا تحصى، فثقافة التطوع أصبحت داخل كل فرد إماراتي، وهذا يعد مؤشراً على رقي المجتمع وتطوره. وأضافت: لقد غرس شيوخ الإمارات حب الخير وخدمة المجتمع في داخلنا، وأصبح جزءاً من حياتنا الشخصية، ومبدأ أساسياً نمشي على خطاه، لتصبح الضحكة رفيقة لنا، والبساطة أسلوب حياة. وأشارت حداد إلى أن عام الخير هو رسالة لنا جميعاً، للوقوف بجوار المحتاج ومد يد العون له، فهي على الصعيد الشخصي تحث أبناءها على أهمية العمل الخيري، وتشارك به بصفة مستمرة، ولديها الكثير من المشاريع والزيارات لمؤسسات مختلفة داخل الإمارات وخارجها. وتضيف: أحاول من خلال أعمالي عكس الكثير من الأهداف السامية التي تخدم المجتمع.

وتابعت حداد قائلة: قدمت خلال كليب «يا بشر» واقع الأحداث في يوميات الناس، وتحديداً حول علاقة الأمهات وأبنائهن في سن المراهقة، محذّرة من التهاون، والاستهتار، وتعريض النفس للخطر دون تفكير من خلال أداء تمثيلي صادق، فقد بكيت أثناء تصويري للكليب متأثرة بأحد المشاهد بعدما عشت أحداث السيناريو الذي تم وضعه.

Email