معارض و أعمال متنوعة لأفراد العائلة

«تصميم دبي» أجواء تفاعلية تنتظر الجمهور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يمكن لأفراد العائلة لدى زيارتهم فعاليات أسبوع دبي للتصميم ومعرض داون تاون ديزاين خلال إجازة الأسبوع، قضاء يوم نوعي يجمع بين حس المغامرة والاكتشاف.

فبينما يستمتع الأطفال بالألعاب التركيبية التي تمنحهم البهجة، باستطاعة اليافعين والشباب الإطلاع على أحدث ما ابتكره الخريجون من أبرز 50 جامعة في العالم من اختراعات ترتبط بإيقاع حياتنا اليومية، والتي تثير الدهشة والإعجاب. وهناك جناح «القاهرة الآن» و«أيقونات فرنسية» ومجوهرات «قافلة»، وإبداعات التصميم التفاعلي الذي تعكس ثقافات البلدان في «أبواب».

موسيقى وإيقاعات

وتزدحم الأروقة والساحات بين أبنية حي دبي للتصميم التي تمنح بتصميم عماراتها مساحة واسعة من الظل، بأكشاك السوق الأسبوعي الذي يجمع بين الخضار والفاكهة العضوية إلى المشغولات اليدوية والعطور واللوحات وكل ما ينتجه أصحاب المشاريع الصغيرة التي تستهوي العين بديناميكية ألوانها وإيقاع البشر من حولها، ولا ننسى الموسيقى التي تضفي روحاً جديدة إلى المكان.

نبض القاهرة

وينتاب الزائر لحظة دخوله جناح «القاهرة الآن – مدينة غير مكتملة»، شعور أنه في أحد الأسواق الشعبية التي تجمع بين كل شيء مما هو طريف إلى ما هو جاد وإبداعي، كتصاميم الأثاث والبلاط والمصابيح المنزلية المصنعة من أنابيب تمديدات المياه أو آلة فرم اللحمة اليدوية، والملصقات الشعبية التي تعكس نبض الشارع في السنوات الأخيرة.

أيقونات فرنسية

وهناك المزيد، حيث يتعرف الزائر عند دخوله الجناح الفرنسي على أبرز أيقونات التصميم التي دخلت التاريخ. وهي التصاميم التي سبقت عصرها وأصبحت جزءاً محوريا من مستلزمات حياتنا اليومية مثل قلم الحبر الجاف «بيك» الذي أنزله مارسيل بيش إلى الأسواق عام 1950.

وسيارة «سيتروين» الصغيرة بقوة حصانين التي صممها فلامينيو بيرتوني عام 1939،لاستخدام المزارعين وتحمّل الطرق الوعرة.

قافلة البحر

ويمكن لعشاق المجوهرات زيارة جناح «قافلة»، ليطلعوا على إبداعات الفريق الذي استلهم تصاميمه المعروضة من البحر.

منتجات

أبرز ما يميز الدورة الثانية من أسبوع دبي للتصميم الأعمال التركيبية المعروضة في الساحات والتي تنتظر تفاعل الجمهور معها. أولها، الكرسي اللولبي للمصمم توماس هيثرويك والتي أنتجها المصنع الإيطالي «ماغيز»، وتمنح هذه الكراسي جالسيها مغامرة شيقة من المرح والبهجة.

وأيضاً الكراسي الفخارية في استراحة المجلس الإماراتي للمصممتين لطيفة سعيد وتالين هازبار، و كذلك العمل الفني «هيكسالايت» ذو الأبعاد الأربعة للفنانة الإماراتية المفاهيمية زينب الهاشمي بالتعاون مع «سواروفكسي»، والذي يتميز بخصوصية أسلوبه التفاعلي مع الجمهور والذي لا يكشف عن خباياه إلا لمن يدقق في تفاصيله. وبالتدقيق يكتشف سره في المشكال عاكس المرايا.

Email