يشكون من تحكم شركات الإنتاج

نجوم الدراما الإماراتية في آخر طابور الأجور

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجور عالية يتقاضاها نجوم الدراما على مستوى العالم العربي، ولكن حينما تقترب من نجوم الدراما الإماراتية، تجد تحولاً جذرياً في الأرقام التي تبدأ في الانخفاض، حيث تلمس ضعفاً في الأجور، لتجد نفسك أمام تساؤل جديد، عن السبب وراء محدودية الأجور في الدراما الإماراتية مقارنة بنظيرتيها الكويتية والمصرية، وكيفيه تعامل الفنان مع ذلك الأمر...الإجابة تجدونها في السطور التالية:

تقصير مادي

ترى الفنانة رزيقة طارش أن هناك تقصيرا واضحا في حق النجوم الكبار من ناحية الأجر، حيث إن ما يتقاضونه نظير مشاركتهم في الأعمال الدرامية محدود جدا، فهناك فرق كبير بين أجور الفنانين في الدراما الإماراتية والأخرى الكويتية، بل إنهم في معظم الأوقات يعطون الفنان الخليجي أجراً أعلى من الإماراتي، مشيرة إلى أن هناك نجوما كبارا تقدم بهم العمر، وقدموا خلال رحلتهم الفنية أعمالا لا تنسى، ولكن بالرغم من ذلك لا يتم تقديرهم على المستوى المادي بالشكل المطلوب. بينما ترى الفنانة شهد الياسين أن أجر الفنان مقارنة بميزانية العمل معقولة نوعاً ما، خاصة وأن ميزانيات الأعمال الدرامية في الخليج لا تستحوذ على أرقام كبيرة، ولكن مقارنة بالنجوم العرب والأرقام التي يتقاضونها تصبح أجورنا مقابلهم قليلة.

العد التنازلي

«لا تسمن ولا تغني من جوع» هكذا بدأت الفـــــنانة بدرية أحمد حديثها قائلة: أجر الفنان الإماراتي سواء نظير مشاركته في عمل مسـرحي أو درامي ضعيف للغاية، فأغلب المنـــتجين يناقشونك في الأجر، بشكــــل غير لائق، فأذكر أن أجــــري في بداياتي الفنية في الكويت كان جيدا للغاية ولكن بعد عـــودتي للإمارات بدأ العد التــــنازلي وتضــيف: الأمر الذي يقهرني بأنه في الأعمال ذات الإنتاج المشترك يعطون الفنان العـــربي أو الخليــــجي أجراً يضاعف الفـــــنان الإماراتي، فهم يقطعون من أجورنا حتــــى يعطوهم، وإذا اعترضت وطالبت بحقك تكون النتيجة الجلوس في البيت بدون عمل مثلما حدث معي، فأنا أضيع وقتي في الذهــاب لطبيب التجميل وتحضير الطعام في المطبخ بدل البكاء على الأطلال.

تقدير حقيقي

يبدي الفنان إبراهيم سالم تعجبه من بعض المنتجين الذين يعطون للفنان أجرا ضعيفا، على الرغم من اتفاقه المسبق مع المؤسسة التي سينال منها الأموال على أجور أعلى بكثير للفنان، مشيراً إلى أنه لا يوجد تقدير حقيقي للفنان الإماراتي. يضيف إبراهيم سالم: لن أوجه اللوم فقط لشركات الإنتاج، وإنما كذلك للمؤسسات التي حينما تعطي المنتج الإماراتي 4 ملايين درهم لإنتاج مسلسل، تعطي لآخر عربي 6 ملايين دولار، وفي نهاية المطاف يتم المقارنة بيننا، فللأسف لا يهتمون بصناعة نجم إماراتي وإنما بالاستعانة بوجوه أخرى عربية لها اسمها في السوق الفني.

شروط قاسية

يؤكد الفنان عبدالله بو عابد أن شركات الإنتاج في الإمارات أعدادها قليلة، الأمر الذي يجعلهم يتحكمون في السوق، كيفما يريدون، ويضعون مبالغ محددة أمام الفنان، إما أن يوافق عليها أو يجلس في منزله، مشيراً إلى أن المنتج يفرض شروطه على الفنان، وذلك بعكس ما يحدث في الكويت، فهناك عدد كبير من شركات الإنتاج، الأمر الذي يجعل الفنان أمام خيارات عدة. يشير بو عابد إلى أن الفنان اليوم يتجه للعمل الخاص إلى جانب عمله في الدراما، لأن الفن وحده لا يكفي.

Email