تفوق إعلامي يزيّن الشاشات المحلية
رغم تواجدها الخجول في بدايات تأسيس الإعلام في الدولة، إلا أن المرأة الإماراتية سرعان ما تمكنت من تعزيز مكانتها فيه، بفضل دعم الحكومة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الأمر الذي أفرز تجارب رائعة قدمتها المرأة في الإذاعة والتلفزيون، حيث باتت وجهاً جميلاً تزين الشاشات المحلية.
وعن نظرتها لما حققته المرأة الإماراتية على هذا الصعيد. قالت سماح أحمد: «عملت قيادتنا الرشيدة منذ بداية قيام الاتحاد، على دعم المرأة الإماراتية، وتجلى ذلك في مجالات عدة منها قطاع الإعلام. وكانت أول امرأة إماراتية تبرز في الإعلام هي حصة العسيلي التي انطلقت رحلتها عام 1965 من إذاعة صوت الساحل، وتعتبر رائدة الإعلام في الإمارات».
نماذج مشرفة
وأشارت إلى أن دعم الحكومة أزال الصعوبات التي واجهتها المرأة بهذا المجال من حيث العادات والتقاليد. وقالت: «عندما بدأت العمل في الإعلام قبل 13 عاماً، كان هناك صعوبات على صعيد المجتمع ولكني نجحت بما قدمته وتأقلم الناس مع تواجدنا الكبير في الإعلام».
أما فاطمة الهندي التي قدمت العديد من البرامج على قنوات عدة منها أبوظبي والإمارات، فقالت: «أصبح من المعتاد وجود المرأة في مجالات عدة، ووصلنا إلى مرحلة أصبح لدينا فيها وزيرة بعمر العشرين عاماً، ونماذج أخرى مشرفة على رأسها «أم الإمارات»».
وتابعت: استطاعت المرأة الإماراتية أن تتواجد في المجال الإعلامي، وأن تترك بصمتها الخاصة بهذا المجال. وتصل إلى مراحل متقدمة بعد أن كان ذلك صعباً، وأصبح لدينا إماراتيات يشار لهن بالبنان، في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مع احتفاظهن بخصوصيتهن.
مجال مفتوح
المذيعة رحاب عبدالله التي قدمت برامج عدة على قناتي أبوظبي والإمارات، وترأست اللجنة الإعلامية لاتحاد الشطرنج، أشارت في حديثها إلى عديد النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية.
وقالت: «تبوأت المرأة الإماراتية مقاعد دولية في المجال الإعلامي، وامتازت بذلك وهذا كله من دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك». وأضافت رحاب عبدالله إن تجربة المرأة في مجال الإعلام رائعة، وتدل على قدراتها اللامحدودة. وأضافت من وجهة نظري فإن هذا المجال مفتوح للجميع وجميعنا ممثلين لهذا الوطن الغالي.
