مجموعة قاسم القاسم تعتني بأدق التفاصيل

لمسات أنثوية هادئة في قصات شرقية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعشق عالم الأزياء ويشتهر بالعمل على التفاصيل الدقيقة وبحرفيته العالية، هو شخص شغوف بمهنته وبرأيه إن التحدي الحقيقي في مهنة تصميم الأزياء هو الإلهام، هكذا يمكن أن نلخص فلسفة المصمم السعودي قاسم القاسم الخاصة في «دار شالكي للأزياء»، فهو صاحب المخيلة الواسعة الذي له مع النجاح أكثر من قصة وفي مجموعته الجديدة والمهداة إلى المرأة العربية التي تعشق الأزياء الشرقية، والتي تتميز بالتناغم اللافت بين الألوان والأقمشة الفاخرة وتتماشى مع خطوط الموضة العالمية لكي تحلق مثل فراشة مضيئة مبتهجة بأثواب ملكية مشغولة بحرفية، وفي حديث خاص لـ«البيان» حدثنا القاسم عن جديده، وتفاصيل عمله وآرائه المختلفة في عالم الموضة.

سحر وتناغم

حدثنا عن مجموعتك الجديدة؟

إنها مجموعة استثنائية، تعتني بأدق تفاصيل التصميم المعاصر المستوحى من الطراز الروماني، وتمكنت فيها من المزج الرائع بين الأقمشة والألوان، وعكست التصاميم الأنثوية التي كشفت بتناغم الألوان سحر خريف وشتاء 2016/‏‏ 2017، فكل قطعة من تصاميمي تحكي حكاية مستلهمة من القصور الرومانية العتيقة، وقد أطلقت فيها العنان لأبتكر من نسج خيالي تصاميم مبتكرة وغير مألوفة، ومن حيث نوع القماش الانسيابي الذي طغى على المجموعة، فقد انتقيت منها: الكريب والدانتيل والجاكار والجورجيت والليكرا والحرير والشيفون والأورغانزا والتول المطرز وغيرهما من الأقمشة الفاخرة الهدلة والخفيفة المفعمة بالأنوثة والتي تنسدل على الأجساد كالحرير في تدرجات لونية براقة.

وما هي تفاصيل الألوان والخامات والقصات التي اعتمدتها في هذه المجموعة؟

زادت أناقة الأقمشة اللمسات السحرية من التطريز اليدوي المتقن، والأحجار الكريمة البراقة التي تتناثر على سطحها فتضاعف من فخامتها، وجاءت الخطوط انسيابية والقصات مبتكرة ومتنوعة ما بين المرحة والأكثر اتزاناً، مع المحافظة على الروح الشرقية الكامنة بين طبقات القماش بتدرجاته اللونية المثيرة بدءاً من جمال اللون الوردي الناعم، وإشراقة الأزرق السماوي، وزهوة الأخضر الراقي، وتوهج الفوشيا، ونضارة البنفسجي، وصولاً إلي الاحتفاظ بالألوان الكلاسيكية مثل: الأسود والكحلي وفق مزيج معين يخدم بذكاء فكرة المجموعة، ويمنح المرأة إطلالة لافتة في كل المناسبات.

التطريز الفاخر

من أين تستمد الإلهام لابتكار تصاميمك؟

أتأثر دائماً بكل ما يحيط بي، وكل شيء جميل يلهمني، واستوحي تصاميمي من عالم الخيال والحضارات والثقافات العالمية، كما تلهمني الطبيعة إلى حد كبير، وهي حاضرة في كل قطعة وأترجمها إلى تفاصيل استثنائية ولغة خاصة بي بداية من الألوان والأقمشة الراقية وصولاً إلي التطريز الفاخر، وأسعى أن أقدم للمرأة العربية الراقية التي تعشق الأصالة الشرقية وتتغنى بها، مظهراً مشرقاً يوحي بالثقة.

ما الذي يميزك عن غيرك؟

الميزة هي خطوط "دار شالكي للأزياء" فأنا دائماً حريص على البصمة العربية والشرقية في تصاميمي، وعلى المزج بين الفستان والجلباب، مع الاهتمام في هذا المزيج بروح الجلباب الشرقي الأصيل، ونقله لكي يلائم حضور جميع المناسبات، فمواكبة الجلابيات للموضة هي السبب وراء الإقبال الكبير الذي شهدته أخيراً، فقد أصبحت تمزج بشكل فريد ما بين الموضة العالمية والاحتشام.

Email