حياة ترامب العاطفية.. سلسلة من الأكاذيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت معطيات جديدة سيلاً من الفضائح التي تهدد بتقويض عالم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وتقلّب في صفحات حياة قائمة على المبالغات التافهة، والفبركات الواهية، والأكاذيب الخالصة.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، عن تفاصيل رواية مدمرة عن عالم دونالد المشؤوم والمثير للضحك في آن. وقد أمضى ترامب عقوداً في رسم ملامح صورته العامة وتلميعها، وحرص خلال مساعيه للحفاظ على تلك الصورة على تشويه المعطيات، والدخول في التناقض وحجب التحقيقات المتعلقة بسلوكه وحقيقة ثروته وتعاملاته التجارية وحتى علاقاته مع النساء.

ودفعت تلك الاستراتيجيات بترامب إلى اعتماد الكذب عبر إحدى محطات التلفزيون الأميركي، أما الموضوع الذي أثار التساؤلات فكان تعمّده إيجاد انطباع لدى الناس بأنه الرجل الذي تصطف نساء العالم الأكثر إثارة للتقرب منه.

وتعود بداية القصة إلى أواخر العام 1991، حين انتشر خبر تخلي ترامب عن صديقته القديمة مارلا ماربلز للارتباط بالمغنية وعارض الأزياء الإيطالية كارلا بروني. وكشفت سو كارسويل من مجلة «بيبول» عن أنها اتصلت ذات مرة بشركة ترامب وطلبت إجراء حديث صحافي معه، ولم تلبث بعد بضع دقائق أن تلقت اتصالاً فشغلت آلة التسجيل. عرّف المتحدث عن نفسه بأنه جون ميللر الرجل الذي تم تعيينه، أخيراً، للاهتمام بالعلاقات العامة لأن كثرة انشغال ترامب تمنعه من الردّ على المكالمات الهاتفية، سيما من الحسناوات المهمات اللواتي يتصلن به على الدوام. وذكر ميللر أمثلةً كشفت اطلاعه المستغرب على خبايا الأمور كونه حصل على الوظيفة حديثاً، وتضمنت مادونا والممثلة كيم باسينجر وكارلا بروني، التي أكدت لاحقاً أنها لا تهتم بإقامة علاقة مع رجل وصفته بـ«ملك الابتذال».

وبعد مرور عدة سنوات على الحادثة أعطي ترامب فرصة لتوضيح المسألة، إلا أنه عاد إلى خرافة العلاقة التي جمعته ببروني، ورفض الاعتراف بأنها رفضته شخصياً لنشره أكاذيب عن وجود علاقة بينهما.

وقالت بروني: «من الواضح أن ترامب مختل عقلياً، والأمر ليس صحيحاً إطلاقاً ويشعرني بالحرج».

Email