أصداء «ساق البامبو» طاغية وحضور ضعيف لـ «بياعة النخي»

سعاد عبدالله تسترد العرش من حياة الفهد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

نجمتان في سماء الدراما الخليجية، تلاقتا على مدار أعوام، فأثمر عناقهما مطراً محملاً بالإبداع، غرس تعاونهما معاً في عدة مسلسلات بذرةً كبرت عاماً بعد عام، فكان الحصاد يانعاً، وكوَّن تلاقيهما ثنائياً من طراز فريد، هما الفنانتان حياة الفهد وسعاد عبدالله، اللتان لا يلبث الجمهور أن ينحاز في عام لإحداهما، حتى يسابق خطواته لينحاز للأخرى في العام الذي يليه.

وها هو التميز يتدحرج بين هذه مرة، وتلك مرة أخرى، وفي هذا الموسم كانت الكرة في ملعب الفنانة سعاد عبدالله، التي تطل في مسلسلها «ساق البامبو» إطلالة ملك، لتتربع بدورها على عرش قلوب الجمهور، ساحبةً البساط من تحت قدمي حياة الفهد التي تلعب بطولة "بياعة النخي"، وتصدرت المشهد الدرامي العام الماضي في مسلسلها «حال مناير».

احتراف

أصداء إيجابية طالت دور سعاد عبدالله، إذ غرد الجمهور عبر موقع تويتر بأن أداءها يُدرَّس، وأنها عبقرية تمثيل أبدعت في تقمص شخصية «غنيمة»، وأن دورها بالعمل كبير قدمته باحترافٍ أضاف إلى تاريخها الفني بصمة مميزة، ولفت الكثيرون إلى أنها نجحت ببراعة في أن تُبكيهم وتضحكهم في مشهد، فيما أكد مغردون آخرون أن أداءها الرائع انتشل العمل من الفشل.

ورغم بعض الآراء السلبية التي حامت حول أدائها، إلا أن حضورها فرض نفسه رغم تواجد الفنانين الكبار على الساحة أمثال حياة الفهد وسعد الفرج وغيرهما. وعلى مدار الأعوام الماضية كانت المنافسة بينهما مستمرة، إذ لعبت كل منهما بطولة مسلسلات كثيرة، ولم تتوقف المقارنة بين دوريهما في كل عمل، ويُحسب لكلتيهما انتقاء أدوار قوية ساهمت في تعزيز مكانتهما كنجمتين حملتا لواء الدراما الخليجية لسنوات طويلة.

بؤس

ولم يلقَ «بياعة النخي» أصداء واسعة كما حصل مع «ساق البامبو»، فتعليقات الجمهور على المسلسل لم تتجاوز حالة البؤس التي غرقت فيها الفهد حتى النخاع، فكانت دائمة البكاء، وهو ما علَّق عليه أحد المغردين بقوله «كلما غيرتُ المحطة ورأيت»بياعة النخي«أجد حياة الفهد تبكي».

وأشار بعض المغردين إلى أن المسلسل لم يحقق أي أصداء، لافتين إلى أن قصته لا ترقى لمستوى فنانة كبيرة كالفهد، على عكس مسلسل سعاد عبدالله الذي ناقش قضايا مهمة وبجرأة.

وذكر عدد من الجمهور أن بكاء حياة الفهد فاق عدد كلماتها في العمل، مشيرين إلى أن الجمهور أصابه الملل من أدوارها التي تظهر فيها كسيدة طيبة مغلوبة على أمرها، مطالبينها بالخروج من إطار الأدوار الكئيبة.

Email