تولت شركة دنماركية تطويره تجارياً

"جهاز الاحتضان" لتهدئة أعراض التوحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكرت البروفيسورة والمتحدثة العالمية باسم مرض التوحد، ماري تمبل غراندين، من جامعة ولاية كولورادو، جهاز ضغط عميق لتهدئة أعراضها الخاصة من فرط الحساسية.

لتسهم أخيراً، شركة مقرها الدنمارك، في تطوير «جهاز العناق أو الاحتضان» ذاك، لنموذج تجاري يعد مثاليا للمدارس والاختصاصيين. وأطلق على الجهاز اسم «أوربيز بوكس»، وهو يولد «تأثيراً ضاغطاً»، مع رغوة خاصة، وعلاج بالضوء والصوت، لمساعدة أولئك الذين يعانون من مرض التوحد والإجهاد.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه يتم تشخيص إصابة طفل من كل 45 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17عاماً، باضطراب طيف التوحد، في الولايات المتحدة وحدها. وأن أولئك الذين يعانون من الاضطراب يعانون من صعوبات في معالجة المعلومات الحسية.

 مما يمكنه التأثير وبشكل عميق على حياتهم اليومية، فضلاً عن أن الكثير من الأفراد قد يستجيبون لذلك النوع من المعلومات بالانهيار أو عدم إبداء رد فعل على الإطلاق.

ولكن الجهاز الذي تقدر قيمته بنحو 35 ألف دولار، والذي يمتلكه مركز غلوريا موندي للعناية، يمكن المستخدمين من الاستلقاء على ظهرهم أو جانبهم، مع ضغطهم بلوحين يغلفان رغوة البولي يوريثان، بغرض التخفيف من حدة مخاوفهم من أن يتعرضوا للمس، ولتهدئة أعصابهم.

وبمجرد أن يكون المستخدم داخل الجهاز، تبدأ اللوحات بالحركة نحوه ببطء، مع الضغط نحوه بما يشبه العناق أو عملية الاحتضان.

يذكر أن تصميم «أوربيز بوكس» يحاكي غرفة سنوزلن، وهي بيئة متعددة الحواس ومريحة، من شأنها توفير مستويات عالية من المحفزات للمرضى الذين يعانون من الخرف. وتعرض غرفة سنوزلن الخاصة خدعاً بصرية، وتأثيرات ضوئية، ناهيك عن الروائح والألوان، والأصوات.

Email