حفل سيمفوني مليء بالمرح ليونيل برانغكيه في فيينا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحيا الفنان الفرنسي يونيل برانغكيه، أخيراً، حفلاً فنياً في كونسيرت هاوس في فيينا، رفقة اثنين من العازفين المنفردين، الفنان الذي لم يبلغ الثلاثين من العمر يقود واحدة من الفرق السمفونية الأكثر تميزاً في أوروبا، ووفق ما أوردت «أورو نيوز» فالحفل أقيم من قبل الفرقة السويسرية تون هاله، وقاد الفرقة برانغكيه، الذي قال إن العرض «مليء بالمرح والخفة، والعازفان المنفردان قادران على إظهار هذه الروح»، وأضاف: «أعتقد أن الفكرة هي الحوار، حين تنتقل الموسيقى من آلة إلى أخرى.. تبادل نظرة بين الموسيقيين كافية للشعور بهذه المرح».

وقال عن غوتييه كابوسون، عازف التشيلو الذي يرافقه: «غوتييه شخص أقدره كثيراً. في سنة ما، كنا معاً في المعهد الموسيقي. كنت في الثالثة عشرة من العمر وغوتييه كان قد تخرج فيه، في السابعة عشرة من العمر. بعد سنوات قليلة، التقينا على خشبة المسرح، كنت قائد الفرقة، وهو كان عازفاً منفرداً، نحب كثيراً العمل معاً».

عرض

أما ليزا باتياشفيلي، عازفة الكمان فقالت: «أعتقد أنه من المهم تبادل الموسيقى، بالنسبة لي الموسيقى أهم من الموسيقيين، لذا، أحاول أن أخدم الموسيقى.

لكن في الوقت ذاته، أستلهم من زملائي، ياله من أمر مدهش حين نتمتع بطاقة كبيرة على خشبة المسرح، نتمكن من القيام بأشياء تجعلنا أقوى، والتواصل بشكل مختلف مع الجمهور». فما يربط قائد الفرقة ليونيل برانغكيه والموسيقيين هو الحب للموسيقى والمعرفة المتبادلة.

واستطرد برانغكيه: «هذا هو ما أحب مع الموسيقيين، التوافق القوي جداً. لذا، غالباً ما نفهم بعضنا البعض بمجرد إيماءة أو ابتسامة، لا حاجة لحركات كبيرة، خصوصاً في سمفونية لدفورجاك. ليس قائد الفرقة هو الذي سيقوم بكل شيء، إنه يشجع الموسيقيين الذين بدورهم سينقلون هذا إلى القاعة، الهدف هو التأثير العاطفي في الجمهور»

 

Email