إحدى فصائل القائمة الحمراء المعرّضة للانقراض

أسماك قرش النمر الرملي تتكاثر في «دبي أكواريوم»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زوار «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» في «دبي مول»، يمكنهم مشاهدة عالم الحياة البحرية الممتع والتعرف بصورة أكثر عمقاً إلى مجموعة مذهلة هي الأكبر من نوعها من أسماك قرش النمر الرملي، بعد أن سجل «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، التابع لشركة «إعمار لتجارة التجزئة»، سبقاً عالمياً بإطلاق برنامج التكاثر لمساعدة هذه الأسماك على زيادة عددها، والتي تعد من أبرز الفصائل التي تستوطن الحوض المائي العملاق وأكثرها استقطاباً لاهتمام الزوار.

القائمة الحمراء

البرنامج المبتكر بالتعاون مع «أكواريوم الحياة البحرية» في ملبورن أستراليا، يهدف إلى ضمان استدامة حياة قروش النمر الرملي وزيادة عددها، والتي تعتبر من الفصائل المدرجة على القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للانقراض وفقاً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وموطنها الأصلي في الساحل الشرقي لأستراليا، كما يسهم أيضاً في التأسيس لأول مخزون لجينات هذه الفصيلة في مختبر الحفظ بالتبريد، لدعم الجهود العالمية في مجال استدامة التنوع الحيوي.

دور فعال

وقال بول هاميلتون، القائم والمدير العام في «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»: نحن ملتزمون بتعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بالحفاظ على البيئة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، ويسرنا أن يكون لنا دور فعال في دعم المساعي الرامية لإنقاذ قروش النمر الرملي، وتشجيع مراكز الأكواريوم في العالم على تطوير أدائها لتحافظ على حياة الحيوانات الموجودة فيها.

جولة المستكشف

وأشار محمد سلام، المرشد في «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» في جولة «المستكشف» إلى أن الحوض به 10 ملايين ماء مالح من الخليج العربي، وعمقه 11 متراً، ودرجة الحرارة به 24 درجة مئوية، كما يوجد به نحو 85 نوعاً من الأسماك، إضافة إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية.

تجارب

«الباحث» و«المستكشف» تجربتان جديدتان تعليميتان تم إطلاقهما، فالزوار الذين يختارون تجربة «الباحث» يمكن لهم القيام بجولة في كواليس المركز واكتشاف معلومات جديدة عن الحياة البحرية ومناهج العمل في المختبرات، أما تجربة «المستكشف» فتبدأ بجولة افتراضية ترويها سلحفاة بحرية .

Email