عقد

طرد سارة بالين من «فوكس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طردت محطة «فوكس نيوز» الأميركية سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي، والمعلقة الإخبارية الأعلى أجراً في المحطة، وذلك بعد أن رفضت تجديد عقد عمل يخولها الحصول على مليون دولار أميركي سنوياً.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أخيراً، أن المعلقة سارة بالين قد خسرت عقداً هاماً، حيث كان يعتقد أنها المعلقة السياسية الأعلى أجراً.

وأكد متحدث باسم محطة «فوكس»، أخيراً، أن الطرفين قد افترقا بـ«التراضي» حسب قوله.

ويذكر أن بالين البالغة من العمر 51 عاماً كانت لها إطلالات متعددة عبر المحطة تدلي من خلالها بآرائها السياسية في مختلف المجالات، حتى إنه كانت هناك كاميرا موجودة في منزلها تتيح لها الظهور عبر شاشة المحطة من منزلها مباشرةً.

ويقال إن مدير محطة «فوكس» حينذاك روجر آيلز قد شعر بالغضب لاختيار بالين منصة إعلامية أخرى غير المحطة للإعلان عن عدم ترشحها للرئاسة عام 2012. إلا أنها انضمت بعد بضعة أشهر للمحطة كمعلقة صحافية. ولكن، على الرغم من كونها أحد أبرز الوجوه في عالم السياسة الأميركية، كان حضورها في «فوكس» يتناقص تدريجياً.

واشتهرت بالين أثناء عملها في المحطة بتصريحاتها الغريبة وأحاديثها الفردية غير المترابطة. وقد عمدت في إحدى المرات إلى التحدث عن عدم ثقتها بالإعلام الحر، واتهمت بعض أشهر أفلام السينما كـ«هاري بوتر» بأنه معادٍ للدين. كما أنها عرفت أيضاً بعدم تفويت فرصة واحدة لتوجيه أقوى الانتقادات للرئيس الأميركي باراك أوباما.

Email