أشهر نجمات التمثيل والغناء.. عارضات «فيديو كليب»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قد تفرك عينيك مراراً وتكراراً حين تكتشف أن الـ«موديلز» الجميلات اللواتي غنى لهن أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي، هن اليوم أشهر فنانات التمثيل والغناء، فمن عارضات «فيديو كليب» جميلات تراقصن على كلمات وألحان أكثر الأغنيات العربية انتشاراً، طرقن أبواب التمثيل والغناء، ليحققن بذلك شهرة كبيرة ونجومية ساطعة، حتى تغيرت ملامحهن اليوم، وأصبحن أكثر جرأة بمظهرهن، وبأدوارهن التي أثار الكثير منها الجدل.

جمال بدوي

هيفاء وهبي كانت «الموديل» التي شاركت جورج وسوف تصوير أغنيته «إرضى بالنصيب»، فجذبت بجمالها الجمهور، وسحرت بعذوبة إطلالتها الكثيرين، كما شاركت الفنان عاصي الحلاني أغنيته «يا ميمة»، فبرزت بجمال بدوي خالص، زاده تألقاً الكحل العربي في عينيها، والشعر الأسود المنهمر كالمطر، أما أكثر ما ميزها، فكان نظرة الحياء التي شهدت عليها البدايات، واشتاق لها الجمهور، إذ لم يعد يراها إلا جريئة، بملامح مصطنعة حولتها إلى دمية بانفعالات باردة على الشاشة. أما سيرين عبد النور، فسيحتاج منك الأمر إلى إعادة مشاهدة فيديو كليب «كلام الناس» لجورج وسوف أكثر من مرة، لتعرف أنك أمام هذه الفنانة التي تعد اليوم واحدة من أيقونات الجمال في الغناء والتمثيل، ورغم أنها تبدو اليوم أكثر جمالاً وأناقة، إلا أنها نجحت في الاحتفاظ بلمحة البراءة، بشكل بعيد عن التكلف والتصنع.

حيروني

وبالانتقال إلى البدايات، تألقت الفنانة رولا سعد كـ«موديل» جميل في فيديو كليب أغنيتي الفنان صابر الرباعي «أتذكرك» و«حيروني»، فكانت على طبيعتها كالطفلة، وها هي اليوم واحدة من أشهر الفنانات العربيات في مجال الغناء والتمثيل. وفي فيديو كليب أغنية «فينه» للفنان هشام عباس، ظهرت دومينيك حوراني بشكل راقٍ وجميل، واحتفظت بنفس ملامحها، إذ من الممكن أن يتعرف إليها الجمهور بمجرد رؤيتها في الفيديو كليب، أما اليوم فهي كغيرها، أكثر جرأة في إطلالتها.

جمال وبراءة

ولا يزال الكثيرون يذكرون أغنية «عيني عيني» التي غناها هشام عباس وحميد الشاعري معاً، فقد كانت من أكثر الأغنيات انتشاراً وقت صدورها، وما ميزها أكثر هو الفيديو كليب بحيويته وروح بطليه المرحة، بالإضافة إلى جمال «الموديل» التي لعبت دورها الفنانة نيكول سابا، فسلبت عين المشاهد بجمالها وبراءتها، وقد نجحت في الاحتفاظ بجمالها هذا حتى اليوم، إذ لم تتغير ملامحها كثيراً عن السابق، إلا أن أدوارها الجريئة جعلتها أكثر من مجرد «موديل» فيديو كليب.

فترة التسعينيات

لوهلة، قد تعتقد أن عينيك تخدعانك، ففيديو كليب أغنية «افرض» التي غناها حكيم، تظهر فيها الفنانة أميرة فتحي، التي حققت حضوراً متواضعاً في مجال التمثيل، ولكن المشكلة ليست في أميرة فتحي، بل في الممثلة زينة، صاحبة أزمة «عز» الشهيرة، التي ظهرت في الفيديو كليب كصديقة لفتحي، بمظهر لا يشبهها اليوم بتاتاً، من حيث طريقة تصفيف الشعر ولا الثياب ولا انفعالات الوجه. الفنانة داليا البحيري كان لها نصيب من أضواء الفيديو كليب، إذ شاركت الفنان علي الحجار تصوير أغنيته «تجيش نعيش»، وظهرت تفاصيل فترة التسعينيات على مكياجها وثيابها وطريقة تصفيف شعرها، ولكنها بدت جميلة كما هي اليوم. كما ظهرت الفنانة مي سليم كـ«موديل» في فيديو كليب أغنية «اسمعوني» للفنان علاء صلاح الدين، ولم تختلف ملامحها كثيراً عما هي عليه اليوم، وبمجرد رؤيتها لثوانٍ يمكن التعرف عليها.

الفنانة جمانة مراد، اختيرت أيضاً كـ«موديل» في فيديو كليب أغنية «حبيبي معايا» للفنان راشد الماجد، فكانت الفتاة الجميلة التي سحرت العقول بشعرها الذهبي، وملامحها الجميلة البريئة التي لا تزال تحتفظ بها حتى يومنا هذا.

Email